جريدة زمان التركية:
2025-03-15@08:14:52 GMT

هل تنقل حماس مكتبها السياسي إلى تركيا؟

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – أدى القرار غير المتوقع الذي اتخذته قطر ضد حركة حماس، محرك المقاومة الفلسطينية، إلى قدر كبير من عدم اليقين بشأن مستقبل الحركة.

وشهدت الصحافة التركية تعليقات بشأن إمكانية انتقال المكتب السياسي لحماس من قطر إلى تركيا.

وعلى صعيد الصحافة العربية، ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليومية السعودية أنه لم يُطلب من حماس مغادرة الدوحة ولكن “تم إبلاغها بطلب الولايات المتحدة بالمغادرة”.

وبناءً على هذه التطورات، بدأت حماس في البحث عن مقر جديد لها، ولكن إلى أين ستنقل الحركة مكتبها السياسي؟

تفاوتت الآراء والتوقعات بهذا الصدد، وأثيرت أحاديث عن أن العديد من الدول العربية رفضت قبول حماس لأسباب مختلفة، وبهذا تبرز كل من إيران والجزائر والعراق واليمن وتركيا كوجهة جديدة للحركة، كما يُشار إلى لبنان كوجهة محتملة.

يرى موقع الرأي اليوم أن تركيا ولبنان وإيران من بين خيارات حماس الحالية، لكن لكل خيار من هذه الخيارات تحدياته ومخاطره الخاصة. يشكِّل اللجوء إلى إيران مخاطرة كبيرة، خاصة بالنظر إلى الخبرة السابقة. وأوضح الرأي اليوم أن حركة حماس تنظر إلى تركيا كخيار أكثر قابلية للتطبيق، فهناك بالفعل علاقة قوية بين تركيا وحماس وكثير من قادة حماس يسافرون بشكل متكرر إلى أنقرة.

قبول تركيا لقادة الحركة يمكن أن يعطيها مساحة دبلوماسية وسياسية جادة، ومع ذلك، فإن الإقامة في تركيا غير مضمونة أيضًا، لأن تركيا تتعرض أيضًا لضغوط دولية مع تغير الديناميكيات الإقليمية في السنوات الأخيرة.

وأفاد الكاتب بموقع الرأي اليوم، عبد الباري عطوان، أن الانتقال إلى اسطنبول قد يكون خيارًا صعبًا ومحفوفًا بالمخاطر وقد يخضع لشروط وقيود معينة على الحركة نظرًا لانتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة وهو صديق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضاف عطوان أن الوضع نفسه يسري على بغداد وأنه قد يتم تجاهل بيروت في هذه المرحلة بسبب هجمات إسرائيل المدمرة المكثفة مفيدا أنه إذا أراد قادة حماس ذلك، فمن المؤكد أن إيران لن تتردد في استضافتهم ؛ فقد دعمت إيران دائمًا المقاومة وساندتها وأن الخيارين المتبقيين أمام الحركة هما الجزائر وصنعاء.

في المقابل، ذكر موقع ميديل ايست أونلاين أنه في حال ما إن قررت قطر طرد قادة حماس، فقد تكون إيران هي الوجهة الأكثر ترجيحًا مفيدا أنه على الرغم من أن تركيا هي موطن للعديد من قادة وأعضاء الحركة، على الرغم من دعم الحكومة التركية لحماس، يبدو من غير المرجح أن تركيا تريد مثل هذه الخطوة.

وأرجع الموقع السبب الرئيسي لهذا الأمر هو رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تحسين علاقاته مع الولايات المتحدة مشيرا إلى دعوة أردوغان الرئيس المنتخب دونالد ترامب لزيارة تركيا في أول اتصال يجريه مباشرة بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية.

هذا وتستضيف قطر مسؤولي حماس في الدوحة منذ عام 2012، حيث أُجبرت الحركة على مغادرة دمشق لدعمها المعارضة المناهضة للنظام في الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في عام 2011.

وأثيرت أحاديث حول أن الإدارات الأمريكية شجعت قطر على قبول حماس بأراضيها. في مقابلة سابقة، اعترف مسؤول حماس موسى أبو مرزوق بأن وجود الحركة في قطر كان بناءً على طلب أمريكي.

والآن تطالب أمريكا قطر بطرد الحركة خارج أراضيها. وفي ضوء هذه التطورات الجديدة، تكشف العملية التي قام بها المكتب السياسي لحركة حماس في ثلاث عواصم عربية مختلفة في السنوات الأخيرة عن تعقيدات العلاقة بين الحركة والدول المضيفة.

منذ التسعينيات، تنقّل المكتب السياسي للحركة عدة مرات بين الأردن ودمشق والدوحة. وفي كل محطة منهم واجهت الحركة تحديات أدت في النهاية إلى إغلاق مكاتبها. وهذا يثير تساؤلات حول استدامة وجود الحركة في قطر وما هي الخيارات التي ستكون على جدولها إذا تكرر سيناريو الانفصال القسري.

Tags: العلاقات بين حماس وتركياالعملية العسكرية على قطاع غزةالمكتب السياسي لحماسحماس وتركياقطر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العملية العسكرية على قطاع غزة المكتب السياسي لحماس حماس وتركيا قطر أن ترکیا

إقرأ أيضاً:

الحركة الشعبية شمال ترد على بياني الاتحاد الأوروبي ومجلس السلم الأفريقي

متابعات ــ تاق برس  أشادت الحركة الشعبية شمال – قيادة مالك عقار بالموقف القوي والصارم من مجلس السلم والأمن الأفريقي تجاه وحدة السودان وسلامة أراضيه ورفض الحكومة الموازية وتجاه عضوية مجلس السلم بعدم الاعتراف بها والتعامل معها.

وتمنت الحركة الشعبية شمال في بيان أصدرته اليوم “الأربعاء” موقف الاتحاد الأوروبي الرافض للحكومة الموازية والداعم لوحدة السودان وتمنت الحركة المزيد من التعاون بين الدولة والمؤسسات الدولية والإقليمية لتحقيق السلام في السودان بعد الموقف الموحد لكل المؤسسات الدولية والإقليمية تجاه وحدة السودان وسلامة أراضيه. وأكد الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية سعد محمد عبد الله أن البيان الصادر من مجلس السلم والأمن الأفريقي دليل على أن المجلس في ثوبه الجديد صحح مساره وأصبح يضع المصلحة العليا لدول القارة فوق المصالح الشخصية الضيقة، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي تفهم خطورة تقسيم السودان واتخذ الموقف الصحيح من ما وصفها ل”حكومة الاستبداد” ووضع حدا لأطماع الدول الراغبة في الاستفادة من التقسيم لنهب ثروات السودان وتهجير شعبه. وشدد سعد على أهمية أن يتم اي حل للأزمة السودانية عبر الحكومة الرسمية المعترف بها من كل الجهات الدولية لأنها المسؤولة عن حماية الشعب السوداني والحفاظ على وحدة البلاد. الاتحاد الأوروبيالحركة الشعبية شمالمجلس السلم الأفريقي

مقالات مشابهة

  • تركيا تعتقل 5 جواسيس لصالح إيران
  • تركيا تعتقل 5 بتهمة التجسس لصالح إيران
  • السلطات تمنع تنقل جمهور الوداد إلى طنجة
  • تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران
  • المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية
  • حماية المستهلك: ضعف الحركة الشرائية يخفض أسعار السلع
  • خبراء يحذرون: تيك توك سبب زيادة تشخيص اضطراب فرط الحركة
  • إعادة الحركة المرورية لطبيعتها على الطريق الإقليمي بعد تصادم سيارتين
  • قائد في الحركة الشعبية يطالب الحلو بالتراجع عن اتفاق نيروبي
  • الحركة الشعبية شمال ترد على بياني الاتحاد الأوروبي ومجلس السلم الأفريقي