الاقتصاد نيوز - متابعة

رحبت الوفود المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) بتعهد بنوك بارزة للتنمية بزيادة التمويل للدول الفقيرة ومتوسطة الدخل التي تعاني من ارتفاع حرارة الكوكب باعتبارها دفعة مبكرة للقمة التي تستمر أسبوعين.

وأعلنت مجموعة من البنوك من بينها البنك الدولي، الثلاثاء، عن هدف مشترك يتمثل في زيادة هذا التمويل إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2030 بزيادة 60 بالمئة تقريبا عن هدف عام 2023.

وقال وزير المناخ الأيرلندي، إيمون ريان، لوكالة رويترز اليوم الأربعاء "أعتقد أن هذه علامة جيدة جدا... هذا داعم جدا. لكنه وحده لن يكون كافيا". وأضاف أن الدول والشركات يجب أن تساهم أيضا.

وقال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني دينغ شيويه شيانغ، الثلاثاء، إن بكين حشدت بالفعل نحو 24.5 مليار دولار لمساعدة الدول النامية في معالجة تغير المناخ.

والهدف الرئيسي للمؤتمر المنعقد في أذربيجان هو التوصل إلى اتفاق تمويل دولي واسع النطاق للمناخ يكفل توفير ما يصل إلى تريليونات الدولارات لمشروعات المناخ.

وتأمل الدول النامية في الحصول على التزامات كبيرة من الدول الصناعية الغنية التي تعد تاريخيا أكبر المتسببين في ارتفاع حرارة الكوكب، وبعضها أيضا من كبار المنتجين للوقود الأحفوري.

وتعهدت الدول الغنية في عام 2009 بالمساهمة بمبلغ 100 مليار دولار سنويا لمساعدة الدول النامية على التحول إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع ظروف عالم ترتفع درجة حرارته.

لكن هذا التعهد لم يتم الوفاء به بشكل كامل إلا في عام 2022، وينتهي التعهد هذا العام.

ومع توقع أن يكون عام 2024 هو العام الأكثر حرارة، يقول علماء إن ارتفاع حرارة الكوكب وتأثيره تتكشف فصوله بسرعة أكبر مما كان متوقعا.

وقال زعماء السكان الأصليين من البرازيل وأستراليا والمحيط الهادئ وشرق أوروبا اليوم الأربعاء إنهم يعتزمون العمل سويا حتى يضمنوا أن يكون للسكان الأصليين قول في القرارات المناخية في المستقبل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

روان أبو العينين: مصر جذبت استثمارات تتجاوز 12.3 مليار دولار رغم التحديات

قالت الإعلامية روان أبو العينين أن مصر تواجه تحديات إقليمية متزايدة في مقدمتها الحرب الدائرة في غزة، والأزمة السودانية التي تسببت في نزوح أكثر من 1.5 مليون شخص نحو الحدود المصرية، بالإضافة إلى الوضع غير المستقر في ليبيا.

وأضافت روان أبو العينين خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن مصر تواجه أيضًا أزمة سد النهضة، حيث أعلنت إثيوبيا استعدادها لتشغيل السد، وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء آبي أحمد، وسط احتمالات بملء سادس دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، ما يشكل خطرًا على حصة مصر المائية البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويًا.

الهجمات على السفنبمشاركة عربية وأوربية.. انطلاق الرالي الدولي للطائرات الخفيفة في مصر| صوركاتب صحفي: مصر لا تتهاون في حقوقها المائيةكيف تنقذ الصناعات المحلية مصر من جمارك ترامبالنقابة العامة للنقل والمواصلات تدعم موقف مصر المدافع عن الشعب الفلسطيني

وفي البحر الأحمر، أشارت أبو العينين إلى أن الهجمات على السفن التجارية أدت إلى انخفاض حركة العبور عبر قناة السويس بنسبة 50% خلال الربع الأول من عام 2025، مما أسفر عن خسائر تجاوزت 2 مليار دولار، وفقًا لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بواقع 800 مليون دولار شهريًا.

وتابعت روان أبو العينين: رغم هذه التحديات تسعى الحكومة لتعويض الخسائر من خلال تعزيز المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي نجحت في جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتجاوز 12.3 مليار دولار بنهاية 2024 وبداية 2025، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 486 مليار دولار، بينما حافظ الاحتياطي النقدي على استقراره عند 48 مليار دولار في مارس 2025.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يخسر 30.9 مليار دولار بسبب ترامب
  • الدولار يواصل الصعود في بنوك مصر ويسجل 51.72 جنيه
  • 241 مليون دولار.. تمويل سعودي لمكافحة الألغام في 3 دول بينها العراق
  • ما هي مصادر تمويل الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الضيف والسنوار تلقيا تمويل إيراني قبل هجوم 7 أكتوبر
  • أبل تخسر 314 مليار دولار بعد قرار رسوم ترامب الجمركية
  • أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
  • قيمته ارتفعت إلى 30 مليار دولار.. هل حان الوقت لاستثمار ذهب لبنان؟
  • روان أبو العينين: مصر جذبت استثمارات تتجاوز 12.3 مليار دولار رغم التحديات
  • رسوم ترامب الجمركية.. آبل تخسر 300 مليار دولار