مجمع دلمون الصناعي يعلن إنشاء مصنع بقيمة 50 مليون درهم في «كيزاد»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، وشركة مجمع دلمون الصناعي، ومقرها المملكة العربية السعودية، توقيع اتفاقية مساطحة تمتد لخمسين عاماً لإنشاء مصنع متطور لإنتاج مستلزمات قطاع النفط والغاز في منطقة ايكاد-3 «كيزاد مصفح» التابعة لمجموعة كيزاد.
وسيتم تطوير المصنع باستثمار قيمته 50 مليون درهم، وسيتخصص في تصنيع وإنتاج وتوريد المنتجات اللازمة لعمل شركات النفط والغاز الإقليمية والعالمية.
وتعد «شركة مجمع دلمون الصناعي» جزءاً من «مجموعة دلمون»، التي تأسست عام 1981 في المملكة العربية السعودية، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الدمام بالقرب من الميناء الرئيسي في المنطقة الشرقية.
وتعتبر مجموعة دلمون علامة رائدة في مجالات التعدين والنفط والغاز والكيماويات والخدمات اللوجستية، إضافة إلى حلول الطاقة الشمسية.
ويُمثل إنشاء مصنع مجمع دلمون الصناعي الجديد في كيزاد جزءاً من استراتيجية المجموعة للتوسع، من خلال الاندماج في قطاع النفط والغاز المزدهر في كيزاد لدعم مشاريعها الصناعية وتوسيع نطاق عملياتها في دولة الإمارات.
ويمتد المصنع على أكثر من 58.458 متراً مربعاً، وسيقوم بأعمال التنقيب والاستخراج والتكرير لتحويل المعادن إلى منتجات متخصصة تناسب قطاع النفط والغاز.
ويُعتبر انضمام مجمع دلمون الصناعي إلى ايكاد-3، مؤشراً قوياً على توسع قاعدة الصناعات المساندة لقطاع النفط والغاز في كيزاد، بما يعزز المبادرات التي تقودها كيزاد لتطوير وتنمية القطاع الصناعي المحلي.
كما يعكس هذا التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي التزام مجموعة دلمون الراسخ بدفع جهود التنمية الصناعية المستدامة، جنباً إلى جنب مع الحد من الأثر البيئي للمشاريع الصناعية، وفقاً للمعايير التشغيلية المستدامة في كيزاد.
وقال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، مجموعة موانئ أبوظبي، إن هذا الاتفاق مع مجمع دلمون الصناعي يمهد الطريق نحو فصل جديد في مسيرة شراكات المجموعة مع رواد الصناعة في قطاع الصناعات المساندة للنفط والغاز في دولة الإمارات، ويرسخ لعهد جديد من التعاون البنّاء.
وأعرب عن تطلع المجموعة إلى شراكة مثمرة تُحقق الطموحات المشتركة، وتُلبّي احتياجات قطاع النفط والغاز وتُسهم في ازدهار هذا القطاع الحيوي. وأضاف أن هذا التعاون يمثل ركيزةً أساسيةً في استراتيجية المجموعة لتحقيق أهداف التصنيع المستدام، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لتنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، قال أحمد سليمان الغنيم، المالك لمجمع دلمون الصناعي، إن تأسيس مجمع دلمون الصناعي، خطوة مهمة نحو تطوير وتوسعة أعماله في قطاع النفط والغاز في دولة الإمارات، موضحاً أن اختيار الإمارات تم بناء على عدة عوامل أهمها، أهمية هذا القطاع في دولة الإمارات والسمعة الطيبة لمجموعة كيزاد في تقديم أفضل الخدمات للمستثمرين.
وتشتمل صناعة النفط والغاز على ثلاث مراحل رئيسية، بدءاً من الاستكشاف والاستخراج، مروراً بالمعالجة والنقل ووصولاً إلى التكرير ثم التوزيع، وتنطوي كل مرحلة على عمليات معقدة تتطلب تكنولوجيا متطورة وأنظمة صناعية ذكية لضمان فعالية عمليات الاستخراج والإنتاج والتوزيع.
وتهدف مجموعة دلمون، من خلال الاستفادة من خدمات كيزاد الشاملة والوصول السريع للسوق، إلى تعزيز قدراتها كمزود رائد للحلول الصناعية وتطوير تقنيات وحلول متقدمة في منشآتها عالمية المستوى، مما يتيح لها تقديم منتجات مبتكرة وخدمات عالية الكفاءة لعملائها في قطاع النفط والغاز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيزاد قطاع النفط والغاز فی دولة الإمارات والغاز فی فی کیزاد فی قطاع
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:حكومة الإقليم وراء تأخر إقرار قانون النفط والغاز
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عزا عضو لجنة النفط والغاز النيابية النائب علي المشكور، الخميس، سبب تأخر إقرار قانون النفط والغاز إلى نقاط خلافية يقف خلفها اقليم كردستان.وقال المشكور في تصريح صحفي، إن “القانون موجود منذ 2008 وتم إرساله إلى مجلس النواب لتنظيم الأمور المالية والنفطية الخاصة بالمحافظات المنتجة”، موضحا ان “هذا القانون لا يمكن تمريره إلا بموافقات سياسية من الكتل داخل البرلمان”.وأضاف، ان “سبب توقف هذا القانون في أروقة مجلس النواب يكمن في عدم إرسال تحديثاته الأخيرة كون هناك نقاط خلافية واضحة مع الإقليم”، مبينا ان “الحوارات مع الاقليم تمخضت عن تقليص هذه المواد من 9 إلى 7 نقاط”.وأوضح، ان “الحوارات ما تزال جارية بين الحكومة الاتحادية والإقليم في سبيل حلحلة هذه النقاط”، مشيرا الى انه “حتى الآن لم نصل إلى حلول ممكن ان يتقبلها الطرفين”.وتستمر الأحزاب الكردية بتعطيل الحكومة في إقرار قانون النفط والغاز الذي أصبح التصويت عليه داخل أروقة البرلمان أمر لا بد منه من اجل انهاء الخروقات والسرقات التي تمضي بها حكومة إقليم كردستان بملف تهريب النفط.