حزب الله يعلن إدخال صاروخ دقيق بمدى 225 كلم لتعزيز قدراته القتالية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف "حزب الله" اللبناني عن "فادي6" كسلاح صاروخي دقيق في ترسانته مشيرا إلى أن مداه يبلغ 225 كيلومتر ويستخدم في توسيع رقعة العمليات العسكرية ودخل الخدمة يوم أمس الثلاثاء 12 نوفمبر.
"حزب الله" يعلن دخول صاروخ دقيق مداه 225 كيلومتر في العمليات القتالية
وفي مقطع فيديو بثه الإعلام الحربي للحزب، يبلغ قطر الصاروخ الدقيق 302 مليمتر مع رأس حربي زنة 140 كيلوغرام بينمل يصل الوزن الكلي للصاروخ 650 كيلوغرام.
ويعتبر "فادي 6" صاروخ أرض- أرض تكتيكي ويستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل حسب بيان الحزب.
وذكر الإعلام الحربي أن "فادي 6" يستخدم لتوسيع رقعة العمليات إلى مناطق العمق ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة ويعمل بالوقود الصلب المركب.
مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى مفخخ بجنوب لبنان والاحتلال يصفه بـ”الحدث الصعب جدًا”
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم ، عن مقتل سبعة من جنوده وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، جراء انهيار مبنى مفخخ عليهم أثناء عملية عسكرية في جنوب لبنان. ووصف الجيش الإسرائيلي الحادث بأنه “حدث صعب جدًا”، ما يعكس حجم الخسائر التي تكبدها في هذه العملية.
ووقعت الحادثة خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في منطقة جنوب لبنان، حيث انهار المبنى بعد تفجيره بشكل مفاجئ على الجنود المتواجدين داخله، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود في الحال وإصابة عدد آخر بجروح. وأوضح الجيش أن القوات الإسرائيلية تعرضت لكمين بعد دخول المبنى، الذي تبيّن أنه مفخخ بشكل دقيق أدى إلى تدميره بالكامل.
وأشار بيان الجيش إلى أنه يجري حاليًا تحقيق شامل لمعرفة تفاصيل الحادث والوقوف على ملابسات انفجار المبنى، حيث تسعى القيادة العسكرية إلى تحديد كيفية تعرض الجنود لهذا الكمين ومعرفة ما إذا كانت هناك ثغرات في الإجراءات الأمنية قد سهلت حدوث هذا الانهيار القاتل.
وأثار الحادث قلقًا كبيرًا داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث وُصف بأنه من أكبر الخسائر التي تكبدتها القوات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة. ويُتوقع أن يؤثر هذا الحادث على الروح المعنوية للقوات في جنوب لبنان، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل والجماعات المسلحة في المنطقة.
وتعتبر هذه الخسائر بمثابة تذكير بالتحديات الخطيرة التي تواجه الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية خارج حدوده، وسط تساؤلات عن مدى الاستعدادات التي اتخذها الجيش لتأمين قواته من مثل هذه الكمينات الخطرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني ترسانته
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان رغم الجمود العسكري»، فعلى مدار أيام روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحاجة إلى تسوية سياسية مع لبنان لضمان العودة الآمنة لسكان مستوطنات الشمال.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال أوشك على إنهاء مهمته البرية في جنوب لبنان، وأنه لن يتم الإعلان عن ذلك قبل التوصل إلى اتفاق سياسي، لكن هذه المزاعم سرعان ما كسرتها أنباء مصادقة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي على خطط توسيع العملية البرية في لبنان، ما يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد العسكري، ومواجهات أكثر كثافة مع مقاتلي حزب الله.
ولفت التقرير إلى أن قرار توسيع العملية البرية جاء رغم تأكيدات وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ألحقت الهزيمة بحزب الله، خلافا لما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع وتيرة عمليات حزب الله 4 أضعاف خلال شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بأشهر الحرب السابقة، بالإضافة إلى تراجع عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء بنسبة 20%، منذ بدء العمليات البرية في لبنان.
وأوضح أن المصادقة على خطط التوسيع، جاءت بعد أن شهدت العملية البرية جمودا خلال الأيام الماضية، بسبب سحب جيش الاحتلال معظم قواته، إلى أطراف القرى الحدودية، وداخل المستوطنات في شمال إسرائيل، ما قلل من المواجهات المباشرة مع مقاتلي حزب الله، الذي زاد من قصف تجمعات جنود الاحتلال عند الخط الحدودي، وداخل المستوطنات، مؤكدا في بياناته تحقيق إصابات مباشرة.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن العملية الجديدة تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية نحو مناطق جديدة في جنوب لبنان، ونشر آلاف الجنود من القوات النظامية والاحتياط، والوصول إلى مواقع إضافية، يعتقد أن حزب الله ينشط فيها.
وما بين الترويج لانتهاء العملية البرية وتوسيعها، تتجه إسرائيل إلى المزيد من الانقسام فقد كشفت آخر استطلاعات الرأي، أن نحو 46.5% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل السعي لإيجاد حل دبلوماسي مع حزب الله، في حين يدعو 46% منهم إلى استمرار القتال حتى هزيمة الحزب.
وبموازاة هذا الانقسام، تتزايد الانتقادات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطريقة إدارته للحرب بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وهي الإقالة التي دفعت الكثيرين إلى اعتبار أن إدارة الحرب في غزة ولبنان، أصبحت أسيرة اعتبارات شخصية وسياسية لرئيس الوزراء نتنياهو.