الإنذار المبكر: ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات باليمن لنحو 19 مليوناً بحلول مارس القادم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قالت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة، إن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن سيرتفع إلى نحو 19 مليون شخص بحلول فبراير ومارس القادمين.
وذكرت الشبكة -في تقرير حديث لها حول توقعات الأمن الغذائي في اليمن خلال الفترة من أكتوبر 2023م إلى مايو 2025م- إن الأسر في اليمن لا تزال تعاني من التأثيرات طويلة الأجل للصراع المطول، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الكلية السيئة للغاية.
وأكدت أن بيئة الأعمال تستمر في التآكل بسبب نقص العملة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وانخفاض قيمة العملة والتضخم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا.
وتوقعت الشبكة أن تستمر الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) أو النتائج الأسوأ على مستوى البلاد، مع بلوغ احتياجات المساعدة ذروتها في نطاق 18.0-18.99 مليون خلال فترة موسم شبه العجاف في فبراير ومارس في المرتفعات، قبل بدء الموسم الزراعي التالي في المناطق المرتفعة.
وأكدت أن العديد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال البلاد، ستستمر فيها نتائج حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة والطوارئ والأسوأ، وذلك نتيجة لاستمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية فيها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة وطنية للكشف المبكر عن سرطان الرئة تزامنا مع ارتفاع معدلات الإصابة والوفاة بالداء
أطلقت جمعية دار زهور، المتخصصة في دعم مرضى السرطان، حملة وطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الرئة خلال شهر نوفمبر الجاري، تزامناً مع ارتفاع معدلات الإصابة والوفاة بهذا المرض في المغرب.
وتأتي هذه الحملة في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بسرطان الرئة، الذي يُعد السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في البلاد، حيث سُجلت حوالي 8825 حالة جديدة في عام 2022، وحوالي 8000 حالة وفاة. ويُعزى ذلك بشكل كبير إلى ارتفاع معدلات التدخين، التي تشكل 87% من الحالات، بحسب الجمعية نفسها.
دعت جمعية دار زهور، بالتعاون مع الجمعية المغربية لأمراض القلب، إلى ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة التدخين، من خلال تطبيق صارم للقوانين الحالية، وتنفيذ برامج وقائية شاملة تستهدف الوقاية من بدء التدخين، وحماية غير المدخنين، ودعم المدخنين على الإقلاع.
وشددت الجمعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الرئة، حيث يمكن أن يساهم في زيادة فرص الشفاء بشكل كبير. وحثت جميع الأشخاص، خاصة المدخنين والفئات العمرية بين 55 و74 عاماً، على الانتباه إلى الأعراض المبكرة للمرض، مثل السعال المستمر، وألم الصدر، وضيق التنفس، والتعب الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، ومراجعة الطبيب فور ظهور أي منها.
وأشارت الجمعية إلى أن الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة تعتبر أداة فعالة للكشف المبكر عن الأورام الرئوية، حيث يمكن أن تقلل الوفيات الناجمة عن المرض بنسبة 20%.
كلمات دلالية سرطان الرئة، الصحة،