لاعبون انتهى بهم المطاف في غياهب السجون
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أصدرت محكمة نيس في فرنسا حكما بالسجن مع وقف التنفيذ بحق اللاعب الفرنسي وسام بن يدر بعد إدانته في قضية تتعلق بالاعتداء الجنسي تحت تأثير الكحول، ليعيد إلى الأذهان قصص لاعبين كانوا نزلاء السجون أو لا يزالون يقبعون فيها.
فبعد النجومية والأضواء، انتهى المطاف بالعديد من نجوم كرة القدم في غياهب السجون بعد إدانتهم بارتكاب جرائم مختلفة.
ومن أبرز اللاعبين الذين تعرضوا للسجن نجم برشلونة وميلان الإيطالي السابق روناليدينو، وبنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي، وداني ألفيش لاعب برشلونة.
صحيفة "ماركا" سلطت الضوء على أبرز لاعبي كرة القدم الذين دخلوا السجن بعدما حُكم عليهم بارتكاب جرائم مختلفة:البرازيلي دانييل ألفيش: أمضى لاعب برشلونة وإشبيلية السابق عطلة نهاية الأسبوع الأولى له في السجن المؤقت دون كفالة بأمر من رئيس محكمة التحقيق رقم 15 ببرشلونة بتهمة اغتصاب فتاة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
السجون التونسية ترد على النهضة بشأن حالة السجناء الصحية
قالت هيئة السجون التونسية إن الأوضاع الصحية للسجناء "عادية "، نافية صحة الأخبار حول سوء صحة بعضهم، وذلك عقب انتقاد حركة النهضة المعارضة لـ"الإهمال الصحي المتعمد" في السجون، إثر تدهور الحالة الصحية لاثنين من قيادييها.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن الناطق باسم للهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، قوله أمس "إن الهيئة تنفي نفيا قطعيا ما يُروَّج من معطيات واتهامات حول سوء المعاملة والتقصير الطبي لبعض المودعين".
وأضاف الكوكي "ظروف الإيداع عادية، وتستجيب للمعايير الدولية المعتمدة، وطبقا لمقتضيات القانون والإجراءات، ووفقا لمقتضيات ومبادئ حقوق الإنسان".
كما ذكر أن الهيئة "تولي الجانب الصحي الأهمية البالغة عبر المتابعة الصحية اليومية باستمرار وبانتظام تحت الإشراف المباشر للإطارات الطبية وشبه الطبية، سواء المباشرون بالوحدات السجنية من طب عام أو طب اختصاص أو بالمؤسسات الاستشفائية العمومية".
وقال إن جميع الإجراءات المتخذة داخل السجن "منظمة في أدق تفاصيلها بالقوانين والإجراءات سواء المتعلقة بالمساجين أو الخاصة بكافة الوافدين على الوحدات السجنية، في إطار الاحترام الكامل للحقوق مقابل الالتزام التام بالوجبات المحمولة على المودعين أو المودعات، وذلك بمقتضى النصوص القانونية والترتيبية".
إعلان
بيان النهضة
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت حركة النهضة، الأربعاء الماضي، تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها منذر الونيسي (57 عاما) المسجون منذ 4 شهور، منددة بما قالت "إنه إهمال صحي متعمد وقسوة الظروف في السجن".
كما سبق وأعلنت الاثنين الماضي، نقل القيادي بالحركة نور الدين البحيري، إلى مستشفى الرابطة بتونس العاصمة إثر تدهور وضعه الصحي.
ومنذ فبراير/شباط 2023، شهدت تونس حملة توقيفات شملت إعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من قياداتها، منهم علي العريض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني.
وفي حين يقول الرئيس قيس سعيد إن المنظومة القضائية في بلاده مستقلة ولا يتدخل في عملها، تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له والرافضين لإجراءاته الاستثنائية.
وبدأ سعيد، في 25 يوليو/تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.