يمانيون/ صنعاء

عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب اجتماعاً لها اليوم، برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة الأخ يحيى علي الراعي.

وباركت الهيئة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية وآخرها العمليتين النوعيتين للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ضد حاملات الطائرات الأمريكية ” إبراهام” في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وكذا العملية الأخرى التي استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وذلك أثناء تحضير العدو الأمريكي لتنفيذ عمليات معادية تستهدف الأراضي اليمنية.

وأكدت على حق اليمن في التصدي لأي تحركات أجنبية معادية في المياه والجزر والأراضي اليمنية.. مجددة تفويضها لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والقيادة السياسية لاتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن اليمن ووحدته وسيادته، وما يتعرض له الأشقاء في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية من اعتداءات وانتهاكات صهيونية أمريكية بريطانية.

وحملت هيئة رئاسة مجلس النواب العدو الأمريكي البريطاني مسؤولية التصعيد وتوسيع الحرب العدوانية في المنطقة، ومحاولة عسكرة البحرين الأحمر والعربي من خلال تحويلهما إلى مسرح لتواجد المدمرات والسفن والقطع الحربية غير آبهين بتداعيات ومخاطر ذلك على المنطقة وحركة الملاحة البحرية، في إطار المخطط الأمريكي البريطاني للدفاع عن كيان العدو الإسرائيلي من قبل القطع الحربية الأمريكية.

وأكدت أن استمرار الاعتداءات الأمريكية البريطانية الصهيونية الإجرامية لن تثني اليمن عن الاستمرار في تقديم الدعم والمساندة لنصرة القضية الفلسطينية وما يتعرض له اليمن ولبنان وشعوب الأمة العربية والإسلامية من اعتداءات وانتهاكات مستمرة حتى إيقاف العدوان عن فلسطين ولبنان وإنهاء الحصار المفروض على غزة.

واستنكرت استمرار الصمت العربي والدولي، مستهجنة التخاذل العربي والإسلامي إزاء الاستهداف الممنهج لمقدرات الشعب اليمني وآخره استهداف محافظة الحديدة بثلاث غارات.

وحذرت هيئة رئاسة مجلس النواب من التحركات الأمريكية في المحافظات اليمنية المحتلة ودعت الجميع إلى اليقظة لمواجهة تلك المؤامرات وآخرها التحركات الأمريكية السعودية الاماراتية بتواطؤ من أدواتهم في المحافظات المحتلة في حضرموت وشبوة ومأرب بهدف تقسيم البلد وإحكام السيطرة على ثرواته النفطية واستمرار نهب مقدرات الشعب اليمني وحرمانه من الاستفادة منها.

وناقش الاجتماع عددا من المواضيع الهامة المتعلقة بمهام المجلس وأمانته العامة واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.

وجددت الهيئة الدعوة لأعضاء المجلس للحضور لاستئناف جلسات المجلس السبت المقبل 14 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 16 نوفمبر 2024م.

حضر الجلسة أمين عام المجلس عبدالله القاسمي، والأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رئاسة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية

الثورة / متابعات

حذرت شركات عاملة في مجال الأمن البحرى من أي خروقات او انحرافات للاتفاق المعلن فيما يخص وقف إطلاق النار بغزة قد يقوم بها العدو الصهيوني وأن ذلك قد يؤدي الى استئناف الهجمات من اليمن

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن جاكوب لارسن مسؤول الأمن البحري في “بيمكو” أكبر جمعية شحن في العالم ان وقف إطلاق النار في غزة ما زال يعتبر هشًا، ولذلك حتى الانحرافات البسيطة عن اتفاقات وقف إطلاق النار قد تؤدي إلى تجدد الهجمات البحرية من اليمن

من جانبها قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري ان السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن

واشارت الشركة الى ان استئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يتوقف على مدى استمرار وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الشركة ” نحذر من الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر معرض لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا وتستمر المفاوضات الثانوية

من جانبه قال مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC” الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية” التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن للشحن المرتبط بـ”إسرائيل” أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة “سيظل مرتفعًا”

ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.

وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا، لا يستحق الأمر المخاطرة.

وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.

وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.

من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.

وبالنسبة للسفن الأكبر حجما، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.

وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.

وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.

ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.

 

 

مقالات مشابهة

  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
  • رئاسة البرلمان تؤكد صحة خبر شراء سيارات فارهه بمبلغ (54) مليار ديناراً للأمانة العامة لمجلس النواب
  • وجّه الشكر لليمن قيادةً وشعباً أبوعبيدة: اليمن فرض معادلات من حيث لم يحتسب لها العدو
  • دلالاتُ آخر العمليات.. اليمنُ يحمي فلسطين سِلْمًا وحربًا ويرسُمُ ملامحَ المرحلة القادمة
  • القواتُ المسلحة تضاعفُ ضغوطَها على جبهة العدوّ بأربع عمليات خلال 24 ساعة
  • عقار يصف العقوبات الأمريكية ضد البرهان بأنها استهداف لوحدة السودان
  • قصف أمريكي على الحديدة و«الحوثيون» يستهدفون حاملة طائرات أمريكية بالصواريخ
  • غارات أمريكية على صنعاء تستهدف مواقع للحوثيين
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وقطعا حربية تابعة لها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة