وزير الإعلام يستعرض مع المحافظين عددا من المبادرات المصاحبة للاحتفالات بالأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استعرض وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري مع محافظي المحافظات الست في البلاد عددا من المبادرات المصاحبة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية التي سيتم التسويق لها وإبرازها بحملة ترويجية عبر (منصة 51) الرقمية وجميع القنوات الاعلامية.
وذكرت وزارة الإعلام في بيان صحفي اليوم الأربعاء أن الوزير المطيري أكد خلال اللقاء أن مثل هذه الفعاليات تعد مبادرة اقتصادية لتنشيط الحركة التجارية السياحية في الكويت إذ تهدف إلى خلق فرص تطوير أعمال محلية وفرص مشاريع صغيرة جديدة لافتا الى أن هناك حملة تسويقية مصاحبة لجميع الفعاليات تستخدم جميع القنوات الإعلامية.
وأشار الوزير الى التنسيق بين جميع الجهات الحكومية والخاصة المعنية حول الفعاليات لتقديم مستوى عال من التميز والإتقان لتكون نقطة جذب للسياحة الداخلية وكذلك السياحة في المنطقة.
وأوضح البيان أن من ضمن المبادرات المصاحبة للاحتفالات مشروع (المدينة المضيئة) التي ستقام في منطقة الصبية ومهرجان (المطلاع فيوز) بمنطقة المطلاع والمسابقة الرياضية في منطقة بنيدر وغيرها من الفعاليات.
وأضاف أنه تم خلال اللقاء تقديم عرض مرئي لـ(مهرجان الكويت للتسوق) الذي يعد أحد أضخم مهرجانات التسوق في الكويت ويتضمن عروضا تسويقية وتنزيلات وخصومات وهدايا وسحوبات مقدمة من المشاركين في المهرجان.
المصدر كونا الوسومالأعياد الوطنية وزارة الإعلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأعياد الوطنية وزارة الإعلام
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد
أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الاقتصادي والجدل السياسي حول المسؤولية عن هذا التدهور، وذلك عقب إعلان مصرف ليبيا المركزي عن خفض قيمة الدينار الليبي وصدور بيانه التوضيحي في السادس من ابريل الجاري.
وحثت البعثة جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية والكف عن اللوم المتبادل والتوصل لاتفاق حول تدابير عاجلة من أجل استقرار الاقتصاد الوطني، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الآثار السلبية التي تمس الشعب الليبي، لافتة إلى تراجع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة وقياداتها.
دعت البعثة الأممية السلطات إلى الاتفاق على ميزانية وطنية موحدة، بما يضمن إدارة مالية شفافة وتعزيز المساءلة في هياكل الحوكمة، مؤكدة استعدادها لتيسير المحادثات بشأن الميزانية الموحدة والمسائل ذات الصلة، مشددة على حماية وتمكين مؤسسات الرقابة الليبية.
واعتبرت البعثة في تقريرها أن اتساع العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة النقدية بشكل مفرط في السوق المحلية، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة العملة، تشكل جميعها مؤشرات واضحة على التدهور وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي.
هذا وبينت البعثة أن التحديات الاقتصادية في ليبيا تُبرز الحاجة الملحّة لالتزام جميع الأطراف بالمشاركة الجادة في العملية السياسية لإنهاء الجمود القائم وتشكيل حكومة موحدة تُعبّر عن إرادة الشعب. فمن دون معالجة حالة عدم الاستقرار السياسي المستمرة، سيظل التقدّم الاقتصادي هشاً، وستبقى استدامة الاستقرار في البلاد مهددة بتكرار حلقات التعطيل والانقسام.
الوسومبعثة تقرير مركزي