الجبهة الشعبیة: تصریحات واشنطن عن تحسین الوضع الإنسانی بغزة أکاذیب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت/
وصفت الجبهة الشعبية، اليوم الأربعاء، تصريحات البيت الأبيض ، التي زعمت أن (“إسرائيل” اتخذت إجراءات للتعامل مع المطالب الأميركية بشأن الوضع الإنساني في غزة)، بالأكاذيب الوقحة هدفها التغطية على جرائم الاحتلال المستمرة ضد شعبنا في غزة.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي، على أن هذه التصريحات تُمثّل إصراراً من الإدارة الأمريكية المجرمة على المشاركة الفعلية في الإبادة الجماعية وحرب التجويع الممنهجة التي تُمارس بحق شعبنا الصامد.
وقالت: “إن هذه التصريحات الأمريكية ليست جديدة؛ فمنذ السابع من أكتوبر العام الماضي وحتى اليوم، تطلق الإدارة الأمريكية عشرات التصريحات الزائفة، محاولةً فيها تبرئة الاحتلال من جرائم الحرب التي يرتكبها ضد المدنيين، في الوقت الذي تواصل فيه دعمها للكيان بالسلاح المحرم دولياً، والغطاء السياسي الكامل لجرائمه”.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات الأمريكية تتناقض حول الوضع الإنساني مع شهادات منظمات إغاثة أميركية نفسها، والتي أكدت أن الاحتلال لم يفِ بالتزاماته القانونية لتقديم الإغاثة الكافية للمدنيين في غزة، بل يعرقل دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تزايد الوفيات ومعاناة المدنيين ووصول الظروف إلى حافة المجاعة لما يقارب 800 ألف فلسطيني في القطاع.
وتساءلت: “لماذا لا تجرؤ هذه المنظمات الأميركية على تحميل الإدارة الأمريكية ذاتها مسؤولية مواصلة سياسة التجويع ضد شعبنا، ما دامت قادرة على تشخيص السلوك الصهيوني بدقة؟”.
ودعت، إلى عودة الزخم الجماهيري للشارع الأميركي للضغط على هذه الإدارة المجرمة من أجل وقف دعمها لجرائم الاحتلال وحرب التجويع، كما ندعو الجامعات والنقابات، وكل المجموعات التقدمية إلى الانتفاض مرة أخرى في وجه هذا الدعم الأميركي للجرائم الصهيونية المستمرة بحق شعبنا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": بيان "قمة الرياض" مكرر وغير مجدي والمطلوب آليات تنفيذية لوقف العدوان
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الثلاثاء، إن بيان قمة الرياض يعيد تكرار نفس الوعود غير المنفذة والمطلوب ليات تنفيذية حقيقية لوقف العدوان وإنهاء الحصار.
وأكدت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن البيان الختامي الصادر عن القمة العربية والإسلامية الطارئة التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، قد كرر نفس القرارات التي سبق اتخاذها في القمة الطارئة بنفس المكان في نوفمبر من العام الماضي، والتي من أهمها المطالبة بإلزام الاحتلال بوقف عدوانه على القطاع وفرض فك الحصار، "إلا أنها لم تُنفذ على أرض الواقع حتى الآن".
وتابعت أن "المطلوب هو آليات ضغط حقيقية وتنفيذية لضمان تطبيق البنود الإيجابية التي أقرتها القمة، حيث إن الدعوات والمطالبات والنداءات وحدها أثبتت عدم جدواها".
وقالت الجبهة، "إن استمرار الاحتلال بشراكةٍ أمريكية وغربية وصمت دولي حرب الإبادة على مدار أكثر من عام والتداعيات الكارثية جداً وغير المسبوقة على شعبنا في القطاع تتطلب من هذه القمة استخدام أوراق ضغط عربية وإسلامية فعالة من أجل تنفيذ ما جاء عليه البيان، وعدم الاستجابة لأي ضغوطات أمريكية أو غربية للمضي في مشاريع التطبيع، أو أية جهود لإدانة أو شيطنة المقاومة، أو محاولات تكبيل دورها أو فرض اتفاقيات أو حلول أمنية مرفوضة".
وشدد على أنها ترى أن تأكيد القمة على ما يُسمى”حل الدولتين وفرص تحقيق سلام شاملً، "هو مراهنة على الوهم والسراب؛ فالإصرار على هذا النهج السياسي أدى إلى تسريع الاستيطان والتهويد، وتوسيع العدوان الصهيوني، إلى جانب إنتاج أكثر الحكومات الصهيونية تطرفاً وعدواناً وإجرامًا وتوحشًا".
وأكدت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار الوحيد في تحديد مستقبله واختيار شكل ونوع إدارة الحكم دون أي قيود أو شروط أو تدخل خارجي، "والمطلوب من الدول العربية والإسلامية احترام هذا القرار، وتجنب التماهي مع أي مخططات تتعارض مع هذا الموقف".
ولفتت إلى ضرورة ألا تبقى قرارات القمة حبرًا على ورق، "وأن يترافق ذلك مع ضغط شعبي حقيقي وقوي في الدول العربية والإسلامية ومن أحرار العالم، للضغط من أجل وقف العدوان، ورفع الحصار، ورفض التطبيع، والمساهمة في إعادة الإعمار وتقديم الإغاثة لشعبنا، بالإضافة إلى محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني".