أعلنت رئيس اتحاد المستثمرات العرب الدكتورة هدى يسى، تفعيل الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي على أرض مصر من خلال إقامة أول مدينة صناعية صديقة للبيئة باستثمارات عربية على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان.

جاء ذلك خلال القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب لها بمحافظة أسوان، والني ينظمها اتحاد المستثمرات العرب، برعاية رئيس الوزراء وجامعة الدول العربية.

وقالت يسى إن المدينة الصناعية ستقام بدعم من اتحاد المستثمرات والشركاء الرئيسيين في الشركة المساهمة للمشروع وهم الشركات المعتمدة داخل اتحاد المستثمرات، وشركة "تى سي ال"، و"رامبكس" و"زين كيميكالز"، فضلًا عن تأسيس شركة مساهمة مصرية لإقامة هذه المدينة الصناعية الجديدة.

وطرحت على ضيوف القمة، المشاركة في الاستثمار لهذا المشروع، ليكون نواة ونموذجًا ننتقل به إلى كل الدول الصديقة، كما طرحت 75% من أسهم المشروع، للمشاركة في المدينة الصناعية.

وتابعت أن الدكتورة فاطمة أبو شوك رئيس المكتب الرسمي للاستشارات البيئية بالاتحاد سوف تقوم بإعداد الدراسة البيئية لمشروع المدينة الصناعية.

اقرأ أيضاًهدى يسى: الملتقى المصري النيبالي يبحث آليات التعاون المشترك

د.هدى يسي: اتحاد المستثمرات يكرم زوجات السفراء العرب في يوم المرأة العالمى

هدى يسى: المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي تعيش عصرًا من التمكين والحماية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاشر من رمضان اتحاد المستثمرات العرب رئيس اتحاد المستثمرات العرب استثمارات عربية اتحاد المستثمرات المدینة الصناعیة هدى یسى

إقرأ أيضاً:

السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضان

تُعدّ "السكبة" واحدة من العادات الرمضانية العربية وحافظ عليها السوريون عبر الأجيال، وتُعتبر من أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي في الشهر الفضيل.

وتتمثل هذه العادة في الدول العربية بتبادل أطباق الطعام بين الجيران والأقارب والأصدقاء، حيث يقوم كل منزل بتوزيع أطباق من طعام الإفطار على الآخرين، لتظل روح التعاون والمشاركة حاضرة بين أفراد المجتمع.

السكبة الرمضانية عادة قديمة متجددة في سوريا (الجزيرة)

وفي سوريا تسمى "السكبة"، ولا تُشترط فيها الأطعمة الفاخرة أو الوجبات المكلفة، بل يتم تحضير أطباق طعام متنوعة، مما يجعلها مناسبة للجميع، بغض النظر عن مستوى الدخل.

وهذه البساطة في تقديم الطعام، تأتي لتجنب إحراج الأسر ذات الدخل المحدود، ويظل الهدف الأسمى هو تعزيز التضامن الاجتماعي بين الجميع.

السكبة تستمر في تجسيد قيم رمضان الحافلة بالتعاون والمشاركة (الجزيرة)

وعلى مر الزمن، استمرت هذه العادة متجددة رغم التحديات المختلفة التي مرّت بها سوريا، وبقيت السكبة جزءا لا يتجزأ من تقاليد رمضان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةlist 2 of 2ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإلغاء وزارة التعليمend of list

وفي هذا التقليد، لا تقتصر الرمزية على مشاركة الطعام فقط، بل تتجاوزها لتعبر عن التآخي والود وتعزيز أواصر المحبة بين أفراد المجتمع.

إعلان

وتستمر السكبة في تجسيد قيم رمضان الحافلة بالتعاون والمشاركة، ليظل هذا التقليد حيا في قلوب السوريين، الذين يعبّرون من خلاله عن تمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم، في أوقات الفرح والصعاب.

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 200 مليون دولار.. "الصناعة" تبحث إقامة مجمع صناعي صيني لإنتاج الأدوات المكتبية بالعاشر من رمضان
  • وزير الصناعة يبحث مع الوفد الصيني مخطط إقامة مجمع صناعي ضخم بالعاشر من رمضان
  • منتخب الإمارات للدراجات يستعد لبطولة العالم بمعسكر أوروبي
  • مجلس النواب يوافق على قرض لإنشاء خطة سكة حديد الروبيكي- العاشر من رمضان - بلبيس
  • السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضان
  • مدير المدينة الصناعية في حسياء يطلع على واقع العمل في منشأة “البناء التقني-باتيك”
  • استكمالاً لمشروع إنارة شوارع المدينة.. مجلس مدينة اللاذقية يبدأ بإنارة شارع المغرب العربي ومنطقة مارتقلا
  • تكريم 450 متسابقًا في مسابقة الكرام البررة لحفظة القرآن الكريم بالعاشر من رمضان
  • كلية البنات بالعاشر من رمضان تكرم الطالبات الفائزات بمسابقة القرآن الكريم
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية