عبيدة أمير: أتمنى عمل ديو غنائي مع فضل شاكر وبهاء سلطان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تحدثت المطربة عبيدة أمير، عن مقتطفات من مشوارها الفني، منها مشاركتها الغناء مع أنغام وهي يعمر السادسة، مشيرة إلى أنها تنتمي لعائلة فنية كبيرة، فوالدها الموسيقار الكبير أمير عبد المجيد الذى اكتشف موهبتها في سن مبكرة: «كنت بنزل أروح الاستديو ورا والدي عشان أشوف واسمع إيه اللي بيتسجل والموسيقى أهم حاجة في حياتي».
وأضافت «عبيدة»، خلال لقائها ببرنامج 8 الصبح، المذاع عبر قناة dmc، أنها عاشقة للغناء ومنذ صغرها حرصت على دخول عالم الغناء، معربة عن تمنيها مشاركة كل من المطرب فضل شاكر، وبهاء سلطان في ديو غنائي، لأنهما من أفضل المطربين والأقرب لقلبها.
أما عن السبب وراء قلة أعمالها الغنائية، أوضحت عبيدة أمير، أنها في الفترة الماضية، بدأت تدخل عالم التمثيل، وفي العام الماضي أصبحت مذيعة في إحدى القنوات، فالوقت لم يسعفها لعمل أغنيات جديدة معقبة: «أنا نزلت أغنية اهد البيت وكانت في فبراير الماضي، وهناك أغنيتين هنطرحهم قريبا».
آخر أعمال عبيدة أميروكان آخر أعمال المطربة عبيدة أمير طرحها لأغنية اهد البيت خلال الفترة الماضية عبر قناتها على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، وحققت الغنية نجاح كبير.
وتقول كلمات أغنية اهد البيت التالي:
«في بيت ما فيهوش زعل ولا خوف
ومليان بالدفى وعادي
مرايتي كانت بتنسى تشوف
وكنت بقول اكيد عادي
بشوف آمارات وأقول خيالات
ده مش ممكن يكون واقع
بعد اليوم لحد انه ما يجي عني ويدافع
بكدب ناس وأقول ده كلام
عشان البيت ده ليه حرمه
لكني فهمت من الأيام
ده بيت الهد فينا
ده حكاياته.. مراياته
بأيام سوده في فاته
بتفاصيلك وتمثيلك
ومشاعرى اللي بيك ماتوا
في أعذارك و إصرارك
وحرقه قلبي وسكوتى
يبان صوتي وبشروطى
اهد البيت ده على موتي
في بيت الحب فيها معروف
بأنه ماجاش ولاهيجي
بموت من كتر كلمه خوف
بضيع من نفسي تدريجي
بقول أن البيوت أسرار
وبكذب ياما على حالي
بقول يمكن في يوم يختار
يفكر أنه يبقى لي
ويوم عن يوم يسوق الحال
ولا بيفرق معاك حاجه
ده بيت ملعون كرهت أنا فيه
أمثل وابقى كدابه
حكاياته.. مراياته
بأيام سوده في فاته
بتفاصيلك وتمثيلك
ومشاعرى اللي بيك ماتوا
في أعذارك و إصرارك
وحرقه قلبي وسكوتى
يبان صوتي وبشروطى
اهد البيت ده على موتي».
اقرأ أيضاًنورا عزمي: سعداء بحصولنا على جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة
نجوى فؤاد تغيب عن افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45.. لهذا السبب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح عبيدة أمير قناة dmc عبیدة أمیر
إقرأ أيضاً:
ما أهمية تحذير أبو عبيدة بشأن أسرى الاحتلال وتداعياته؟ محللان يجيبان
اتفق محللان سياسيان على أن تحذير أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بشأن مصير أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يبعث رسالة مزدوجة إلى كل من القيادة الإسرائيلية والرأي العام في تل أبيب، مفادها أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى فقدان أسرى أحياء لا محالة.
وأعلن أبو عبيدة أن "نصف أسرى العدو الأحياء يوجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها خلال الأيام الأخيرة"، مشيرا إلى أن الكتائب قررت إبقاءهم في أماكنهم ضمن "إجراءات تأمين مشددة، لكنها خطيرة على حياتهم"، كما حمّل حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن أي مصير يتعرض له الأسرى، وأن التفاوض هو السبيل الوحيد لحمايتهم.
وفي حديث للجزيرة، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي محمد الأخرس أن التهديد -الذي حمله بيان أبو عبيدة- يعكس معادلة باتت راسخة في سلوك المقاومة، وهي الربط المباشر بين الواقع الميداني داخل القطاع وبين مصير الأسرى، في ظل تصعيد ميداني يضع حياة هؤلاء على المحك بشكل فعلي وملموس.
وأوضح أن السوابق الميدانية تمنح هذا التحذير مصداقية عالية، لا سيما بعد حادثة سبتمبر/أيلول 2024، عندما قُتل 6 من الأسرى الإسرائيليين في منطقة تل السلطان برفح، بسبب وجودهم في مناطق خطرة لم يُنقلوا منها، تحت ظروف مشابهة لما يجري حاليا في مناطق الإخلاء التي يطالب بها الاحتلال.
إعلانولفت الأخرس إلى أن المقاومة تكرس بذلك سياسة مفادها أن كل تقدم إسرائيلي نحو تلك المناطق سيحمل معه ثمنا بشريا، سواء من المدنيين الفلسطينيين أو من الأسرى المحتجزين، كما حدث في الشجاعية حين قُتل 3 من الأسرى الإسرائيليين بنيران جيشهم في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وحسب الأخرس، فإن التلويح بمخاطر تهدد الأسرى يتعدى كونه ورقة ضغط عسكرية، ليشكل أيضا خطابا تحذيريا تجاه المجتمع الإسرائيلي، يضعه أمام مسؤولياته الأخلاقية في مساءلة حكومته عن نتائج سياساتها التصعيدية، لا سيما مع فشل المسار التفاوضي وتراجع إسرائيل عن المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة مارس/آذار الماضي.
معلومة عينية
من جهته، رأى الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن ما ورد في بيان أبو عبيدة لا تمكن قراءته فقط على أنه تصريح ميداني، بل على أنه رسالة دقيقة تحمل "معلومة عينية" ذات أثر مباشر على النقاش الداخلي الإسرائيلي، مفادها أن نصف الأسرى الأحياء معرضون للموت في مناطق العمليات العسكرية الحالية.
واعتبر مصطفى أن هذا النوع من الرسائل أكثر تأثيرا من الخطاب العام حول المخاطر، لأنه يقدّم رقما دقيقا يجعل المسألة أقرب إلى الإنذار الحقيقي، ويضع القيادة الإسرائيلية أمام مأزق كبير، خاصة أن المجتمع الإسرائيلي يدرك خطورة هذه المعطيات ويتهم الحكومة بتعريض الأسرى للخطر.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تنظر إلى حياة الأسرى باعتبارها أولوية حقيقية، بل تعتبرها جزءا من معركة العلاقات العامة مع الشارع الإسرائيلي، وتحاول التنصل من المسؤولية عبر تحميلها لحماس، في وقت تشير فيه كل الدلائل إلى أن العمليات العسكرية هي التهديد الفعلي لحياة الأسرى.
وأضاف أن أهمية ما طرحه أبو عبيدة تكمن في أنه يعري السردية الإسرائيلية التي تزعم أن الحرب تهدف إلى تحرير الأسرى، بينما الحقيقة أنها قد تفضي إلى تصفيتهم، وهو ما يجعل نتنياهو في موضع اتهام مباشر من عائلات الأسرى والشارع الذي يتابع تطورات الحرب بقلق متزايد.
إعلانوأشار إلى أن تسجيل الفيديوهات التي تنشرها كتائب القسام بين الحين والآخر للأسرى الأحياء تترك أثرا بالغا في الرأي العام الإسرائيلي، يفوق بكثير تأثير التصريحات الرسمية، لأنها تنقل معاناة حقيقية تُقابل ببرود رسمي واستخفاف حكومي في المقابل.
توجيه بوصلة الداخل
وأكد مصطفى أن المقاومة بهذه المعلومة العينية تعيد توجيه بوصلة الجدل داخل إسرائيل، لتجعل من استمرار الحرب قضية تهدد سلامة الأسرى، لا طريقا لتحريرهم، وهو ما يُفترض أن يرفع منسوب الضغط الشعبي على الحكومة، لكنه رهن ذلك بمدى تفاعل الشارع الإسرائيلي وتخليه عن عفويته الحالية.
ولفت إلى أن الاحتجاجات الإسرائيلية المتواصلة على الحكومة ما زالت محدودة التأثير وغير ناضجة في أدواتها، إذ تتجه نحو شخصيات عديمة التأثير كالمستشارين أو ممثلي الأجهزة، بدل أن تتحول إلى حركة ضغط حقيقية تهدد موقع نتنياهو وتفرض تعديلا في نهج الحكومة.
ورغم خطورة التحذير الفلسطيني من فقدان مزيد من الأسرى، فإن مصطفى يرى أن غياب التصعيد الشعبي الحقيقي في إسرائيل يتيح لنتنياهو الاستمرار في تجاهل هذه المخاطر، خاصة أن المجتمع الدولي لا يضغط باتجاه إنقاذ الأسرى أو استئناف التفاوض بشأنهم.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلت اليوم عن مسؤول أمني رفيع أن ما لا يقل عن 21 أسيرا إسرائيليا في غزة ما زالوا على قيد الحياة، في حين تشير تقديرات أخرى إلى وجود 24 أسيرا حيا، بينما قتل 36 من أصل 59 أسيرا منذ بدء الحرب، وسط تضارب في الأرقام حول مصير 2 آخرين.
وحسب تقارير فلسطينية وإسرائيلية، فإن أكثر من 9500 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينما انتهت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى في مارس/آذار الماضي دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، بعد تنصل إسرائيل وعودتها إلى العمليات العسكرية، التي تسببت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني.
إعلان