تركيا.. هل سيندمج حزبا المستقبل والديمقراطية والتقدم تحت سقف واحد؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي، علي باباجان، على ادعاءات الاندماج مع حزبي المستقبل والسعادة.
وذكر باباجان أن تركيا عالقة بين الجناح الحاكم وحزب المعارضة الأم – حزب الشعب الجمهوري – مشيرا إلى حاجة تركيا إلى مسار ثالث سليم وواقعي.
وأفاد باباجان أن تركيا لا تستحق سياسة منحصرة بين خيارين، قائلا: “ تركيا بحاجة إلى مسار ثالث سليم وواقعي سيمنح المجال السياسي متنفسا”.
وأوضح باباجان أنهم يجرون مباحثات وثيقة مع حزبي المستقبل والسعادة منذ فترة طويلة، وأضاف قائلا: “علاقاتنا مع هذه الأحزاب هى صداقة وود منذ القدم. إن كنا سنتحدث عن الوحدة والاتحاد فعلينا التفكير في إطار واسع”.
وأكد باباجان أنهم يولون اهتماما خاصا للكتل المتدينة المنزعجة من الإدارة الحالية والمنفصلة عن حزب العدالة والتنمية بحثا عن اتجاه آخر والناخب اليميني الوسطي والشباب غير الراضي عن النظام السياسي الحالي.
وشدد باباجان خلال المؤتمر الكبير الدوري الثاني على انفتاحهم على التعاون مع الأشخاص والأحزاب السياسية التي تتشارك الأهداف عينها فيما يخص مستقبل تركيا.
وأوضح قائلا: “الإمكان خلق مسار ثالث بعيدا عن الكتلة الحاكمة والمعارضة الأم، ومنفتحون على التعاون مع الأحزاب المختلفة، لمن لم نتخذ قرار نهائي بالوقت الراهن”.
هذا وصرح باباجان أنهم سيواصلون المضي ارتكازا على فكرة خلق مسار جديد بالسياسة.
Tags: حزب الديمقراطية والتقدمحزب السعادةحزب المستقبلعلي باباجانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الديمقراطية والتقدم حزب السعادة حزب المستقبل علي باباجان
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: سنتفاوض حول وقف الحرب إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف
قال مصدر سياسي إسرائيلي، إن تل أبيب ستتفاوض حول وقف الحرب؛ إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية، في نبأ عاجل.
وكان القيادي في حركة حماس باسم نعيم، أكد، اليوم، أنه على الرغم مما قدمته حركة حماس من مرونة في الرد على مقترح الوسطاء في إطار المسؤولية الوطنية بهدف وقف الحرب؛ إلا أن نتنياهو أعلن اليوم وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعب فلسطين، وفي مقدمتها مشروع التهجير، والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
نتنياهو وحكومتهوقال نعيم، في تصريحات له: “نؤكد أن الحركة ما زالت متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي، والعرض الأخير الذي قدمه الوسطاء لتجاوز الأزمة”.
وأضاف: “ما فشل نتنياهو وحكومته في إنجازه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية مدعوماً من الغرب وحكوماته؛ لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات (على حساب أسراه) أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت”.
وتابع: المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة.