قال الدكتور حامد فارس، أستاذ في العلاقات الدولية، إنّ تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، التي تدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية، والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، تظهر أن إسرائيل تضرب السلام في الشرق الأوسط في مقتل، باعتبار أن النوايا الحقيقية لدولة الاحتلال تظهر إلى العالم وأمام المجتمع الدولي.

نوايا إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية

وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى حذرت من أن هناك نوايا حقيقية لدولة الاحتلال الإسرائيلي للعمل على تصفية القضية الفلسطينية، من خلال تصرفات أحادية الجانب مثل تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، والعمل على إقامة منطقة عازلة.

فرض السيادة على الضفة الغربية

وتابع: «الآن تتوجه حكومة اليمين المتطرف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنامين نتنياهو إلى الضفة الغربية بشكل قاطع، والعمل على منهجية واضحة وهي فرض السيادة على الأرض الفلسطينية وتحديدا في الضفة الغربية باعتبارها جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية، إذ تعد خطة ممنهجة تمارس داخل قطاع غزة تظهر تكثيف الحرب، ما يؤدي إلى زعزعة السلم والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة إسرائيل نتنياهو الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

المسألة مطروحة للبحث.. نوايا إسرائيلية لضم الضفة الغربية تحت سلطة الاحتلال

بغداد اليوم -  متابعة

كشف وسائل اعلام عبرية، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، عن نوايا إسرائيلية لضم الضفة الغربية تحت سلطة الاحتلال، فيما اكدت أن المسألة مطروحة للبحث.

وذكرت أنه "بعدما رحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال اجتماع في الكنيست أمس بفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرا أنها فرصة لضم الضفة الغربية".

ونقلت وسائل الاعلام عن مصادرها التي زعمت أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيطرح فرض السيادة على الضفة فور تنصيب ترامب في العشرين من كانون الثاني المقبل".

في المقابل، حذر مسؤولان على الأقل في إدارة ترامب السابقة "كبار الوزراء الإسرائيليين من افتراض أن الرئيس المنتخب سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية خلال ولايته الثانية"، حسبما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

رغم ذلك، لم يستبعد مستشارو ترامب السابقون إمكانية دعمه لهذه الخطوة، لكنهم أكدوا أنه لا ينبغي التعامل معها على أنها "نتيجة حتمية"، حسبما قال أحد المسؤولين الإسرائيليين.

وكان سموتريتش أعلن أمس أن عام 2025 سيكون "عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بفضل عودة ترامب إلى البيت الأبيض"، وفق قوله.

بدوره، أكد وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير الأسبوع الماضي أن هذا هو عام السيادة الإسرائيلية" في إشارة إلى ضم الضفة الغربية.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن نتنياهو أن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة سيكون يحيئيل ليتر، وهو زعيم استيطاني سابق دعا مرارا إلى ضم أجزاء كبيرة من الضفة، ومعارض شرس لإقامة دولة فلسطينية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تخطط لتكرار ما حدث في غزة بالضفة الغربية
  • أستاذ علاقات دولية: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي متطرفة
  • أستاذ علاقات دولية: ترامب قد يوافق على ضم الضفة الغربية لإسرائيل بشرط وقف الحرب
  • أستاذ علاقات دولية: تصريحات سموتريتش بشأن الضفة الغربية تكشف مخططات التوسع الإسرائيلي
  • الخارجية: انسحاب إسرائيل من اتفاق "الأونروا" تصعيد خطير لتصفية القضية الفلسطينية
  • المسألة مطروحة للبحث.. نوايا إسرائيلية لضم الضفة الغربية تحت سلطة الاحتلال
  • حماس: إعلان سموتريتش بفرض السيادة على الضفة يؤكد نوايا الاحتلال الاستعمارية
  • الخارجية الفلسطينية تدين دعوات الاحتلال بشأن تطبيق «السيادة» على الضفة الغربية
  • خبير علاقات دولية: مصر تتبنى موقفا ثابتا لدعم القضية الفلسطينية