سلطنةُ عُمان تستضيف مؤتمرًا دوليًّا حول الاتِّصال والإعلام والذّكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بجامعة السُّلطان قابوس أعمال المؤتمر الدولي الرابع “الاتِّصال والإعلام وثورة الذّكاء الاصطناعي: الحاضر والمستقبل”، في 17 نوفمبر الحالى، وتستمر ثلاثة أيام، تحت رعاية الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام العمانى.
ويُعدُّ المؤتمر منصَّة للباحثين والأكاديميين والمتخصِّصين لمناقشة وتبادل المعارف والخبرات والتَّجارِب العربية والدولية ذات الصِّلة باستخدامات الذَّكاء الاصطناعي في حقل الاتِّصال والإعلام، وما تُفرزه هذه التَّجارب من ظواهر إعلاميَّة مختلفة.
ويسعى المؤتمر إلى التركيز على تغيُّرات البيئة الإعلامية والاتصالية والمشتغلين فيها، والمهارات اللازمة لمواكبتها، والتحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بتوظيف الذَّكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي.
ويتناول المؤتمر الذي يُشارك فيه أكثر من 70 متحدثًا وباحثًا محليًّا ودوليًّا، يقدِّمون أكثر من 60 ورقة علمية، عددًا من المحاور؛ أهمها: الأُطُر الفلسفيَّة والمفاهيميَّة في استخدامات الذَّكاء الاصطناعي في الاتِّصال والإعلام، وتجارب تطبيق الذَّكاء الاصطناعي في صناعات الاتصال والإعلام عربيًّا ودوليًّا، وإشكالات وتحدّيات الاتِّصال والإعلام في ظلِّ الذَّكاء الاصطناعي، وبرامج التَّعليم والتَّدريب الإعلامي في حقل الاتِّصال والإعلام في ظلِّ تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي، ومستقبل الصَّناعة الإعلامية في ظلِّ ثورة الذَّكاء الاصطناعي.
وأعلن المؤتمر الدولي الرابع لقِسم الإعلام بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذَّكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، عن إطلاق مسابقة تمثِّل أول تحدٍّ من نوعه، بعنوان: “تحدِّي مبتكري المحتوى بالذَّكاء الاصطناعي شباب GEN AI”، بمشاركة أكثر من 50 متدربًا، لتعزيز مهارات الذَّكاء الاصطناعي لدى طلبة جامعة السُّلطان قابوس، والصحافيين في المؤسسات الصحفية العُمانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب والوثائق يناقش مخاطر الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت وزارة الثقافة المصرية ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، انطلاق فعاليات ثاني أيام المؤتمر السنوي التاسع لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل.
بدأت الفعاليات بانعقاد الجلسة الثالثة للمؤتمر والتي تحدث فيها الدكتور حسام إبراهيم محمد قطب عن فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في أدب الأطفال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال علوم الكمبيوتر المخصص لحل المشكلات المعرفية المرتبطة عادةً بالذكاء البشري، مثل: التعلم والإبداع والتعرف على الصور، وتجمع المؤسسات الحديثة كمياتٍ كبيرةً من البيانات من مصادر متنوعة، مثل: أجهزة الاستشعار الذكية، والمحتوى الذي ينشئه الإنسان، وأدوات المراقبة وسجلات النظام. فالهدف من الذكاء الاصطناعي هو إنشاء أنظمة ذاتية التعلم تستخلص المعاني من البيانات.
وأوضح، أنه يُمكن للذكاء الاصطناعي تطبيق تلك المعرفة لحل المشكلات الجديدة بطرقٍ تشبه الإنسان، فعلى سبيل المثال، يُمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي الاستجابة بشكلٍ هادف للمحادثات البشرية، وإنشاء صور ونصوص أصلية، واتخاذ القرارات بناءً على مُدخلات البيانات في الوقت الفعلي، ويمكن لأي مؤسسة دمج إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها لتحسين عمليات الأعمال لديها وتحسين تجارب وخبرات العملاء وتسريع الابتكار.
فيما تناولت الدكتورة داليا مصطفى عبد الرحمن موضوع "إعادة تصوَّر دور المؤلف البشري لأدب الأطفال في عصر الذكاء الاصطناعي" حيث يشهد مجال أدب الأطفال كغيره من المجالات تحولًا جذريًا مع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يستدعي إعادة تصور شامل لدور المؤلف البشري، مع التركيز على التحديات والفرص الناشئة في هذا السياق الجديد.
وقدمت نظرة تاريخية على تطور أدب الأطفال، مُسلّطة الضوء على الدور التقليدي للمؤلف البشري في عملية الإبداع والنشر، ثم انتقلت إلى تحليل الوضع الراهن لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال أدب الأطفال، مُستعرِضة التطبيقات الحالية في إنشاء القصص والرسوم التوضيحية. من خلال دراسات حالة محددة، تُظهر الورقة كيف بدأت هذه التكنولوجيا في تغيير ديناميكيات الإبداع والنشر.
واقترحت إعادة تعريف شاملة لدور المؤلف البشري بدلا من كونه مجرد منشئ للمحتوى، كما تناقش الورقة كيف يمكن للمؤلفين البشريين أن يتكيفوا مع هذا الدور الجديد، بما في ذلك تطوير مهارات جديدة.
تتطرق الدراسة أيضًا إلى الجوانب الأخلاقية والقانونية لهذا التحول.
وعرض الدكتور كرم خليل سالم، دراسة حول أدب الطفل الياباني المعاصر و روايات الرسوم المتحركة "Animation"، والروايات المصوَّرة الورقية "Manga".
حيث أوضح، أن أدب الطفل الياباني المعاصر يحتل مكانةً فريدة وبارزة في الساحة العالمية للأدب، ويستمد قوته من السمات والخصائص العريقة للتقاليد اليابانية ذاتها، وعلى الرغم من أن القارئ العربي قد أُتيح له فرصة التعرف على بعض تراجم روايات الطفل الياباني الحديث والمعاصر، فإن الدراسة الخاصة بأدب الطفل الياباني المعاصر في الوقت الحالي تفتقر بعض الشيء إلى نوعٍ من أدب الطفل المعاصر وهو روايات الرسوم المتحركة "Animation" أمثال: روايات (كابتن ماجد، وناروتو، ونبيس، وكونان، وجاري توتورو)، والروايات المصوَّرة الورقية "Manga"، أمثال: روايات (دراجون بول، ودورايمون، وهاداشي نو جن)، وفيها يقع المكوّن النصي أسفل أو أعلى الصور، وتتميز بأنها تُقرَأ من اليمين إلى اليسار، والرسوم ملونة بالعديد من الألوان، وتحظى بشعبية كبيرة حول العالم، فهي تسرد القصص اليابانية الغنية والمليئة بالشخصيات الديناميكية والنابضة بالحياة الممتعة للأطفال والكبار. ونظرًا لضخامة أدب الطفل الياباني المعاصر وتنوعه، وصعوبة الإحاطة بكل جوانبه في مثل هذا الحيز، يجب التركيز على واقع أدب الطفل الياباني وتطور أدب الطفل الياباني المعاصر، وأنواع أدب الطفل، وإبراز دراسة معاصرة حول روايات الرسوم المتحركة "Animation"، والروايات المصوَّرة الورقية "Manga"، وأثرهما الواضح في تطور أدب الطفل الياباني المعاصر.
فيما ركز بحث تاجوج الخولي على
"أدب الطفل بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني" حيث تم استعراض مفاهيم مثل: الرقمنة، الأتمتة، السايبورج، الواقع الافتراضي، الميتافرس، الذكاء الاصطناعي، تلك هي مفاهيم عصرنا وأدواته التي تتطور أسرع من استيعاب الكثير منا، وأحيانًا أسرع من الوعاء اللغوي لنا فنجد الكثير منها مجرد مصطلح مُعرَّب لا يجد ما يقابله في اللغة العربية، كل ما نفعله هو محاولة اللحاق بما استُحدِث ومناقشة مدى انسجامه مع بيئتنا ومنظومتنا القيمية، وموضوع النقاش الحالي هو الذكاء الاصطناعي، ذلك الوافد الوديع كوداعة ملامح صورة مفلترة ببرامجه على حائط وسائل التواصل الاجتماعي، الشرس باحتلاله القوي لفرص العمل، لقد حول المترجم لمجرد محرر، وكما أكلت الأتمتة فرص عمل أصحاب الياقات الزرقاء، تتآكل الآن فرص عمل أصحاب الياقات البيضاء من مترجمين ومصممين ومهندسين وكاتبي محتوى.
ويصف فولكر لانج في كتابة الطلاقة الرقمية، الذكاء الاصطناعي وخوارزمياته بأنه من أكثر التقنيات التخريبية التي عرفها العالم منذ اختراع الآلة البخارية، وتآكل فرص العمل لصالحه، لنجد في النهاية اضطرار الجميع للعمل في إنتاج الذكاء الصناعي، أو لمن ستذهب منتجات الذكاء الاصطناعي؟ مع زيادة طوابير العاطلين عن العمل, لقد امتد تأثيره لشتى مناحي الحياة، وخصوصًا الأنساق العلمية والثقافية للمجتمعات، مثل: الطب والجرافيك والإعلام والكتابة الأدبية.
وتناولت الورقة البحثية: مفهوم الذكاء الاصطناعي ونشأته منذ سبعينات القرن الماضي، وما يُعرَف بشتاء الذكاء الاصطناعي، وتأثير بناء الكمبيوتر الكمي والتخزين السحابي على الذكاء الاصطناعي وربيع الذكاء الاصطناعي، ومفهوم الأمن السيبراني وعلاقته بالذكاء الاصطناعي، وأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني في حماية النشء من الأنساق الأخلاقية التي تخالف عاداتنا وتقاليدنا.