أمريكا.. حكم بـ 42 مليون دولار لصالح معتقلين عراقيين سابقين في سجن أبو غريب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
(CNN)-- أصدرت هيئة محلفين اتحادية، الثلاثاء، حكمًا بمنح ما مجموعه 42 مليون دولار لثلاثة رجال عراقيين تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب ببغداد قبل أكثر من عقدين من الزمان ــ وحمّلت شركة متعاقدة مع الحكومة الأمريكية المسؤولية عن المساهمة في الانتهاكات.
ويأتي الحكم في دعوى قضائية رفعها معتقلون سابقون في عام 2008 ضد شركة الدفاع CACI Premier Technology Inc.
ويزعم المدعون أن الحكومة الأمريكية استأجرت الشركة في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق لتقديم خدمات الاستجواب في أبو غريب، وهو مركز احتجاز تابع للجيش الأمريكي حيث تعرض معتقلون عراقيون للتعذيب الوحشي.
وحصل المدعون، سهيل الشمري، مدير مدرسة متوسطة، وأسعد الزوبعي، بائع فواكه، وصلاح العجيلي، صحفي، على ثلاثة ملايين دولار كتعويضات و11 مليون دولار كتعويضات عقابية، وفقًا للبيان الصحفي ووثائق المحكمة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بعد 16 عاما.. 42 مليون دولار تعويضات لعراقيين عُذبوا في أبو غريب
أمرت هيئة محلفين فدرالية، الثلاثاء، متعاقدا مع وزارة الدفاع الأميركية بدفع مبلغ 42 مليون دولار لثلاثة عراقيين تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب، بحسب ما أفاد فريق الدفاع عنهم.
وخلصت الهيئة الى أن المتعاقد "CACI Premier Technology" ضالع في تعذيب الرجال الثلاثة في السجن عامي 2003 و2004، بحسب مركز الحقوق الدستورية.
ونتج القرار عن محاكمة مدنية في محكمة بمدينة ريستون، شمالي ولاية فرجينيا، بدأت في أبريل الماضي وتلتها محاكمة ثانية في مدينة أليكساندريا أواخر أكتوبر.
ويأتي الحكم بعد 16 عاماً على تقديم الدعوى في المحاكم الأميركية عام 2008، وسيحصل كل من سهيل الشمري وأسعد الزوبعي وصلاح العجيلي على 3 ملايين دولار لكل منهم كتعويضات، و11 مليوناً لكل منهم كتعويضات عقابية، وفق ما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأميركية.
في المقابل، كانت الشركة المتعاقدة "CACI" ترد الدعوى بزعمها أن الشرطة العسكرية تصرفت من تلقاء نفسها، ولم يكن هناك دليل يربط المقاولين بالانتهاكات.
وقبل أن يتم إغلاقه سنة 2014، كان سجن "أبو غريب" منشأة تديرها الشرطة العسكرية، حيث كانت الولايات المتحدة تتطلع إلى تعقب واستجواب المشتبه بهم بشأن صلات مزعومة بالجماعات الإرهابية داخل العراق، بما في ذلك تنظيم القاعدة.
وفي عام 2004 صار ما يجري بسجن أبو غريب محور جدل واسع بعد تسريب صور للإساءة إلى السجناء، التي أكدها الجيش الأميركي في وقت لاحق، وتمت إدانة 11 ضابطاً عسكرياً أميركياً متورطاً فيها.