عاجل| ضربة قاسمة لجيش الاحتلال: مقتل 7 جنود إسرائيليين في كمين داخل منزل لبناني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن حدث وصفه بـ«صعب جدا»، يتمثل في مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى مفخخ عليهم في لبنان، بحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي «جالي تساهال».
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 3 من جنوده في معارك اندلعت على الحدود اللبنانية خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدا أنّ عمليات التصعيد العسكري لا تزال مستمرة في جنوب لبنان.
وتواصل الفرقة 36 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هجماتها البرية ضد أهداف جديدة تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني، مدعومة بهجمات من اللواء 282 والقوات الجوية الإسرائيلية.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنّ العمليات العسكرية تتصاعد بشكل مكثف، مع استمرار المواجهات العنيفة على الحدود، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تحقيق تقدم في أهدافه العسكرية ضد حزب الله.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ قوات الفرقة 91 تواصل معاركها في المنطقة الجنوبية، حيث تمكنت من تدمير العديد من المباني العسكرية التابعة لحزب الله اللبناني.
مقتل إسرائيليين اثنين بسقوط صاروخ من لبنان على نهارياكما قُتل إسرائيليان وأصيب آخران مساء أمس، بعد سقوط صاروخ أُطلق من لبنان على مبنى في مدينة نهاريا بمنطقة الجليل الغربي شمالي إسرائيل، بحسب هيئة الإسعاف الإسرائيلية.
وأوضحت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أنّ شخصين في الأربعينيات من العمر قتلا متأثرين إصابتهما بـ«جروح خطيرة» في نهاريا جراء سقوط صاروخ.
وأضافت، أنّ شخصين آخرين أصيبا بـ«جروح طفيفة» من جراء سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة «كابري» بالجليل الغربي أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان لبنان جيش الاحتلال إصابات بجيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي الجليل الغربي انفجار مبنى جنود الاحتلال إسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، مقتل عنصر أمن وإصابة 2 آخرين في كمين "لفلول النظام المخلوع" قرب مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية، وسط توتر في مدن الساحل السوري، ومعارك بين متمردين من أنصار نظام الأسد، وقوات الأمن في الحكومة الجديدة.
وواصلت السلطات السورية، السبت، تعزيز إجراءات ضبط الأمن في منطقة الساحل، التي شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية هجمات منسقة نفذها متمردون.
ففي محافظة طرطوس، نشرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" مقطعا مصورا يُظهر دخول رتل تابع لإدارة الأمن العام إلى مدينة بانياس، بهدف تعزيز الأمن ومنع أي اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة اللاذقية، أعلنت "سانا" عن ضبط قوات الأمن سيارة بيك أب، محملة بأسلحة وذخائر، خلفتها مجموعات من فلول النظام قبل فرارها من المنطقة.
كما عثرت قوات الأمن على كميات إضافية من الأسلحة في أحد أوكار تلك المجموعات داخل مدينة اللاذقية، مركز المحافظة.
وأكدت وزارة الداخلية، في بيان، أن إدارة الأمن العام في اللاذقية نشرت عناصرها في مختلف أنحاء المدينة، وأقامت نقاط تفتيش مؤقتة لمنع أي تجاوزات أو أعمال فوضى من قبل بعض المدنيين في المنطقة.
وفي مدينة جبلة بالمحافظة ذاتها، أفادت "سانا" بوصول تعزيزات أمنية إضافية لضبط الأمن، وإعادة الاستقرار، ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على الممتلكات العامة والخاصة.
وفي هذا الصدد، نقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "القوات الحكومية، وبعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام السابق فسادا، قررت إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، لضبط المخالفات وإعادة الاستقرار تدريجيا".
وأوضح المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لمتابعة المخالفات، وأحالت المخالفين من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية.
إلى جانب ضبط الأمن، شنت السلطات حملة واسعة لاستعادة المسروقات التي سُلبت خلال الأحداث الأخيرة.
وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام، لـ"سانا"، إن "زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال أدت إلى انتشار السرقات بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري".
وأضاف المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته: "بناء على ذلك، وجهنا قواتنا لضبط الأمن في مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، حيث نجحنا في استعادة كميات كبيرة من المسروقات واعتقال عدد كبير من اللصوص".
ودعا المصدر، الأهالي في جميع المناطق بـ"الإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية".
على جانب آخر، زعم رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات أمن الإدارة الجديدة في سوريا، ومسلحين، قتلوا المئات من الأقلية العلوية في منطقة الساحل بالبلاد منذ يوم الخميس.
وأقر مسؤولون سوريون بوقوع "انتهاكات" خلال العملية، وألقوا باللوم فيها على حشود غير منظمة من المدنيين والمقاتلين الذين سعوا إما إلى دعم قوات الأمن الرسمية أو ارتكاب جرائم وسط فوضى القتال.
وقال مصدر في وزارة الدفاع لوسائل إعلام رسمية إنه جرى إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.
وأضاف "نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".
وأطيح بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد عقود من حكم عائلته الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حربا أهلية مدمرة.
وقال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من الجمعة، إنه في حين يؤيد الحملة الأمنية، فإنه ينبغي على قوات الأمن "عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل... ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".
وأضاف "في اللحظة التي نتنازل فيها عن أخلاقنا نصبح على نفس المستوى معهم"، مضيفا أنه ينبغي عدم إساءة معاملة المدنيين والأسرى.