نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء -عن صور أقمار اصطناعية ومصادر مطلعة- أن الجيش الإسرائيلي يفتح محاور جديدة، ويشق طرقا واسعة في قطاع غزة، ويبني بؤرا استيطانية كبيرة، وبنية تحتية، للبقاء طويلا في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يهدم بشكل منهجي المباني التي لا تزال قائمة في غزة، مشيرة إلى أن المواقع التي يبنيها الجيش الإسرائيلي في القطاع لن تكون لمدة شهر أو شهرين فقط.

وأضافت أنه بموجب الخطة التي يتم تنفيذها، يعمل الجيش على الاحتفاظ بما لا يقل عن 4 مناطق كبيرة في أجزاء مختلفة من غزة، مشيرة إلى أن المنطقة الأولى هي شمالي القطاع.

وتابعت أنه مع إفراغ المناطق الشمالية من سكانها، تحولت المنطقة إلى نوع من الجيب العسكري.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة شمالي القطاع، وتقول تقارير إعلامية إسرائيلية إنه بصدد تنفيذ خطة وضعها جنرالات إسرائيلية تقضي بإفراغ المنطقة من سكانها وعزلها عن باقي المناطق الأخرى.

محور نتساريم والمناطق المحيطة به (الجزيرة)

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن محور نتساريم -الذي يفصل وسط وجنوب القطاع عن شماله- من بين المناطق الأربع الكبرى التي تشهد توسعا في الإنشاءات.

وقالت بهذا الشأن إن "المباني القديمة اختفت، لكن مباني جديدة بدأت في الظهور، من بعض النواحي يمكننا أن نقول إن هذا هو المشروع الرائد للبؤر الاستيطانية الجديدة في غزة".

والمنطقتان الأخريان هما محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر، وشريط يمتد على طول الحدود الشرقية بين القطاع وإسرائيل.

وأوردت هآرتس تقديرات ضابط إسرائيلي يخدم في غزة تفيد بأن الجيش الإسرائيلي لن يغادر القطاع قبل عام 2026.

كما تفيد التقديرات بأن الأمر لا يتعلق بمجرد مناورات برية أو عمليات دهم تقوم بها القوات في مناطق مختلفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية: ظهور طفح جلدي غريب على جسم بعض المرضى بقطاع غزة

أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن العدوان الإسرائيلي مازال مستمرًا ويعيش سُكان قطاع غزة معاناة جديدة كل يوم سواء من بقى على الأرض أو نزح في خيمة بمنطقة إنسانية.

وقال خلال حوار مع قناة «القاهرة الإخبارية»: إن «أهالي قطاع غزة يكافحون البرد والجوع والأمراض بالإضافة إلى الانتهاكات والعدوان المستمر وأوامر الإخلاء للسكان من منطقة لأخرى»، مشيرًا إلى أن أي مواطن في غزة تعرض لأوامر الإخلاء من منطقة لأخرى حوالي 6 مرات.

وأضاف: «تزايد الأزمة الطبية بمرور الأيام، إذ تزداد شح الإمكانيات وتنفذ الأدوات والأدوية والمستهلكات الطبية، ولا يمكن تعويض أي نقص لعدم وجود أي قوافل طبية تدخل إلى قطاع غزة منذ فترة طويلة».

وتابع: أن «الخدمات الطبية تتناقص تدريجيًا لكل أهالي قطاع غزة في ظل تفاقم الأمراض المتعلقة بالبرد والجوع، والتي بلغت ذروتها هذه الأيام»، مؤكدًا ظهور طفح جلدي غريب على جسم بعض المرضى في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد والأمطار الغزيرة

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية

الإغاثة الطبية في غزة: القطاع يعيش ذروة المأساة الإنسانية.. وأكثر من 70% بلا مأوى

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يدمّر ما تبقى من شمال القطاع وتزيل حياً سكنياً
  • هيئة المحتجزين الإسرائيليين بغزة: لا يوجد وقت للمماطلة في المفاوضات
  • الجيش الإسرائيلي يواصل توغله شرق دير البلح والبريج وسط قطاع غزة
  • هآرتس تتحدث بشأن مستجدات مفاوضات غزة والواقع الحالي على الأرض
  • الجيش الإسرائيلي يبني 12 نقطة عسكرية جديدة على الشريط الحدودي مع لبنان
  • الدفاع المدني بغزة: لم نعد قادرين على تلبية نداءات الاستغاثة في القطاع
  • هآرتس: جرائم إسرائيل بغزة تبدأ بتعيين ضباط متطرفين ترعرعوا بالمستوطنات
  • الإغاثة الطبية: ظهور طفح جلدي غريب على جسم بعض المرضى بقطاع غزة
  • وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لأكثر من 45 ألف شهيد
  • الجيش الإسرائيلي نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنان