شيخ الإسلام بأذربيجان يعزي الإمام الأكبر في وفاة شقيقته: تغمدها الله برحمته
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قدّم الزعيم الديني للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، فضيلة شكر باشا زاده، عضو مجلس حكماء المسلمين، واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في مطار كبار الزوار، قبيل مغادرة فضيلته العاصمة الأذربيجانية باكو متجها إلى أرض الوطن لتلقي واجب العزاء في وفاة شقيقته.
وأعرب شكر باشا زاده عن خالص تعازي أذربيجان؛ قيادة وحكومة وشعبا، مع شيخ الأزهر في وفاة شقيقته، داعيا المولى عز رجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق فضيلته الصبر والسلوان.
ونقل شكر باشا زاده، تحيات الرئيس الأذربيجاني إلهام عليف لشيخ الأزهر، واعتزازه بالزيارة المهمة، وكذلك اعتزاز الشعب الأذربيجاني بزيارة شيخ الأزهر، مؤكدا أنّ الزيارة ستسهم بتعزيز العلاقات المشتركة في المستقبل وسيكون لها مردود كبير على مسلمي أذربيجان، مشيرا إلى أنّ شيخ الأزهر يمثل المرجعية الإسلامية الكبرى التي نعتز ونقتدي بها.
من جهته، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لحرص شيخ الإسلام في أذربيجان على تقديم واجب العزاء، وتوديع فضيلته قبيل مغادرته البلاد، مؤكدا اعتزاز فضيلته بزيارة هذا البلد العزيز على كل مسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر شيخ الإسلام في أذربيجان شقيقة شيخ الأزهر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يقدّم واجب العزاء بالعميد «علي الرياني» ويأمر بفتح تحقيق عاجل
قدّم رئيس حكومة الوحدة الوطنية ووزير الدفاع، عبدالحميد الدبيبة، واجب العزاء لأسرة العميد علي رمضان الرياني، الذي ارتقى شهيدًا أثناء دفاعه عن حرمة منزله وعائلته.
وأعرب الدبيبة، خلال زيارته لأسرة الفقيد، عن بالغ الحزن والأسى لاستشهاد أحد رجالات المؤسسة العسكرية، مشيدًا بمواقف العميد الرياني وتفانيه في خدمة الوطن.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أنه أصدر تعليماته إلى الادعاء العام العسكري بفتح تحقيق عاجل وشامل لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الجهات التي تقف وراء هذا العمل الإجرامي، مشددًا على أن العدالة ستأخذ مجراها، وأن دماء الشهداء لن تذهب سدى.
يذكر أن علي الرياني كان عميدًا في الجيش الليبي، واستشهد مؤخرًا أثناء دفاعه عن منزله في العاصمة طرابلس، ووفقًا للتقارير، تعرض منزله لهجوم من قبل مجموعة مسلحة، وتمكن من قتل ثلاثة من المهاجمين قبل أن يُقتل في المواجهة.
والرياني كان يُعتبر من الكفاءات العسكرية المتميزة في الجيش الليبي، وكان معروفًا بسيرته الطيبة وخبرته العسكرية، وأثارت وفاته حزنًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وكانت نعت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، استشهاده، وأمروا بفتح تحقيق شامل في الحادثة.