أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن كل العمل الذي تقوم به لجنة الاتصال في أزمة سوريا يستند على المرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها في مقدمتها قرارات مجلس الأمن، ولا يوجد أي تباين في مواقف مجموعة الاتصال العربية، والأهداف التي عبر عنها كثير من الدول والمجموعات الدولية المهتمة بالشأن السوري.

 

وزير الخارجية: لا توجد أزمة دائمة وحقوق الإنسان السوري يجب وضعها في الأولوية

وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، نُقل عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الأزمة السورية شهدت جمودا لحق بها في السنوات الأخيرة مع تحول الأنظار عن هذه الأزمة لأسباب عديدة منها أزمة كورونا، وتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، جعلت من الضروري أن تطلع الدول العربية خاصة التي لها تأثيرها واتصالاتها المتشعبة، وكُلفت من قبل الجامعة العربية بالاطلاع على هذه المهمة.

 

 

وتابع وزير الخارجية، أن قضية سوريا قضية تهم العالم العربي، الشعب السوري شعب شقيق تربطه بأشقائه في العالم العربي صلات من التاريخ والثقافة المشتركة، وكان من الأهمية بذل هذا الجهد، واستمراره من أجل حل الأزمة السورية، مؤكدا أن هناك جهودا تبذلها الحكومة السورية مع تحديد العناصر الأمنية والسياسية وضرورة التعامل معها بمنظور الخطوة مقابل خطوة التي سُلمت لوزير الخارجية السوري من أجل ضرورة التوصل لحل هذه الأزمة. 

 

وشدد على أنه لا يوجد أزمة دائمة أو حل دائم، خاصة حينما تكون مرتبطة بوضع دائم، المواطنين السوريين يستحقون الرعاية الدولية، والاعتراف بما عانوا منه خلال هذه الأزمة، وعلى المجتمع الدولي بذل كل جهده، ويصل لنقطة التوافق، إذ أن سوريا دولة ذات سيادة، ويجب احترام هذه السيادة، واحترام وحدة أراضيها، وهذه مبادئ متفق عليها، فضلا عن أهمية الشق الإنساني في إطار الدعوة للحفاظ على حقوق الإنسان. 

 

وأتم وزير الخارجية تصريحاته قائلا، إن حقوق الإنسان السوري يجب مراعاتها ووضعها في الأولوية في الوقت الحالي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري لجنة الاتصال مجلس الأمن الأزمة السورية إكسترا نيوز وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق

استقبل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الجمعة نظيره السوري أسعد الشيباني، في  زيارة رسمية تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء العراقية إن الشيباني وصل اليوم إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.

وبينت أن حسين استقبل الشيباني في مقر وزارة الخارجية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.

ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.

لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية.

فيما أكد الوزير حسين، في 14 فبراير/شباط الماضي، أن العراق ليست لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، "بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي ممثلي المنظمات الدولية المعتمدة لدى اليمن
  • رئيس الجمهورية يبحث مع وزير الخارجية السوري التطورات الجارية في المنطقة
  • وزير الخارجية السوري: مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش
  • وزير الخارجية: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة
  • وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
  • وزير الخارجية السوري في زيارة رسمية لبغداد
  • وزير الخارجية العراقي يستقبل نظيره السوري في بغداد
  • وزير الخارجية السوري يصل بغداد
  • رويترز: وزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسمية