فضل الله: المواجهة والمقاومة هي قرار لبنان ولن يخضع لشروط العدو
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله أن “قرارنا وقرار شعبنا هو المواجهة والمقاومة وبلدنا لن يخضع لشروط العدو”.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله في مؤتمر صحافي اليوم: نال السيد هاشم صفي الدين ما تمنى وكان سريع اللحاق برفيقه وقائده السيد نصر الله.
وأضاف: سيأتي اليوم الذي ُتروى فيه الأحداث بشأن ما واجهته قيادة حزب الله لمنع الأعداء من شطب لبنان.
وتابع: في أربعين السيد صفي الدين نتطلع إلى المقاومين على الحدود وما يسطرونه من بطولات.
وأضاف النائب فضل الله: حتى هذه اللحظة العدو لم يتمكن من الاستقرار على أرضنا لأنّ المقاومة تمنعه.
وتابع: بنت جبيل وأخواتها من القرى أذلّت وحدات النخبة في قوات الاحتلال في العام 2006 وهو يحاول اليوم الانتقام منها.
وأضاف: بعدما استنفذ العدو حملته البرية والتي فشل فيها دفع المقاومين ومنع إطلاق الصواريخ يعلن عن مرحلته الثانية.
وتابع: قرارنا وقرار شعبنا هو المواجهة والمقاومة وبلدنا لن يخضع لشروط العدو.
وأضاف: حزب الله يعمل على استيعاب موجة النزوح الواسعة ويتولى تأمين أغلب المستلزمات من خلال تشكيلاته المُعدة سلفاً.
وتابع: المقاومة هي حريصة في الداخل على السلم الأهلي والتماسك الوطني وهذا يُسقط أهداف العدوان.
وأضاف النائب فضل الله: لا نعير اهتماماً للمتربصين الذين يريدون الاستثمار السياسي على حساب الوطن ولن نردّ على تلك الأصوات المحرضة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فضل الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: جنود العدو الإسرائيلي يتسابقون على من يقتل أكثر في غزة وبدعم غربي
الثورة نت/..
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر التطورات في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن.
وقال السيد القائد: “لـ 440 يوما والعدو مستمر بشراكة أمريكية في إبادة الشعب الفلسطيني بالمجازر اليومية ويستهدفه بالقنابل والصواريخ الامريكية المدمرة والحارقة ويستهدفهم بكل وسائل القتل بالمدفعية والدبابات التي يزوده بها دول الغرب بعشرات الآلاف من الدفع المستمرة ، كما يستهدف الشعب الفلسطيني في الشوارع والأحياء. ويتسابق جنود العدو بأيهم يقتل أكثر من الشعب الفلسطيني في هذا الأسبوع ارتكب العدو 30 مجزرة من ضمنها مجزرة النصيرات وبيت حانون واجمالي الشهداء والجرحى في هذا الأسبوع اكثر من 12000 معظمهم من الأطفال والنساء.
وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يستهدف أهالي غزة بالتجويع ومنع الغذاء والدواء وما يدخل الى غزة من الكميات المحدودة يحرك العدو عليه عصابات إجرامية للسرق والنهب حتى لا تصل إلى المحتاجين .. مضيفا ان العدو يستهدف بالقتل القائمين على تنظيم توزيع المساعدات فالشهداء منهم بلغ 700 شهيد ويهدف العدو من خلال ذلك لنشر الفوضى .
ولفت إلى أن العدو يواصل استهداف المستشفيات والمراكز الطبية ويسعى العدو في منع عمليات نقل جثامين الشهداء ولكثرة جرائم العدو تبقى في الشوارع لتنهشها الكلاب والله المستعان.. موضحا ان العدو يستهدف الاحياء السكنية كما في جباليا بما يكشف حجم الاستهداف المدروس والمتعمد الذي يسعى العدو لتدمير كل مقومات الحياة .
ولفت السيد إلى أن العدو في الضفة الغربية يواصل الاقتحامات للبلدات وارتكاب جرائم القتل والخطف وكذلك في القدس حيث قام العدو بجرف 14 مخزنا ومنشاة وكذلك في الخليل قام العدو بجرف 41 منشأة ومحلا تجاريا . مؤكدا أن ما يفعله العدو في الضفة من قتل واختطاف لا تواجهه السلطة الفلسطينية بأي رد فعل ولا توفر أدنى حد من الحماية للشعب الفلسطيني. لافتا إلى أن ما يؤسف أن تقوم السلطة الفلسطينية بحملات من الاعتداءات في جنين لاستهداف من هو هناك ممن تتهمهم بأنهم يقومون بمقاومة العدو الإسرائيلي.. ففي مقابل ما يفعل العدو في الضفة وغزة من قتل وتدمير المنازل وقلع أشجار الزيتون واغتصاب الأراضي وتحويلها إلى مستوطنات وكل ما يفعله العدو ليس هناك أي تحرك للسلطة الفلسطينية للتصدي له وتوفير أي مستوى من الحماية للشعب الفلسطيني.
وأضاف: “وبدلا من توفير الحماية تتجه السلطة لترتكب هذا الخطأ الجسيم الذي هو خيانة وتعاون مع العدو ضد شعبها الذي يمتلك الحق الشرعي والقانوني لأن يتصدى للعدو الإسرائيلي وهو المحتل حتى بحسب مواثيق الأمم المتحدة” . وأبدى السيد استغرابه أن يقال عن المقاومين بأنهم خارجين عن القانون فأي قانون هذا الذي يمنع عليك أن تدافع عن نفسك وشرفك وبلدك؟!.
وأكد أن السلطة الفلسطينية رغم أنها شكلية تؤدي دورا مسيئا إلى نفسها وإلى شعبها وأمتها وفق ما جرت به العادة لدى الأنظمة العربية
العدوان على لبنان
وأوضح السيد القائد أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية عل لبنان رغم الاتفاق يؤكد حقيقة الكيان كعدو لا وفاء له ولا يصدق في التزاماته ناكث بعهده غدار ومخادع. موضحا أن اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تتعامل مع العدو الإسرائيلي بالدلال كما هو الأسلوب الغربي.