لتسيير أعمالهم.. الغرفة التجارية بدمياط تطالب بتوفير المعلومات الدقيقة لأصحاب المنشآت الصناعية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد رئيس الغرفة التجارية بدمياط محمد عبداللطيف فايد، على أهمية توفير المعلومات الدقيقة لأصحاب المنشآت الصناعية لتمكينهم من تسيير أعمالهم.
جاء ذلك لقاء رئيس الغرفة التجارية بدمياط مع مدير هيئة التنمية الصناعية أمال علوش؛ لشرح اشتراطات التراخيص الخاصة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، وذلك في إطار حرصها على دعم المستثمرين وتوفير التوجيه اللازم لأصحاب المشروعات الصناعية.
وقال عبداللطيف، إن هذا اللقاء يهدف لمساعدة المستثمرين في التعرف على الاشتراطات والتجهيزات اللازمة للحصول على التراخيص، مؤكدًا التطلع إلى تذليل العقبات أمامهم لتحفيز الاستثمار الصناعي في دمياط.
وطالب المستثمرين بالبدء المبكر في إجراءات التراخيص للحصول على الموافقات المطلوبة من الجهات الحكومية ذات الصلة، مثل الحماية المدنية، والبيئة، والصحة، لتفادي التأخيرات.
ودعا جميع المستثمرين للاستفادة من هذا اللقاء والتأكد من إتباع الإرشادات لضمان سير عملية الترخيص بيسر وسهولة.
من جانبها، قالت مدير هيئة التنمية الصناعية أمال علوش إن اشتراطات الحصول على ترخيص من الهيئة تتنوع حسب نوع النشاط الصناعي وموقعه وحجمه.
وأضافت أن الاشتراطات تشمل عدة جوانب مهمة منها: الموافقات المسبقة، والمخططات الهندسية، ودراسات الجدوى، والتقييم البيئي، واشتراطات السلامة والصحة المهنية، والتراخيص الصحية، بالإضافة إلى اشتراطات البنية التحتية.
وأوضحت أن الدولة تضع توجيهات عامة لتيسير الإجراءات وتسهيلها على المستثمرين، منوهة بأن اللجان الميدانية للهيئة تتوجه للمؤسسات بهدف تقديم الدعم والمشورة، وليس لتصيد الأخطاء، حيث أن الهدف الأساسي هو دعم المؤسسات وتوجيهها.
وتناول اللقاء أيضًا فتح باب النقاش والأسئلة أمام الحضور، حيث تم الرد على استفسارات المستثمرين ومناقشة أهم النقاط لضمان تطبيق فعّال للاشتراطات الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية الصناعية
إقرأ أيضاً:
صرخة من قلب البصرة: جولات التراخيص النفطية.. قنابل بيئية
13 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في محافظة البصرة، يُعاني السكان من أزمة بيئية خانقة، تفاقمت جراء جولات التراخيص النفطية التي تجاهلت سلامة البيئة والتدابير الوقائية.
وقد أثار ذلك قلقًا واسعًا بين المواطنين، إذ أبلغت تحليلات عن تزايد حالات الإصابة بالأمراض السرطانية وأمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال وكبار السن.
وقال تحليل إن الانبعاثات السامة المتصاعدة من حقول النفط تنتشر بشكل كبير في الهواء والمياه، مما أدى إلى تلوث بيئي واسع النطاق لم تشهد المحافظة له مثيلاً من قبل.
وأفادت تقارير بأن ضعف الرقابة على الأنشطة الصناعية وتجاهل المعايير البيئية أسهما في تفاقم الوضع.
وأكدت مصادر أن عقود التراخيص كانت تفتقر إلى بنود واضحة تضمن سلامة البيئة وصحة المواطنين.
ورغم توالي التحذيرات من الجهات الصحية، تُركت الساحة خالية للشركات النفطية لتواصل أنشطتها دون رقابة صارمة، في ظل ما اعتبره البعض تهاونًا من السلطات المحلية.
وقال مواطن من سكان البصرة في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي: “نعيش في بيئة تخنقنا يوميًا. لا هواء نقي، ولا مياه نظيفة، ونرى الأمراض تتفشى بين عائلاتنا”.
كما عبّرت تغريدة من حساب باسم “أبناء البصرة” عن استياء شعبي، وذكرت: “لا أحد يهتم بصحتنا، كل ما يهمهم هو الأرباح والمكاسب من وراء النفط.”
ووفق معلومات من مركز الأورام السرطانية في البصرة، فإن أعداد المصابين بالسرطان ارتفعت بمعدل مقلق.
وذكر التقرير أن تلوث الهواء والماء في المحافظة يمثل عاملاً رئيسيًا في تفاقم هذه الأمراض.
وأشار أحد الأطباء العاملين في المركز إلى أن “المرضى يتزايدون بأعداد كبيرة، ونعجز عن استيعاب هذه الحالات المتصاعدة.” وأضاف في حديث له أن “البيئة الملوثة التي يعيش فيها سكان البصرة هي قنبلة موقوتة قد تستمر آثارها لسنوات.”
من جهة أخرى، قال النائب عن محافظة البصرة، علي المشكور، إن جولات التراخيص السابقة هي السبب المباشر وراء تصاعد معدلات الأمراض السرطانية والوبائية، مضيفًا في تصريحاته: “المسؤولية تقع على عاتق الحكومة والشركات النفطية التي لم تلتزم بإجراءات السلامة البيئية.” وأشار إلى أن هذه الجولات لم تقدم سوى الوعود، بينما بقيت المخاطر البيئية دون معالجة حقيقية.
وذكرت مهندس النفط سعد حسن أن “غياب القوانين الرادعة في هذا المجال أتاح للشركات أن تستمر في تجاهل المعايير البيئية”، موضحة أن الحاجة باتت ملحة لإعادة تقييم العقود وإلزام الشركات بإجراءات بيئية صارمة.
وقال مصدر قريب من الملف إن هناك نية لمراجعة جولات التراخيص السابقة، إلا أن ذلك يواجه معارضة من بعض الأطراف المستفيدة.
ورجّحت تحليلات أن تتزايد الضغوط على الحكومة المحلية والمركزية في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات. ومن المتوقع أن يتصاعد الحراك الشعبي في البصرة، مطالبةً بإيجاد حلول جذرية للتلوث البيئي والآثار الصحية الناتجة عنه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts