مع إعلان فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، ووسط الحرب الدائرة في إسرائيل وغزة والتي امتدت إلى لبنان وطالت إيران أيضًا، واصلت الرياض إشاراتها بشأن توطيد العلاقة مع طهران، وتوجه رئيس أركان الجيش السعودي إلى إيران خلال الأيام الماضية، في زيارة نادرة.

والإثنين، دعا ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إسرائيل إلى "احترام سيادة إيران" والامتناع عن مهاجمة أراضيها، خلال كلمته في افتتاح أعمال قمة عربية إسلامية في الرياض.

ورأى محللون وخبراء أن التقارب السعودي الإيراني في الفترة الحالية "يقوده عدم وضوح في الرؤية من جانب ترامب"، خصوصا بعدما شاب "تناقض" ولايته الأولى، من وجهة نظر البعض، حيث "فرض عقوبات قوية على طهران، في حين لم يبذل الجهد المطلوب لحماية السعودية عندما طالتها ضربات جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران".

بتوجيه من القيادة؛ معالي رئيس #هيئة_الأركان_العامة يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيراني. https://t.co/b0tDhv4TYw pic.twitter.com/W0MSYZsuha

— وزارة الدفاع (@modgovksa) November 10, 2024

ورأت المحللة السياسية الأميركية، إيرينا تسوكرمان، أن زيارة رئيس الأركان السعودي فيّاض بن حامد الرويلي، ولقاءه بنظيره محمد باقري، تشير إلى أن "التعاون أصبح أعمق بين البلدين، مقارنة بما كان مستحيلا عام 2016، عندما قطعت المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب هجوم على سفارتها".

كما لفتت في حديث لموقع "الحرة"، إلى أن ما يحدث حاليا "يمكن اعتباره شكلا من أشكال التفاوض حول الخطوات التالية في العلاقات الثنائية".

أما الباحث بالشؤون السياسية والاقتصادية الإيرانية، سعيد شاوردي، فاعتبر أن الطرفين أمام "معادلة رابح – رابح"، يشعر فيها البلدان بأن "الابتعاد عن التوترات سيجلب نجاحا ومكاسب أكثر لكل منهما".

واستطرد في حديثه لموقع "الحرة": "هناك رؤية قد تكون جديدة في السعودية، مبنية على أن العداء مع إيران لن يخدم مشاريعها المستقبلية، وسيأتي بنتائج عكسية على طموحاتها، سواء سياسيا أو اقتصاديا، والمثال هنا الحرب في اليمن".

"غموض ترامب"

واعتبرت تسوكرمان أن السعودية "غير متيقنة" من موقف الولايات المتحدة بشأن إيران، "على الرغم من خطاب ترامب المتشدد ضدها، وذلك لأن سياسته تجاه طهران خلال ولايته الأولى جاءت برسائل مختلطة"، على حد تعبيرها.

إيران حول إمكانية التواصل مع إدارة ترامب: سنعمل وفقا لما يحقق مصالحنا أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الثلاثاء، أن طهران سوف تسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك ردا على سؤال بشأن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.

ووفق المحللة الأميركية، فإن ترامب "مارس أقصى ضغط اقتصادي، وصنف الحوثيين كمنظمة إرهابية، حيث كانت الجماعة اليمنية تخوض حربا مع السعودية، بجانب قتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني (في غارة أميركية ببغداد)، لكنه لم يمنع هجمات استهدفت شركة (أرامكو) السعودية، أو حتى رد عليها".

وفي أعقاب إعلان فوز ترامب، نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل الولايات المتحدة، ويتعين عليها التعامل معها على الساحتين الإقليمية والدولية، ومن الأفضل أن تدير طهران هذه العلاقة.

وكان ترامب قد أكد في أكتوبر الماضي، أن "على إسرائيل ضرب المنشآت النووية في إيران"، ردا على هجوم أطلقته الأخيرة تجاه إسرائيل في ذات الشهر.

لكنه في نفس الوقت، أكد بشكل متكرر أنه سيمنع الحروب في المنطقة، بوصوله إلى البيت الأبيض.

بشأن إيران.. دعوة من ولي عهد السعودية إلى إسرائيل دعا ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل إلى احترام سيادة إيران والامتناع عن مهاجمة أراضيها، خلال كلمته في افتتاح أعمال قمة الرياض، اليوم الاثنين.

وقالت تسوكرمان: "لذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتحرك نحو ضمانات أكبر للأمن السعودي أو في الاتجاه المعاكس. كما أن تعليقاته الأخيرة بشأن غزة ولبنان تعكس رسائل مختلطة".

واعتبر شاوردي أن زيارة رئيس أركان الجيش السعودي إلى إيران "مهمة جدا في الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة في غزة ولبنان، إلى جانب عودة ترامب".

والشهر الماضي، أعلنت السعودية أنها أجرت في بحر العرب مناورات عسكرية مشتركة مع عدة دول، من بينها إيران.

وحذرت المحللة الأميركية من أن هذا التقارب الإيراني السعودي يمكن أن يكون "إشارة إلى إعادة تنظيم إقليمي قد لا تتمكن الولايات المتحدة من التراجع عنه تمامًا، حتى من خلال تقديم ضمانات أمنية أو معاهدة دفاعية طالبت بها المملكة".

ديمومة العلاقة؟

مرت العلاقات السعودية الإيرانية بمحطات صعود وهبوط على مدار العقود الماضية منذ "الثورة الإسلامية". وفي ظل التوترات الجارية في المنطقة، رأى المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية، الباحث في العلاقات الدولية، سالم اليامي أن "الطرفين يوجهان قدراتهما ليكونا مرنين أو أن يكونا بعيدا عن الصراع قدر الإمكان".

وأوضح في حديثه لبرنامج "الحرة الليلة"، أنه "منذ 10 مارس 2023، عندما تم الاتفاق بين البلدين على عودة العلاقات برعاية الصين، فإن هناك اتجاها مفصليا بين الجانبين يتمثل في تجاهل الماضي والتحول إلى المستقبل بعلاقات جيدة".

وأضاف أن الاتفاق "كان يشمل كل أوجه التعاون، السياسي والاقتصادي وأيضًا العسكري"، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة "هناك تغيّر، حيث يريد الجانبان علاقات هادئة جدا وأكثر تصالحا، ويحاولان الالتزام بالمرونة والابتعاد عن الصراع".

شاوردي أكد على هذا الأمر، وقال إن العلاقات القوية بين البلدين على المستوى الحكومي جيدة، وعندما تمتد إلى المستوى العسكري "حينها لن يشعر أي طرف بتهديد أو خطر من الآخر".

واعتبر أن "هناك نجاحا في تطوير العلاقات عسكريا وسياسيا، ولو حدث ذلك على المستوى الاقتصادي سنتوجه إلى مرحلة رسوخ العلاقات وديمومتها".

ورقة الحوثي

بناء على التطورات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، ذكر تقرير لوكالة رويترز، أن "القلق الرئيسي بالنسبة لإيران الآن هو إمكانية تمكين ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من ضرب المواقع النووية الإيرانية، وتنفيذ اغتيالات وإعادة فرض سياسة الضغط الأقصى".

ونقلت الوكالة عن مسؤولين إيرانيين وعرب وغربيين توقعاتهم بأن يمارس ترامب "أقصى قدر من الضغط على المرشد الإيراني علي خامنئي، للاستسلام من خلال قبول اتفاق احتواء نووي، بشروط يحددها هو وإسرائيل".

وهنا يأتي دور إبعاد المملكة عن الولايات المتحدة أو تحييدها في أي عمل مضاد لإيران، وخصوصا بعدما تلاشت جهود واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق لبناء علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل في أعقاب الحرب الأخيرة في غزة، التي اندلعت شرارتها بهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.

"زيارة نادرة".. رئيس أركان الجيش السعودي إلى إيران أعلنت طهران أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق الركن فيّاض بن حامد الرويلي، يزور إيران اليوم الأحد، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.

وفي هذا الشأن، قالت تسوكرمان إن السعودية تحاول إبقاء الأوضاع هادئة مع الحوثيين "لكن أي مفتاح سلام هو بيد طهران"، مضيفة أن إيران هنا "تسعى إلى الحفاظ على صراع مجمد يمكن إعادة إشعاله في أية لحظة وفق أجندتها الجيوسياسية".

وأوضحت أن طهران "تسعى للعب ورقة احتمال تجدد الصراع السعودي مع الحوثيين، من أجل إبقاء الرياض على مسافة من واشنطن".

اليامي أكد من جانبه أن السعودية "ستسعى إلى تحقيق مصالحها، والجانب الذي تكون لها مصالح أكبر معه، ستكون أكثر ميلا نحوه"، لكنه أكد أيضًا أن من الضروري "استغلال هذه المرونة الموجودة في إيران حاليا، ومن المفيد والمنطقي البناء عليها".

واعتبر أن "إيران بغض النظر عن موقفها الكلاسيكي من أميركا وإسرائيل، فإنها قادرة خلف الأبواب المغلقة على تقديم تنازلات وتسويات للوصول إلى حلول معينة. وبالنهاية هذه مرحلة اختبار لكل الأطراف إقليميا ودوليا".

من جانبها، أكدت تسوكرمان أنه في الوقت الحالي تظل إيران "لاعباً رئيسا في المنطقة"، مضيفة: "قد تكون مكروهة ومخيفة، لكن لا يمكن تجاهلها بالتأكيد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي الجديد وإيران وأوروبا.. معضلة طهران الدبلوماسية.. وهل يمكن أن يؤدي الاتفاق مع ترامب إلى التغيير؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقف إيران عند مفترق طرق فى سياستها الخارجية، مع اكتساب المناقشات زخمًا بين بعض المسئولين فى طهران حول إمكانية التعامل مع دونالد ترامب بعد إعادة انتخابه. وعلى الرغم من العلاقة المتوترة تاريخيًا، بما فى ذلك انسحاب ترامب من الاتفاق النووى لعام ٢٠١٥، والعقوبات، وحتى اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثورى الإيراني.

يرى الكثيرون فى إيران أن إعادة انتخاب ترامب فرصة محتملة للتغيير الدائم فى العلاقة المتوترة بين إيران والولايات المتحدة. يتعمق هذا التقرير فى الآراء المنقسمة داخل القيادة الإيرانية والدوائر الخبيرة حول ما إذا كان التفاوض مع ترامب يمكن أن يؤدى إلى اتفاق عملى ودائم يخدم مصالح إيران.

تحويل التركيز

فى الأسبوع الذى أعقب فوز ترامب، بدأت الأصوات المؤثرة فى إيران تدعو إلى التجاوب. ونشرت صحيفة "الشرق" الإصلاحية افتتاحية حثت فيها الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان على تبنى "سياسة عملية ومتعددة الأبعاد" فى التعامل مع الولايات المتحدة. ويعتقد المسئولون الحكوميون المقربون من بزشكيان، أن استعداد ترامب للتوسط فى الصفقات قد يمنح إيران فرصة فريدة لتأمين اتفاقيات دائمة، وخاصة بسبب نفوذه الكبير على الحزب الجمهوري.
حث حميد أبو طالبي، المستشار السياسى السابق للحكومة الإيرانية، بزشكيان على تهنئة ترامب وتحديد نبرة جديدة للدبلوماسية العملية، واصفًا إياها بـ"الفرصة التاريخية" لإعادة تشكيل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران. ويزعم هؤلاء المؤيدون للمشاركة أن تركيز ترامب على عقد الصفقات قد يتماشى مع مصالح إيران، خاصة فى ضوء التحديات الاقتصادية المتزايدة التى تواجهها إيران فى ظل العقوبات.

المقاومة المحافظة

ومع ذلك، لا تزال القرارات الحاسمة فى إيران خاضعة لسلطة المرشد الأعلى آية الله على خامنئي، الذى حظر المفاوضات مع ترامب خلال ولايته الأولى. ويعارض العديد من المحافظين، بما فى ذلك المتشددون داخل فيلق الحرس الثوري، بشدة أى حوار مع الولايات المتحدة. ولا تزال هذه الفصائل تعانى من حملة "الضغوط القصوى" التى شنها ترامب واغتيال الجنرال قاسم سليماني، الشخصية الرئيسية فى استراتيجية إيران الإقليمية. ولا تزال الخطابات فى وسائل الإعلام المحافظة، مثل صحيفة "همشهري"، تصور ترامب بشكل سلبي، حتى أنها تشير إليه باعتباره "قاتلًا".
اعترف رضا صالحي، المحلل المحافظ، بالصعوبة السياسية المتمثلة فى التعامل مع ترامب، لكنه ألمح إلى وجهة النظر البراجماتية القائلة بأن مثل هذه المفاوضات قد تخدم مصالح إيران. وزعم أن تركيز ترامب على عقد الصفقات قد يكون أقل ضررًا لإيران مقارنة بالموقف العدوانى الذى تبناه أسلافه. بالنسبة لصالحي، فإن إنهاء الحروب وتجنب الصراعات الجديدة يمكن أن يُنظر إليه على أنه مفيد لكلا الجانبين، وخاصة فى منطقة متقلبة.

دور آية الله خامنئى 

فى حين قد تميل حكومة الرئيس بزشكيان نحو الدبلوماسية، فإن موافقة آية الله خامنئى فى نهاية المطاف أمر بالغ الأهمية. إن دعم خامنئى الطويل الأمد لدور إيران فى الصراعات الإقليمية بالوكالة، وخاصة مع الجماعات المسلحة فى غزة ولبنان، يشكل عقبة كبيرة أمام أى ذوبان دبلوماسي. فى الوقت نفسه، فإن الضغوط الاقتصادية على إيران، والتى تفاقمت بسبب ارتفاع التضخم والسخط الواسع النطاق، قد تدفع حتى الفصائل المحافظة إلى إعادة النظر فى موقفها.
وفقًا للمحللين فى طهران، تواجه إيران معضلة: الاستمرار فى تحدى الضغوط الأمريكية من خلال تعزيز ميليشياتها بالوكالة أو التعامل مع ترامب للسعى إلى مستقبل اقتصادى أكثر استقرارًا. سلط محمد على أبطحي، نائب الرئيس السابق، الضوء على النقاش الداخلى المتزايد فى إيران، حيث يرى البعض أن إعادة انتخاب ترامب فرصة لمواصلة الدبلوماسية النشطة. ولكن آخرين، مثل رحمن قهرمانبور، يحذرون من أن الاتفاق الشامل يتطلب قدرًا كبيرًا من المهارة الدبلوماسية للحفاظ على الدعم المحلى فى حين يتم التفاوض مع قوة معادية تاريخيًا.
على الرغم من الأعمال العدائية السابقة، فإن نهج ترامب فى السياسة الخارجية يظل نقطة محتملة للتفاوض. إن رغبته المعلنة فى إنهاء الصراعات، مثل تلك التى فى غزة ولبنان وأوكرانيا، تتوافق مع بعض مصالح إيران. بالإضافة إلى ذلك، فإن موقف ترامب "أمريكا أولًا" قد يقلل من اهتمامه بإشراك الولايات المتحدة بشكل أكبر فى شئون الشرق الأوسط، مما يوفر فرصة للمنفعة المتبادلة.
ومع ذلك، يلاحظ المحللون أن أى اتفاق من المرجح أن يتوقف على استعداد إيران للحد من دعمها للجماعات التى تعمل ضد إسرائيل حليفة الولايات المتحدة المدللة. وبالنسبة لإيران، يمثل هذا المنهج موازنة دقيقة للغاية، ذلك أن أى تنازل من هذا القبيل من شأنه أن يخاطر بتنفير الفصائل الرئيسية فى الداخل فى حين تسعى طهران إلى الإغاثة الاقتصادية والاعتراف الدولى الذى قد يجلبه مثل هذا الاتفاق.

صفقة براجماتية

بالنسبة لإيران، يظل الطريق إلى الأمام محفوفًا بعدم اليقين. وفى حين أن احتمال التوصل إلى اتفاق مع ترامب يقدم بعض الأمل فى تخفيف نظام العقوبات القاسية، فإنه يفرض أيضًا مخاطر كبيرة على الصعيدين المحلى والجيوسياسي. ومن المرجح أن تحدد القرارات المقبلة، وخاصة فيما يتصل بتورط إيران فى الصراعات الإقليمية وموقفها من التطوير النووي، ما إذا كانت هذه المرحلة الجديدة فى العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران قادرة حقًا على تحقيق سلام دائم أم مجرد تحول سياسى مؤقت.

وتشير أصوات الخبراء فى إيران إلى انقسام فى الاستراتيجية: أحدهم يدعو إلى التحدى والقوة العسكرية، والآخر يدفع نحو الدبلوماسية لضمان مستقبل أكثر استقرارا. وبينما تكافح إيران مع تحدياتها الداخلية وضغوطها الخارجية، فإن الوقت وحده هو الذى سيخبرنا ما إذا كانت إعادة انتخاب ترامب تقدم حقا فرصة للتغيير أم أنها ستؤدى فقط إلى تعميق الجمود القائم.
 

مقالات مشابهة

  • غروسي يبدأ مباحثات مفصلية في إيران بشأن النووي
  • الرئيس الأمريكي الجديد وإيران وأوروبا.. معضلة طهران الدبلوماسية.. وهل يمكن أن يؤدي الاتفاق مع ترامب إلى التغيير؟
  • إيران: مستعدون لقيود محتملة على تصدير النفط خلال ولاية ترامب
  • رئيس إيران: طهران مضطرة للتعامل مع واشنطن
  • بعد فوز ترامب.. رئيس إيران: مضطرون للتعامل مع أمريكا
  • العلاقة مهمة وضرورية.. نائب الرئيس الإيراني يدعو ولي العهد السعودي لزيارة طهران
  • هذا ما تتوقعه الصين من ولاية ترامب الثانية
  • في زيارة غير متوقعة .. لماذا زار رئيس الأركان السعودي إيران؟
  • زيارة مرتقبة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.. ووزير خارجية إيران: هناك محاولة لزرع الألغام في العلاقات المعقدة مع الولايات المتحدة