زيادة هائلة في مستخدمي بلوسكاي بسبب ماسك وترامب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شهدت منصة بلوسكاي (BlueSky) المنافسة لمنصة إيلون ماسك المعروفة بـ "إكس" (X)، نموا كبيرا بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.
في الأسبوع الماضي فقط، انضم 700 ألف مستخدم جديد، معظمهم من الولايات المتحدة، إلى المنصة، ليصل إجمالي مستخدمي بلوسكاي إلى 14.5 مليون مستخدم، وفقا لما صرحت به الشركة لموقع الأخبار التقنية "ذا فيرج".
وفي فبراير، كان لدى بلوسكاي 4 ملايين مستخدم فقط، لكنها تجاوزت حاجز الـ10 ملايين في منتصف سبتمبر/أيلول بعد حظر منصة إكس مؤقتا في البرازيل.
وتعد منصة بلوسكاي واحدة من أبرز المنصات الاجتماعية الناشئة التي تسعى لتقديم بديل مختلف عن المنصات التقليدية. تم تأسيسها من قبل فريق عمل كان يعمل سابقًا في شركة تويتر، وتهدف بلوسكاي إلى بناء مجتمع افتراضي أكثر انفتاحًا وتعاونًا، حيث يتميز تصميمها بتركيز أكبر على الحوار البناء وتبادل الأفكار.
وقد شهدت منصة بلوسكاي نموًا ملحوظًا في عدد مستخدميها خلال الفترة التي تلت الانتخابات الرئاسية الأميركية. يعزو الخبراء هذا النمو إلى عدة عوامل، منها السخط المتزايد على السياسات التي تتبعها بعض المنصات الاجتماعية الكبرى، بالإضافة إلى الرغبة المتزايدة لدى المستخدمين في البحث عن منصات بديلة تقدم لهم حرية أكبر في التعبير عن آرائهم. كما لعبت الحملة التسويقية المكثفة التي أطلقتها بلوسكاي خلال تلك الفترة دورًا مهمًا في جذب المستخدمين الجدد.
الدعم العلني والمالي الذي قدمه ماسك لحملة ترامب الانتخابية أثار غضب بعض مستخدمي إكس (أسوشيتد برس) ماسك وترامب والحملةيأتي هذا الارتفاع في أعداد مستخدمي بلوسكاي بعد الدعم العلني والمالي الذي قدمه ماسك لحملة دونالد ترامب الانتخابية الناجحة في الولايات المتحدة. وقد أثار ماسك غضب بعض مستخدمي "إكس" (X) بإلغاء الإجراءات السابقة ضد المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة، في حين تشير الأبحاث إلى ازدهار خطاب الكراهية تحت قيادة المنصة الجديدة، وهو ما تنفيه "إكس" (X). وقد أعلن بعض مستخدمي "إكس" (X) مغادرتهم للمنصة بسبب تطوراتها تحت قيادة ماسك.
تم تصميم بلوسكاي لتكون بديلا لا مركزيا لـ "إكس" (X)، حيث يمكن للعديد من الشبكات المتصلة عبر الإنترنت أن تتواجد.
أطلق المشروع في عام 2019 بواسطة جاك دورسي، المؤسس المشارك لتويتر، عندما كان لا يزال رئيسًا لأكبر خدمة رسائل قصيرة في العالم.
منذ أن اشترى ماسك تويتر وأعاد تسميته إلى "إكس" (X)، أبلغ باحثو السوق عن تراجع أعداد مستخدمي المنصة وانسحاب كبار المعلنين. وكانت أقوى منافسة حتى الآن من خدمة ثريدز التابعة لمجموعة فيسبوك ميتا، التي وصلت إلى 175 مليون مستخدم نشط شهريا منذ إطلاقها. ومنذ الاستحواذ، لم توفر "إكس" (X) أي معلومات منتظمة عن أعداد المستخدمين.
يذكر أن منصة بلوسكاي تعتمد على "بروتوكول إيه تي" (AT Protocol) المفتوح المصدر، مما يجعلها منصة أكثر مرونة وقابلية للتطوير مقارنة بمنصات التواصل الاجتماعي التقليدية. وهذا البروتوكول يسمح للمستخدمين بالتحكم ببياناتهم بشكل أكبر، ويفتح الباب أمام تطوير تطبيقات وخدمات جديدة مبنية على البنية التحتية نفسها.
وتتميز بلوسكاي أيضًا بواجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام، بالإضافة إلى مجموعة من الميزات التي تهدف إلى تعزيز الحوار البناء والمشاركة المجتمعية، مثل خوارزميات التوصية الذكية التي تظهر للمستخدمين المحتوى الأكثر صلة باهتماماتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"اقتصادية الشيوخ": أفريقيا أمامها المستقبل وفرصها الاستثمارية هائلة
أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، أن العالم يشهد تغيرات سياسية واقتصادية كبيرة، والقارة الأفريقية أمامها فرص هائلة، في ظل الإمكانيات والثروات والقوة البشرية التي تمتلكها.
وزير الخارجية: مهتمون باستكشاف فرص التعاون الثلاثى فى إفريقيا مع كندا EdVentures تقتنص لقب مستثمر عام 2024 في أفريقياوأضاف عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، على هامش مشاركته بالمؤتمر الاقتصادي الاستثماري بالمغرب، إن القارة السمراء أمامها الفرصة لتقديم نموذج قاري جديد ، يتميز بالتكامل والاستقرار إذا ما كان هناك خطة ورؤية استراتيجية محكمة، وتعاون جاد.
وأشار النائب بمجلس الشيوخ، إلى أن أبرز التحديات تكمن في الاستثمار والبنية التحتية التكنولوجية في العصر الحديث، والرؤية لتشريعات وقوانين اقتصادية تساعد في جذب الاستثمار وتعطي الاستقرار الاقتصادي لدول القارة الأفريقية.
لا بد من رؤية للتعاون والتبادل التجاري بين دول القارة الأفريقيةوأوضح عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ أنه لا بد من رؤية للتعاون والتبادل التجاري بين دول القارة الأفريقية، ولكن هذا الخطط تحتاج لكثير من التفاهمات، وتوطين بعض الصناعات الهامة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي وصناعات السيارات الكهربائية، وريادة الأعمال والريادة الحديثة، وهذا ما بدأته بالفعل بعض الدول، ولكننا سنرى مستقبل أفضل إذا كان هناك تعاون بين دول القارة في خلق نظام اقتصادي جديد قادر على النهوض وتجاوز التحديات السياسية والاقتصادية بشكل كبير، حتى لا تكون دول القارة مفعولا بها، وتصبح فاعل قوي ومؤثر، في ظل المؤهلات والإمكانيات المتاحة.
وشدد على أن القارة الأفريقية تمثل خمس سكان العالم، وتمتلك قوة بشرية كبيرة جدًا وإمكانيات هائلة، والتعاون بين دول القارة مفيد للغاية لكل الدول ، ولذا لا بد من رؤية واستراتيجية افريقية تكون اقتصادية قادرة على النهوض بالقارة وتجعلها عنصر محرك وفاعل في ظل الإمكانيات المتاحة ، مع ضرورة التكامل في مشروعات البنية التحتية بين دول القارة بما يعطى قوة كبيرة.