رئيس الطائفة الإنجيلية يفتتح تجديدات المركز الطبي في الأزبكية (صور)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الأربعاء، تجديدات المركز الطبي الإنجيلي بمنطقة الأزبكية، التابع للمؤسسات الطبية لسنودس النيل الإنجيلي.
طوير قسم العناية المركزةوشملت التجديدات تطوير قسم العناية المركزة، وإضافة أجهزة طبية متطورة، وزيادة عدد الأسرّة، مما يسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع، كما شهد الافتتاح حضور عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية؛ الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الانجيلي، والقس شكري شاكر، رئيس مجلس المؤسسات الطبية لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام للمؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة، ووالدكتور جوزيف بطرس، مدير عام المؤسسات الطبية، والقس براين، من كنيسة جرينفيل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال كلمته، عبر الدكتور القس أندريه زكي عن اعتزازه بالتطورات التي شهدها المركز، مشيرًا إلى أهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به المؤسسات الطبية الإنجيلية في مصر. وقال «هذه التجديدات تعكس التزامنا بتقديم خدمة طبية وفقًا لأعلى المعايير، وتلبية احتياجات المجتمع المحلي بتوفير رعاية صحية متكاملة ومتميزة»، وأضاف: «نؤمن بأهمية الخدمة المجتمعية كجزء من رسالتنا الإنسانية، ونحرص على التطوير المستمر لمؤسساتنا الطبية لتعزيز دورنا في دعم صحة أبناء الوطن».
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الطائفة الإنجيلية على تعزيز منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات شاملة تخدم كافة شرائح المجتمع، من خلال مؤسساتها الطبية المنتشرة في أنحاء البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية مجمع طبي الطائفة الإنجیلیة النیل الإنجیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.