انطلاق فعاليات اللقاء العلمي الخامس للرابطة الحضرمية للسكري
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شمسان بوست / سيئون
انطلقت بمدينة سيئون محافظة حضرموت، اليوم، فعاليات اللقاء العلمي الخامس للرابطة الحضرمية للسكري، تحت شعار (جولات سريرية في اضطرابات الغدد الصماء والسكري) تزامناً مع اليوم العالمي للسكري .
ويهدف اللقاء الذي يشارك فيه قرابة 460 من الكوادر الطبية من مختلف القطاعات الصحية من داخل وخارج الوطن على مدى يومين، مناقشة 27 ورقة بحث علمية حول أحدث التطورات والتقدم الطبي في مجال دراسة مرض السكري والغدد.
وفي حفل التدشين، عبّر وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، عن سعادته باحتضان مدينة سيئون هذا اللقاء العلمي وغيره من اللقاءات والمؤتمرات العلمية والبحثية والذي يُعد مؤشراً على مستوى الاستقرار الذي تشهده محافظة حضرموت ومدينة سيئون بوجه الخصوص.
وأعرب وكيل المحافظة عن أمله بأن يخرج اللقاء بتوصيات علمية تسهم في تحسين جودة الخدمة المقدمة للمصابين بمرض السكر..مؤكداً أهتمام السلطة المحلية بالقطاع الصحي من خلال تعزيز مستوى البنية التحتية والتجهيزات والكادر .. مثمناً الجهود المبذولة من قبل الجهات الصحية ذات العلاقة في تنظيم هذا اللقاء.
بدوره أكد مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور هاني العمودي، أن وزارة الصحة العامة والسكان والجهات ذات الارتباط تسعى جاهدة الى إيجاد أولويات وخطة طريق واضحة يتم العمل عليها لسد الفجوة بين القطاعات الصحية من خلال إقامة مثل هذه اللقاءات والورش والمؤتمرات المتخصصة .. مشيرا الى أهمية انتهاج العمل وفق ثلاثة اتجاهات رئيسية عن طريق تكثيف التوعية المجتمعية ، والمساهمة بشكل فاعل في توفير التغذية الصحية المناسبة وتوفير العلاج لكل مريض .
الى ذلك استعرض رئيس الرابطة الحضرمية لمرضى السكري الدكتور هاني مبارك، ورئيس اللجنة التحضيرية للقاء الدكتور عبدالله بازمول، شرحا حول عمل الرابطة التي أنشئت بشكل طوعي وتسعى للعمل على مواجهة مرض السكري والتخفيف من آثاره ومضاعفاته على المرضى .
حضر فعاليات اللقاء وكيلا المحافظة المساعدين المهندس هشام السعيدي وعبدالهادي التميمي، ورئيس جامعة سيئون الدكتور محمد الكثيري ورئيس هيئة مستشفى سيئون العام الدكتور محمد العيدروس وعدد من المختصين والأطباء والباحثين .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
انطلقت مساء الاثنين، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي الذي تنظمه وزارة الأوقاف في محافظة الفيوم، بمسجد الرضوان في فيديمين.
جاء هذا الحدث ضمن الجهود المستمرة للوزارة في تعزيز الخطاب الديني الوسطي ونشر تعاليم الإسلام السمحة بما يحقق مقاصد الشريعة.
أوقاف الفيوم تنظم 150 ندوة علمية للتوعية بأهمية الماء وسبل الحفاظ عليه وكيل أوقاف الفيوم يترأس لجان التصفية لاختبارات تصريح الخطابة على بند التحسينتحت عنوان "من أسباب الرزق الخفي.. الاستغفار"، شهدت الفعالية حضورًا مميزًا من قيادات الأوقاف وجموع المصلين، بحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمد حسن، مدير إدارة فيديمين، والدكتور أحمد عبد الرشيد، إمام مسجد الرضوان.
الاستغفار: باب من أبواب الفضل الإلهي
تناولت الكلمات خلال الفعالية أهمية الاستغفار في حياة المسلم، باعتباره وسيلة من وسائل القرب إلى الله، وسرًا من أسرار الرزق. وأكد العلماء أن الاستغفار يعد خطوة أساسية في طريق التوبة والإيمان بالله واليوم الآخر. واستدل المتحدثون بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية، منها الحديث القدسي: "أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ...".
وأشار العلماء إلى أن الاستغفار لا يقتصر على كونه طلبًا للمغفرة، بل هو عبادة تجلب البركات وتفتح أبواب الرزق. كما شددوا على ضرورة التوبة الصادقة التي تتمثل في الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، مع رد الحقوق إلى أصحابها.
انعقاد مقارئ الأعضاء بالمساجد الكبرى في الفيوم أوقاف الفيوم تطلق الأسبوع الثقافي بـ17 مسجدًا لنشر الخطاب الوسطي
شهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من رواد المسجد وأهالي المنطقة، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التوعوية التي تجمع بين القيم الدينية والمعارف الحياتية. وأثنى الحاضرون على الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تسهم في توعية المجتمع وتعميق فهمهم للدين.
تأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة الأوقاف لتعزيز الوعي الديني ونشر تعاليم الإسلام السمحة في كافة أنحاء الجمهورية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وترابطًا.