قال المحامي أحمد نشاد، إن جلسة انتخاب محمد تكالة استهتار بأحكام القضاء وبالمنظومة القضائية الموجودة في ليبيا.

وأضاف نشاد، في مقابلة عبر قناة الوسط، أن جلسة انتخاب تكالة شهدت سقوطه، لأنه لم يحصل إلا على 55 صوت، بينما تحصل في الجلسة السابقة لانتخابات المجلس على 69 صوت.
وتابع:” لم يعد يوجد حاليًا في مجلس الدولة أي صوت عاقل أو راشد أو محايد، فالوضع منقسم بصورة كاملة بين تكالة والمشري”.


ولفت إلى أن المجلس الأعلى للقضاء كان يجب أن يعطي هذا النزاع داخل مجلس الدولة شيء من الأهمية لحل أزمة تضر بالسلطة التشريعية بالبلد.
واستطرد:” كان يجب ألا يُترك الباب مفتوح للأطراف المتنازعة في تأجيل نظر القضاء في هذه القضايا والمنازعات”.
ولفت إلى أن التأخير أو التأني في الفصل بمثل هذه النزاعات القضائية قد يزيد المشاحنات بسببها كما هو حادث حاليًا، وكان يمكن أن يتم الفصل فيها بحد أقصى أسبوعين.
وشدد على أن التأخير في الفصل فتح الباب للعب الصبيان بين المشري وتكالة.

الوسومأحكام القضاء استهتار المحامي نشّاد جلسة انتخاب تكالة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أحكام القضاء استهتار جلسة انتخاب تكالة جلسة انتخاب

إقرأ أيضاً:

شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً

قال رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون في حديث إلى "الأنباء الكويتية" إن قوى المعارضة "تتريث في اختيار مرشحها لرئاسة الجمهورية، انطلاقا من حرصها على اختيار الشخصية المناسبة التي تمثل خياراتها ومشروعها الأم بناء الدولة الحقيقية، لاسيما ان مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار وسقوط نظام الأسد وتراجع الدور الإيراني في لبنان والمنطقة، حبلى بالتحديات التي لا يمكن مواجهتها إلا برئيس استثنائي وحكومة استثنائية لخوض معركة القيام بلبنان الدولة، والكيان السيد الحر والمستقل".

وعما إذا كان يرى بقائد الجيش العماد جوزف عون الشخصية التي تجسد طموحات المعارضة ورؤيتها ومشروعها الوطني، قال شمعون: "على الرغم من ان تجارب اللبنانيين مع العسكر في السلطة لم تكن ناجحة ولا تشجع على تكرارها، إلا ان فريق المعارضة لا يتحفظ على اسم القائد جوزف عون لرئاسة الجمهورية، خصوصا بعدما أثبت جدارته في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن المنزلقات السياسية، إضافة إلى كفاءته في حماية السلم الأهلي في عز الانقسامات السياسية والشعبية. إلا ان المعارضة لم تحسم خيارها بعد، اذ انها تنتظر اكتمال عقد التشاور بين أقطابها للإعلان عن مرشحها".

وردا على سؤال، شدد شمعون على "ضرورة التريث ليس فقط بتسمية المعارضة لمرشحها، انما أيضا في انتخاب الرئيس قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المعطاة للبنان لتطبيق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وإنجاز كامل مضمون اتفاقية وقف إطلاق النار".

وقال: "العجلة في انتخاب الرئيس العتيد قبل انقضاء المهلة المذكورة قد تثقل انطلاقته، لأن حزب الله لم يقتنع بعد بأن زمن السلاح سواء في جنوب الليطاني أم في شماله قضى نحبه ولن يعود من جديد، وبأنه لن يكون في لبنان أي سلاح خارج نطاق الشرعية وإمرة المؤسسة العسكرية، وبأن سقوط نظام الأسد أنهى حقبة الممانعة وطوى صفحة الدويلة داخل الدولة، وكسر المعادلة الكرتونية جيش وشعب ومقاومة. وما كلام نواب كتلة الوفاء للمقاومة من داخل مجلس النواب وخارجه عن استمرار المقاومة، سوى خير دليل على رفضهم الانصياع للشرعية اللبنانية. من هنا ضرورة التريث بانتخاب رئيس إلى حين انقضاء مهلة الستين يوما، وفصل الخيط الأبيض عن الأسود".
 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة: نسعى لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع
  • خلف: 9 كانون الثاني يوم للإنقاذ
  • مجلس القضاء يوافق على إنشاء نيابة الضحي الابتدائية بالحديدة وفقا للقانون
  • جنبلاط استقبل عون وأبي رميا: للعمل الجادّ من أجل انتخاب رئيس في جلسة ٩ ك2
  • الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
  • سكاف: التفاهم المسبق يسهل عملية انتخاب الرئيس
  • تغيير الوظيفة وإضافة الأبناء.. رسوم تجديد بطاقة الرقم القومي وغرامة التأخير
  • الراعي في عظة الأحد: نتطلع إلى انتخاب رئيس بعد الفراغ المخزي
  • شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
  • هذا ما حصل بين جعجع وسفير فرنسا