أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن إدانتها تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي تدعو إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.

وأصدرت الوزارة الفرنسية بيانا، قالت فيه إن "هذه التصريحات تتناقض مع القانون الدولي ومع الجهود المبذولة لوقف التصعيد في المنطقة".

كان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، كتب عبر حسابه على منصة إكس، منشورا يدعو فيه ضمنيا إلى بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية خلال العام القادم، قائلا "2025 عام السيادة (الإسرائيلية) في يهودا والسامرة"، مستخدما مصطلحا يُشار من خلاله في إسرائيل إلى الضفة.

ويبدي قادة اليمين الإسرائيلي تفاؤلا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستفسح الطريق أمام ضم الضفة الغربية المحتلة، إذ اعتبر سموتريتش أن انتخاب ترامب يمثل "فرصة لبسط السيادة" على الضفة الغربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية

يمانيون../ حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، الجمعة، من أن عدوان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على شمال الضفة الغربية لا يزال يحدث آثارا إنسانية وخيمة.

وقال المكتب، إن “السلطات الإسرائيلية بدأت بهدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من عشرين منزلاً في المنطقة خلال الأسبوع الماضي”.

وأضاف أن “عمليات الهدم تجري في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، في حين أن معظم سكان المخيمات – عشرات الآلاف من الأشخاص – نازحين وغير قادرين على العودة إلى منازلهم”.

وأوضح المكتب أن “النازحين في الملاجئ العامة في جنين وطولكرم يفتقرون إلى المياه والأدوية، ويفتقرون إلى مرافق الفراش والصرف الصحي، فضلا عن مواد النظافة والتنظيف”.

وأشار إلى أنه “لا تزال القيود المفروضة على الوصول تعيق حركة الأشخاص في جميع أنحاء الضفة الغربية”.

وكان وزير حرب العدو الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن توجيه تعليماته لقوات الاحتلال بمواصلة احتلال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى نهاية العام على أقل تقدير، وذلك أثناء مشاركته، اليوم الجمعة، في مؤتمر “الصهيونية الفيدرالية” في يافا تل أبيب، حسب ما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”.

واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، على خلفية العدوان العسكري الذي تنفذه قوات العدو الإسرائيلي منذ أكثر من شهر. ويجبر جيش العدو الإسرائيلي الفلسطينيين في المخيمات على ترك منازلهم، وفق مؤسسات حقوقية محلية وأممية.

وبدأ جيش العدو الإسرائيلي عدوانه العسكري قبل نحو 50 يوماً في شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت مسمى “السور الحديدي”، بدءاً بمخيم جنين، ثم انتقل إلى مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم، قبل أن يوسع عدوانه في وقت لاحق ليصل إلى مخيم الفارعة في طوباس.

وتخلل الانتهاكات الإسرائيلية اعتقال عشرات الفلسطينيين، وعمليات هدم وحرق واقتحامات لمنازل فلسطينيين ودور عبادة، ما يؤكد أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الدولية والحقوقية، وفق المؤسسات الفلسطينية والأممية. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي “في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلاناً رسمياً لوفاة حل الدولتين”.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق شرقى قلقيلية فى الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
  • إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير وتهجير في الضفة الغربية منذ 58 عامًا