وزيرا المالية والصحة يبحثان مع منظمة الصحة العالمية بناء وتنمية القطاع الصحي وتمويله
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
بحث وزيرا المالية سالم بن بريك، والصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة عدن، مع وفد منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الذي ضم ممثل المنظمة في اليمن الدكتور ارثروا بسيغيان، ومدير النظم الصحية في الشرق الأوسط عوض مطريه، الجهود المشتركة لإعادة بناء وتنمية القطاع الصحي من خلال إيجاد نموذج مناسب لمشروع الرعاية الصحية في اليمن، وتوفير التمويل اللازم له.
كما جرى خلال اللقاء بمشاركة عدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين في وزارتي المالية والصحة ومصلحة الجمارك، ومدير مكتب المنظمة في عدن الدكتور محمود طاهر، ومنسقة برامج النظم الصحية بالمكتب الرئيسي بالمنظمة في جنيف تيري، استعراض الوضع العام لقطاع الصحة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا بالمرحلة الراهنة على مستوى مختلف القطاعات والمجالات الحيوية ولاسيّما الاقتصادية والمالية والصحية والخدمية، بسبب مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني حربها الاقتصادية على اليمن واليمنيين، وحصارها على تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته نحو 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة.
وتطرق اللقاء أيضا، إلى الإنعكاسات والآثار السلبية الكبيرة لتلك التحديات والممارسات الإجرامية الحوثية على المجتمع والحياة العامة للمواطنين وقطاع الصحة بشكل عام، الأمر الذي فرض الحاجة الماسة لمراعاة الوضع الاستثنائي في البلاد، وتضافر الجهود الحكومية والدولية المشتركة من أجل إعداد ووضع التصورات المناسبة، تمهيدا لتنفيذ التدخلات اللازمة وتحقيق أهدافها المنشودة المتمثلة بالحد من تفاقم التحديات وتخفيف المعاناة الإنسانية وإنقاذ النظام الصحي.
وجدد وزير المالية بن بريك، تأكيده حرص الحكومة على مواصلة القيام بمسؤولياتها الوطنية وبذل الجهود المطلوبة بالتعاون والتنسيق مع شركاء الحكومة من الدول الشقيقة والصديقة والصناديق والبرامج المانحة والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا ومنها منظمة الصحة العالمية من أجل مواجهة التحديات التي تعيشها البلاد في المرحلة الصعبة الراهنة، والإسهام في تحسين الأوضاع العامة والنظام الصحي .. داعيا المنظمة إلى مضاعفة جهود حشد التمويلات الدولية لدعم قطاع الصحة.
من جانبه أكد وزير الصحة بحيبح، أهمية تكاتف الجهود الوطنية والدولية من أجل إيجاد النموذج المناسب والواقعي لمشروع الرعاية الصحية في اليمن، وتنفيذه بالشكل الأمثل، من أجل الإسهام في ديمومة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لمختلف فئات وشرائح المجتمع، وتعزيز النظام الصحي العام أمام الصعوبات التي يواجهها .. مشيدا بتدخلات منظمة الصحة العالمية في بلادنا.
بدورهم جدد مسؤولو منظمة الصحة العالمية، تأكيدهم حرص المنظمة على تعزيز أوجه التعاون والشراكة مع الجانب الحكومي ووزارة الصحة، ومواصلة تقديم الدعم اللازم للمساهمة في الحد من التداعيات الصعبة بالقطاع الصحي وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة من أجل
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الصحة العالمية بعد إعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها للإعلان عن نية الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من المنظمة.
وقالت: “تلعب منظمة الصحة العالمية دوراً حاسماً في حماية صحة وأمن شعوب العالم، بما في ذلك الأمريكيون، من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض، وبناء أنظمة صحية أقوى، واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، بما في ذلك فاشيات الأمراض، غالباً في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها”.
الصحة العالمية تعرب عن أسفها لانسحاب الولايات المتحدة منهاالصين: سنواصل دعم منظمة الصحة العالمية بعد انسحاب الولايات المتحدةترامب يوقع أمرا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالميةالوفاة بعد 8 أيام .. الصحة العالمية تحذر من فيروس قاتل يهدد إفريقياترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالميةالصحة العالمية: إعلان وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأملالصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة صعبة ومعقدة46 ألف شهيد.. الصحة العالمية: من المرجح أن يكون أعداد الضحايا في غزة أعلى بكثيرالصحة العالمية: نأمل إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا لقطاع غزةالصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لـ 12 ألف مريض من غزةوأضافت: “كانت الولايات المتحدة عضواً مؤسساً لمنظمة الصحة العالمية في عام 1948 وشاركت في تشكيل وإدارة عمل منظمة الصحة العالمية منذ ذلك الحين، جنباً إلى جنب مع 193 دولة عضو أخرى، بما في ذلك من خلال مشاركتها النشطة في جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي، وعلى مدى أكثر من سبعة عقود، أنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة أرواحاً لا حصر لها وحمتا الأمريكيين وجميع الناس من التهديدات الصحية".
وتابعت: “ومعاً، أنهينا الجدري، ومعاً أوصلنا شلل الأطفال إلى حافة الاستئصال. وقد ساهمت المؤسسات الأمريكية في عضوية منظمة الصحة العالمية واستفادت منها، وبمشاركة الولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى، نفذت منظمة الصحة العالمية على مدى السنوات السبع الماضية أكبر مجموعة من الإصلاحات في تاريخها، بهدف تحويل المساءلة والفعالية من حيث التكلفة والتأثير في البلدان. ويستمر هذا العمل”.
واستطردت: “ونأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها، ونتطلع إلى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم”.