قالت مؤسسة القلب الألمانية إن زرقة الشفاه لها أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير. وأوضحت المؤسسة أن زُرقة الشفاه غالبا ما ترجع إلى برودة الطقس خلال فصل الشتاء، غير أنها قد تدق ناقوس الخطر وتنذر بالإصابة بمرض خطير لأنها قد تشير إلى نقص الإمداد بالأكسجين.
أمراض القلبوقد يشير نقص الإمداد بالأكسجين إلى أمراض القلب مثل قصور القلب؛ حيث لا يقوم القلب بضخ الدم على نحو كاف.
وقد يرجع سبب نقص الإمداد بالأكسجين أيضا إلى أمراض الرئة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية المزمن والربو، إذ يتسبب القصور الوظيفي للرئة في نقص الإمداد بالأكسجين. وقد يكون التدخين الشره سببا آخر، لأنه يشكل ضغطا وعبئا على الرئتين، يؤدي إلى تدهور إمدادات الأكسجين.
وعلى أي حال، تعد زُرقة الشفاه حالة طبية خطيرة تستلزم استشارة الطبيب على وجه السرعة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها والخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استشاري يحذر: لا تعتمد على الأشعة فقط في تشخيص أمراض البنكرياس
أميرة خالد
حذر الدكتور عبدالله الذيابي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، من خطورة تجاهل الفحوصات المتقدمة للبنكرياس، مؤكدًا أن بعض الحالات تتطلب إجراءات أدق من الأشعة التقليدية مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.
ورد الذيابي عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أن هناك حالات لا تُظهر فيها الأشعة العادية تفاصيل كافية، مما يستدعي اللجوء إلى منظار الأشعة الصوتية EUS، وهو إجراء يسمح بفحص البنكرياس عن قرب وأخذ عينات للفحص الدقيق.
وسرد الدكتور حالة لمريض في كندا خضع مؤخرًا لهذا النوع من المنظار، ليكتشف الأطباء مؤشرات على احتمال إصابته بسرطان البنكرياس، مشيرًا إلى أن المريض كان مدخنًا لمدة تجاوزت 30 عامًا، مما يعزز خطر الإصابة.
كما أضاف: “مضاعفات التدخين قد لا تظهر إلا بعد عقود، وهذا ما يجعل المتابعة والفحص المبكر أمرًا ضروريًا، خاصة لمن لديهم تاريخ طويل مع التدخين”.