سفير فرنسا : ملتزمون بالمساهمة في تنمية جهة الداخلة وادي الذهب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، أمس الثلاثاء بالداخلة، التزام الجمهورية الفرنسية بالمساهمة في التنمية السوسيواقتصادية لجهة الداخلة-وادي الذهب، في إطار التعاون متعدد الأوجه بين فرنسا والمملكة المغربية.
وقال لوكورتيي، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارته إلى الجهة على رأس وفد كبير، إننا “نعمل على تحقيق رغبة فرنسا بالملموس” في المساهمة، إلى جانب المغرب، في تعزيز تنمية الأقاليم الجنوبية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أن هذه الزيارة تهدف إلى ترجمة التعاون بين المغرب وفرنسا بشكل ملموس في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية، مضيفا أن هذه الزيارة تجسد الدعم الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الرسالة التي وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية.
وذكر الدبلوماسي الفرنسي أن هذه الزيارة تهدف أيضا إلى الاطلاع على المشاريع المنجزة أو المقرر إنجازها على المستوى الإقليمي، في إطار برنامج التنمية الجهوي، وبحث الدور الذي يمكن أن يلعبه الشركاء الفرنسيون في هذا الصدد.
وأشار إلى أن “العديد من الشركات الفرنسية تنشط بالفعل في الجهة”، معربا عن رغبة بلاده في تنفيذ مشاريع جديدة مع الفاعلين بالمنطقة في الأشهر المقبلة.
من جانبه أشار رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا إلى أن زيارة السفير الفرنسي والوفد المرافق تعكس رغبة فرنسا الأكيدة في ترجمة موقفها الداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية إلى واقع ملموس.
وأضاف أن الوفد الفرنسي يضم مستثمرين يرغبون في استكشاف الفرص الاستثمارية التي تزخر بها جهة الداخلة-وادي الذهب ذات الإمكانات الواعدة في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن المنطقة تعيش على إيقاع دينامية تنموية هامة، بعد إطلاق صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015 للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وإلى جانب رئيس مجلس الجهة، أجرى لوكورتيي لقاءات مع والي جهة الداخلة واد الذهب، عامل إقليم واد الذهب، علي خليل ورئيس المجلس الجماعي للداخلة، الراغب حرمة الله.
وبهذه المناسبة، تابع لوكوتيي والوفد المرافق له عرضا حول برنامج التنمية الجهوية الذي خصصت له ميزانية تزيد على 4.36 مليار درهم.
كما تابع الوفد الفرنسي عرضا قدمه مدير المركز الجهوي للاستثمار، منير الهواري، حول مختلف جوانب التنمية التي تعيشها الجهة، لاسيما مشاريع البنية التحتية الكبرى وفرص الاستثمار والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة الداخلة وادی الذهب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
زنقة 20. وكالات
هدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الإثنين، برد حازم على إقدام الجزائر بطرد 12 موظفاً في سفارة بلاده ومطالبتهم بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، رداً على توقيف باريس ثلاثة أشخاص، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا.
وبحسب ما أورده موقع قناة “فرنسا 24″، اليوم، فقد لوّحَ بارو بردٍّ فوري “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا”.
وقال بارو، في تصريح مكتوب وجّهه إلى الصحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.
وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً”.
وفي خطوة مستفزة جديدة ضد باريس، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية بالجزائر، جميعهم تابعون لوزارة الداخلية الفرنسية، وذلك ردا على توقيف الشرطة الفرنسية لنائب القنصل الجزائري بباريس وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين.
ويأتي هذا القرار بعد اتهامات وجهتها السلطات الفرنسية للدبلوماسيين الجزائريين بالتورط في عملية “اختطاف” المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير ديزاد، في حادثة أثارت جدلا واسعا وأعادت توتير العلاقات بين البلدين
وأعتبرت الجزائر في بيان رسمي لها توقيف دبلوماسييها “خرقا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية”، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ما دفعها إلى الرد بطرد الموظفين الفرنسيين كإجراء “سيادي ومماثل”.
وإلى حدود اللحظة لم تصدر باريس أي رد على القرار الجزائري الأخير، وسط مخاوف من أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على مسارات التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.