لجريدة عمان:
2024-07-06@10:48:44 GMT

الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية.. سلاح ذو حدين

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية.. سلاح ذو حدين

يستهين البعض بخطر الاستخدام الخاطئ للأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والتي نستخدمها في العادة لعلاج صداع مزعج أو نزلة برد موسمية أو آلام طفيفة في أي جزء من أجزاء الجسم، حيث يلجأ الكثيرون إلى هذه الأدوية للحصول على راحة سريعة دون تفكير في العواقب.. وهناك خطر، غالبًا ما يتم تجاهله: احتمال إساءة استخدام هذه العلاجات التي تبدو غير ضارة.

الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية، على الرغم من سهولة الوصول إليها من الصيدليات أو حتى بعض المراكز التجارية لا تخلو من المخاطر، وعند استخدامها بشكل مناسب، فإنها تقدم فوائد لا تقدر بثمن. أما استخدام هذه الأدوية دون وعي أو مبالاة فإنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة سواء على المدى المتوسط أو المدى البعيد. وتقول أرقام منظمة الصحة العالمية إن الآلاف من زيارات غرف الطوارئ سببها ردود الفعل السلبية من هذه الأدوية، وتنبع العديد من هذه الحالات من أخطاء يمكن الوقاية منها مثل: الجرعات الزائدة، أو الجمع بين الأدوية التي لا يمكن الجمع بينها، أو الاستخدام المطول للأدوية دون إشراف طبي.

من المفاهيم الخاطئة، ولكنها شائعة مع الأسف الشديد، أنه إذا كان الدواء متاحا بدون وصفة طبية، فهو آمن للجميع ولا خطر منه، لكن هذا الاعتقاد يمكن أن يؤدي إلى ممارسة خطيرة تتمثل في خلط العديد من الأدوية أو استخدامها كحل طويل الأمد دون طلب المشورة الطبية.

إضافة إلى ذلك قد لا يدرك الأفراد أن بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالات الطبية الأساسية. على سبيل المثال، يمكن لبعض مسكنات الألم أن ترفع ضغط الدم أو تتداخل مع وظائف الكلى. قد تتفاعل مضادات الهيستامين، على سبيل المثال، بشكل عكسي مع أدوية ضغط الدم أو مضادات الاكتئاب، وبدون معرفة أو حذر كافيين، يعرض المستهلكون أنفسهم لمخاطر لا داعي لها.

إن عواقب عدم أخذ هذه القضية على محمل الجد كبيرة، فبالإضافة إلى المخاطر الصحية المباشرة، هناك خسائر اقتصادية كبيرة ناتجة عن دخول المستشفى والعلاجات بسبب إساءة استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.

تثقيف الجمهور أمر بالغ الأهمية. من الضروري تشجيع الأفراد على قراءة ملصقات الأدوية بدقة وفهم المكونات النشطة واليقظة للتفاعلات المحتملة. وهذا يؤكد أيضًا على أهمية الصيادلة، الذين غالبًا ما يكونون خط الدفاع الأول في هذه القضية. فهم مصدر لا يقدر بثمن للحصول على إرشادات ومعلومات حول الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بدون وصفة طبیة الأدویة التی التی لا

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون من وصفة منزلية واقية من الشمس منتشرة على “تيك توك”

الولايات المتحدة – أثارت عارضة الأزياء والمؤثرة نارا سميث الجدل من خلال ابتكارها وصفة منزلية واقية من الشمس. وهو ما اعتبره أطباء الأمراض الجلدية أسوأ كابوس.

ونشرت سميث عبر منصة “تيك توك” مقطع فيديو يظهر زوجها وهو يصنع واقيا للشمس في المنزل.

وقالت المؤثرة الشهيرة التي تمتلك 8.1 مليون متابع، عبر المقطع إن كريم الوقاية من الشمس قد نفد منها عندما كانت تستمتع بوقتها بجانب حمام السباحة مع أفراد عائلتها، ولذلك، قررت صنع واق بنفسها.

وحصد الفيديو منذ ذلك الحين أكثر من 16 مليون مشاهدة، حيث قام زوجها لاكي بلو سميث وهو يقيس بعناية ويخلط مزيجا من زيت جوز الهند وشمع العسل وزبدة الشيا وزبدة الكاكاو وزيت الجوجوبا في وعاء زجاجي، ثم يذوبه إلى سائل قبل خفقه في مسحوق أكسيد الزنك.

وأضافت نارا في تعليق صوتي عبر الفيديو: “نحن جميعا نحترق بسهولة، لذلك اخترنا شيئا يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) أكثر قليلا”.

وادعت نارا أن المنتج “كان سلسا للغاية ولم يترك أثرا أبيض”. ولم تذكر مدى فعاليته في حماية الجلد أو منع حروق الشمس.

وعبر صانعو المحتوى الآخرين عبر “تيك توك” والمتابعين عن فزعهم من واقي الشمس المصنوع منزليا، والذي وصفه العديد منهم بأنه “جنون”، فيما حذر الخبراء المستخدمين الفضوليين من تجربة ذلك في المنزل.

وأوضح الدكتور ماريس غارشيك، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد في مدينة نيويورك: “يجب تجنب استخدام واقي الشمس هذا لأنه لا توجد طريقة لمعرفة مدى فعالية التركيبة ومقدار الحماية التي ستوفرها بالفعل. قد يوفر إحساسا زائفا بالأمان ويترك الشخص عرضة لحروق الشمس أو احتمالية التهيج”.

ووافقت طبيبة الأمراض الجلدية في مدينة نيويورك، الدكتورة هانا كوبلمان، على ذلك، موضحة أن “واقيات الشمس منزلية الصنع ليست فعالة بشكل عام” بسبب عدم وجود “اختبارات صارمة” تخضع لها واقيات الشمس التي لا تستلزم وصفة طبية.

وتابعت أن فعالية الواقي من الشمس يتم تحديدها من خلال تركيبته ويشار إليها بتصنيف عامل الحماية من الشمس الذي يتم التحقق منه، وهو قياس لمدى نجاح واقي الشمس في حجب أشعة الشمس الضارة، مثل SPF 30 أو SPF 50، ولا يمكن تحديده براحة تامة في المطبخ.

وتابعت: “إن مستحضرات الوقاية من الشمس منزلية الصنع تفتقر إلى هذا الاختبار والتنظيم، ما يجعل من المستحيل ضمان حماية متسقة وكافية”.

وفي الواقع، قد يكون لبعض المكونات المستخدمة في وصفة سميث في المنزل آثار عكسية، حيث تشرح الدكتورة مينا أمين، طبيبة الأمراض الجلدية من لوس أنجلوس: “إن تعرض زيت جوز الهند وزيت الجوجوبا لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي في الواقع إلى الحروق. ويهدف شمع العسل وزبدة الشيا وزبدة الكاكاو إلى الترطيب، ولكن ليس لها فعالية في الحماية من أشعة الشمس”.

وأشار طبيب الأمراض الجلدية، الدكتور أدارش فيغا مودجيل، مؤسس شركة Mudgil Dermatology، إلى أنه حتى إذا كانت بعض المنتجات الموجودة داخل واقي الشمس منزلي الصنع تحمي من الشمس، فقد يكون “عامل الحماية من الشمس 2 أو 3، وليس عامل حماية من الشمس 30″.

ويوصي الدكتور مودجيل بشراء نوع حسن السمعة يحتوي على الحد الأدنى من عامل الحماية من الشمس (SPF 30) ويحتوي على مكونات معدنية مثل ثاني أكسيد التيتانيوم و/أو أكسيد الزنك”.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • حافظي على نضارتها.. وصفات طبيعية للتخلص من تجاعيد الجبهة
  • المرتزقة والعملاء.. سلاح الاحتلال السري في قطاع غزة
  • للسيدات.. نصائح طبية واجتماعية لمحاربة التوتر والاكتئاب
  • متحدث الصحة يزف بشرى سارة للمصريين بشأن انفراجة قريبة بأزمة نقص الأدوية
  • وصفة الأرجنتين تكتسح «كوبا أميركا»!
  • المقاومة بالضفة تحيي سلاح القنص بوجه الاحتلال
  • كم كوبا من الماء تحتاج في هذا الطقس الحار؟
  • لماذا ترتفع حرارة أجسادنا بدون سبب؟
  • المقريف: العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير للارتقاء بها.. ولن نظلم أي طالب
  • خبراء يحذرون من وصفة منزلية واقية من الشمس منتشرة على “تيك توك”