أبو الغيط يستقبل المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استقبل أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 13 نوفمبر الجاري السيد رمطان لعمامرة المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة حول تطورات الأوضاع في السودان في ظل استمرار الحرب بتبعاتها الانسانية الهائلة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن المبعوث الخاص اطلع الامين العام على اخر تطورات الوضع العسكري على الأرض في السودان، وكذلك على الخطوات والجهود التي سيقوم بها خلال الفترة القادمة، والتي تهدف إلى تقريب وجهات نظر الفرقاء السودانيين.
وقال رشدي، إن لعمامرة شدد على أهمية توثيق التعاون مع الجامعة العربية خلال الفترة القادمة، خاصة في ضوء المبادرة التي اطلقها أبو الغيط، في يوليو الماضي، والرامية لتنسيق المواقف الدولية والإقليمية.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية على المحددات التي ترسم موقف الجامعة حيال الازمة في السودان؛ وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، واطلاق حوار وطني سوداني شامل لا يستثني أحدًا.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود الدولية والاقليمية لوقف الحرب وانقاذ الشعب السوداني من الموت والوضع الإنساني المتدهور وأزمة الغذاء المتفاقمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية الجامعة العربية الأمم المتحدة الشعب السوداني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون: "ندعم وحدة الشعب السوري، ويجب الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني"، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وزير خارجية سوريا: 30 مليار دولار ديونا لإيران وروسيا تثقل كاهل البلادوزير خارجية سوريا: وجود "سوريا الديمقراطية" لم يعد مبررًاوأضاف بيدرسون: "نرفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية".
وتابع: "نأمل في رؤية مرحلة جديدة يشارك بها كل السوريين، ولا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية".
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال تصريحاته الأخيرة، أهمية توفير ضمانات لحماية جميع السوريين وضمان مشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل بلادهم.
وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم سوريا في المرحلة المقبلة، قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار سوريا".
وفيما يخص التحديات الأمنية، أشار بيدرسون إلى أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني موحد يمثل تحدياً كبيراً أمام الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أن العنصر الأساسي للاستقرار في البلاد يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ومدروسة.