ساق شجرة متحجّرة تحمل أسرار تاريخ 200 مليون عام
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
لفتت ساق شجرة ”متحجّرة“ انتباه زوّار متحف مهرجان وادي السلف بمدينة حائل، إذ تحمل أسرار تاريخ يمتد لملايين السنين حيث يتجاوز العمر الزمني للساق 200 مليون عام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وكشف المشرف على متحف مهرجان وادي السلف علي باخريصه أن ساق الشجرة يعد من المتحجرات النادرة حول العالم وقد كانت قديماً جزءاً من شجرة حيّة، ويرجح بأنها نمت في غابة بعيدة قبل نحو 200 مليون عام، حينما التحمت قارات الأرض وتحولت لكتلة قارية واحدة.
أخبار متعلقة بعيدًا عن الأحياء السكنية ومجاري السيول.. متطلبات جديدة لإنشاء حدائق الحيوانرؤساء المجالس التشريعية يؤكدون دعمهم لفلسطين ويشيدون بدور المملكة في قمة الرياضوهذا ما يُصعّب مهمة تخيل الظروف والأحداث التي قادت فيما بعد إلى ظهور هذه النباتات المتحجّرة على سطح الأرض.
يُذكر أن معرض التحف والنوادر بمهرجان وادي السلف يضمّ العديد من القطع الأثرية، والتحف التراثية، والمخطوطات النادرة، إلى جانب مركبة قديمة ونادرة يتجاوز عمرها 75 عام، ويحظى المعرض بإقبال متزايد من الزوار بلغ نحو 60 الف زائر خلال خمسة أيام فقط منذ انطلاق المهرجان الذي ينظّم تحت إشراف هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم حائل مدينة حائل أشجار هيئة تطوير محمية الملك سلمان
إقرأ أيضاً:
كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.
وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".
وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.
لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.
وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.
خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.
وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.
وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.
ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.