مكتب هيئة الأوقاف بإب ينظم فعالية خطابية بذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب هيئة الأوقاف بمحافظة إب اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” الشهادة عطاء قابله الله بعطاء”.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى أحمد باعلوي، نوه أمين عام محلي المحافظة أمين علي الورافي، بمكانة الشهداء وعظمة ما قدموه من تضحيات جسيمة في سبيل الله ونصرة لدينه والتصدي للأعداء.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد، محطة مهمة لاستذكار تضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الدين والوطن والمقدسات الإسلامية.
وأوضح الورافي أن الشهادة هي اصطفاء، والشهداء فازوا بأعلى وسام وتكريم إلاهي حين إصطفاهم الله مع الأنبياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وثمن المواقف المشرفة للشعب اليمني وقيادته الثورية في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” .
وأكد حرص قيادة المحافظة على تقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء، ومنحهم الامتيازات في مختلف الجوانب الحياتية عرفانا بتضحيات ذويهم في الدفاع عن الوطن.
بدوره أكد نائب مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، أن الشهداء العظماء، رووا بدمائهم الزكية طريق الحرية والعزة والكرامة، وفي مقدمتهم قادة محور المقاومة، من يستلهم الجميع من مواقفهم وشجاعتهم، معاني البذل والتضحية والفداء.
وأفاد بأن تضحيات الشهداء، ستظل محل فخر واعتزاز كل أبناء الوطن وخالدة في ذاكرة الأجيال المتعاقبة.
ولفت العميسي إلى تزامن إحياء ذكرى سنوية الشهيد مع استمرار اليمن في مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني والاستعداد والجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي.
وشدد على أهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد لما لها من أثر في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
فيما أكدت كلمة العلماء التي ألقاها الشيخ ياسين العبادي، أهمية الشهادة وأثرها وعطائها وما يكتبه الله لعباده المستضعفين في جهادهم وصبرهم وتضحياتهم وتمسكهم بالموقف الحق.
وأشار إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تجسد مكانة الشهداء والوفاء لما قدموه من تضحيات في سبيل الحق والدفاع عن المقدسات وقضايا الأمة العادلة .
تخللت الفعالية التي حضرها مدير شعبة الاستخبارات العسكرية العميد عبد الواسع شداد، وكوادر وموظفو مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة والمديريات وعلماء وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر سيف العامري بعنوان ” ثمار الجهاد ” عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد مکتب هیئة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن الإمام الشافعي جلس عشرون عام يدر أيام الناس، حيث أحوالهم، ومسائلهم، والأمور الجارية بينهم، ليستعين بذلك على الإفتاء.
بين وزير الأوقاف، أن هذه المنهجية هى التي يصل عليها المفتي الكامل الذي يقوده ليقوم بدوره العلمي عندما يفتي لتأمين المجتمع وصيانته وحمايته.
وأضاف الأزهري ان الفقيه يحتاج أن يتعلق بطرف معرفة كل شئ في أمور الدنيا والأخرة، ويتبع منهجية الإمام الشافعي ليكون الراصد الأول لأفكار وأخطار ومسائل الواردة في المجتمع لحمايته وصيانته مما يهدد الأمن الفكري
وتابع الأزهري أن هذا منهج يمكن العالم الفقية المفتي من رصد دعاوي الإلحاد الإدمان والانتحار والتحرش، وارتفاع معدلات الطلاق والتسرب من التعليم وهجمات السوشيال ميديا التي تقود الناس الي التشكك والشره والاستهلاك.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن دار الإفتاء المصرية قد سبقت اللي هذا الوعي والمنهج الكامل، حيث أصدرت وحدة لمواجهة الإلحاد في نطاق وحده سلام.
وقد افتتحت صباح اليوم الخميس ١١ جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤م دورة التدريب على الفتوى، التي تعقدها دار الإفتاء المصرية لاتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة.
حضر الجلسة الافتتاحية: فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار اﻹفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والشيخ محمود أبو العزايم، مدير مركز التدريب بدار اﻹفتاء المصرية.
وقد نقل فضيلة الدكتور علي عمر للحضور ترحيب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الديار المصرية- باتحاد الطلبة الإندونيسيين في دار الإفتاء المصرية، مبيِّنًا أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ واحدةً من أقدم وأعرق المؤسسات الإفتائية في العالم، وبيتَ الخبرة الرائدَ في مجال الإفتاء، وقد تميزت عبر تاريخها بتنوع أعمالها وتطوُّر أساليبها، مما يعكس حرفيتها وتراكم خبراتها.
وذكر في كلمته أنَّ التدريب على الفتوى إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استمرارية المؤسسة في أداء رسالتها الشرعية والوطنية، وأن جهود دار الإفتاء المصرية لا تقتصر على تدريب كوادرها الداخلية، بل تتسع لتشمل تقديم الدعم والتدريب للراغبين في التخصص في الإفتاء من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار جاءت هذه الدورة التدريبية على الفتوى بالتنسيق مع سفارة دولة إندونيسيا واتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، والتي تعد نقطة هامة في سبل دعم العلاقات المصرية الإندونيسية.