الجزيرة:
2025-03-06@13:15:16 GMT

زيادة هائلة في مستخدمي بلوسكاي بسبب ماسك وترامب

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

زيادة هائلة في مستخدمي بلوسكاي بسبب ماسك وترامب

شهدت منصة بلوسكاي (BlueSky) المنافسة لمنصة إيلون ماسك المعروفة بـ "إكس" (X)، نموا كبيرا بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.

في الأسبوع الماضي فقط، انضم 700 ألف مستخدم جديد، معظمهم من الولايات المتحدة، إلى المنصة، ليصل إجمالي مستخدمي بلوسكاي إلى 14.5 مليون مستخدم، وفقا لما صرحت به الشركة لموقع الأخبار التقنية "ذا فيرج".

ورغم هذا النمو، لا تزال بلوسكاي أصغر بكثير من منصة إكس، التي لا يزال لديها مئات الملايين من المستخدمين.

وفي فبراير، كان لدى بلوسكاي 4 ملايين مستخدم فقط، لكنها تجاوزت حاجز الـ10 ملايين في منتصف سبتمبر/أيلول بعد حظر منصة إكس مؤقتا في البرازيل.

وتعد منصة بلوسكاي واحدة من أبرز المنصات الاجتماعية الناشئة التي تسعى لتقديم بديل مختلف عن المنصات التقليدية. تم تأسيسها من قبل فريق عمل كان يعمل سابقًا في شركة تويتر، وتهدف بلوسكاي إلى بناء مجتمع افتراضي أكثر انفتاحًا وتعاونًا، حيث يتميز تصميمها بتركيز أكبر على الحوار البناء وتبادل الأفكار.

وقد شهدت منصة بلوسكاي نموًا ملحوظًا في عدد مستخدميها خلال الفترة التي تلت الانتخابات الرئاسية الأميركية. يعزو الخبراء هذا النمو إلى عدة عوامل، منها السخط المتزايد على السياسات التي تتبعها بعض المنصات الاجتماعية الكبرى، بالإضافة إلى الرغبة المتزايدة لدى المستخدمين في البحث عن منصات بديلة تقدم لهم حرية أكبر في التعبير عن آرائهم. كما لعبت الحملة التسويقية المكثفة التي أطلقتها بلوسكاي خلال تلك الفترة دورًا مهمًا في جذب المستخدمين الجدد.

الدعم العلني والمالي الذي قدمه ماسك لحملة ترامب الانتخابية أثار غضب بعض مستخدمي إكس (أسوشيتد برس) ماسك وترامب والحملة

يأتي هذا الارتفاع في أعداد مستخدمي بلوسكاي بعد الدعم العلني والمالي الذي قدمه ماسك لحملة دونالد ترامب الانتخابية الناجحة في الولايات المتحدة. وقد أثار ماسك غضب بعض مستخدمي "إكس" (X) بإلغاء الإجراءات السابقة ضد المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة، في حين تشير الأبحاث إلى ازدهار خطاب الكراهية تحت قيادة المنصة الجديدة، وهو ما تنفيه "إكس" (X). وقد أعلن بعض مستخدمي "إكس" (X) مغادرتهم للمنصة بسبب تطوراتها تحت قيادة ماسك.

تم تصميم بلوسكاي لتكون بديلا لا مركزيا لـ "إكس" (X)، حيث يمكن للعديد من الشبكات المتصلة عبر الإنترنت أن تتواجد.

أطلق المشروع في عام 2019 بواسطة جاك دورسي، المؤسس المشارك لتويتر، عندما كان لا يزال رئيسًا لأكبر خدمة رسائل قصيرة في العالم.

منذ أن اشترى ماسك تويتر وأعاد تسميته إلى "إكس" (X)، أبلغ باحثو السوق عن تراجع أعداد مستخدمي المنصة وانسحاب كبار المعلنين. وكانت أقوى منافسة حتى الآن من خدمة ثريدز التابعة لمجموعة فيسبوك ميتا، التي وصلت إلى 175 مليون مستخدم نشط شهريا منذ إطلاقها. ومنذ الاستحواذ، لم توفر "إكس" (X) أي معلومات منتظمة عن أعداد المستخدمين.

يذكر أن منصة بلوسكاي تعتمد على "بروتوكول إيه تي" (AT Protocol) المفتوح المصدر، مما يجعلها منصة أكثر مرونة وقابلية للتطوير مقارنة بمنصات التواصل الاجتماعي التقليدية. وهذا البروتوكول يسمح للمستخدمين بالتحكم ببياناتهم بشكل أكبر، ويفتح الباب أمام تطوير تطبيقات وخدمات جديدة مبنية على البنية التحتية نفسها.

وتتميز بلوسكاي أيضًا بواجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام، بالإضافة إلى مجموعة من الميزات التي تهدف إلى تعزيز الحوار البناء والمشاركة المجتمعية، مثل خوارزميات التوصية الذكية التي تظهر للمستخدمين المحتوى الأكثر صلة باهتماماتهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ليبيا: تدفقات هائلة للاجئين السودانيين إلى مدن جنوب البلاد وتوقعات بوصول عشرات الآلاف خلال العام

طرابلس – «القدس العربي»: تؤثر التصعيدات المتواصلة في السودان التي تشارك ليبيا حدودها، على الوضع المحلي في البلاد، خاصة مع استمرار تدفق اللاجئين لمدن الجنوب الليبي التي تعاني من تردي في الخدمات على مختلف المستويات.
وترجح منظمة إنترناشيونال ميديكال كوربس غير الحكومية النشطة في الإغاثة، وصول 160 ألف لاجئ سوداني هارب من حرب الجنرالين، حسب وصفها، في العام 2025 إلى الأراضي الليبية.
وتسببت الحرب المميتة في السودان منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 في نزوح أكثر من 11 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من مليوني شخص لجأوا إلى الدول المجاورة، مع وصول 215 ألف شخص إلى ليبيا بنهاية العام 2024.
وحسب أحدث بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا إلى 215 ألفًا بحلول نهاية العام 2024، متوقعة بلوغ الإجمالي إلى 375 ألفًا بحلول نهاية العام الجاري.
ورغم التحديات المستمرة في التسجيل والتتبع، فقد أكدت السلطات الليبية أنها تلقت مئات طلبات التسجيل من اللاجئين السودانيين كل يوم. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تدفق مستمر للاجئين الجدد، حيث يصل ما يقرب من 450 إلى 500 شخص إلى المخيمات غير الرسمية يوميًا، حسب المنظمة الدولية ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت المفوضية الأممية استمرار معاناة مدينة الكفرة من نقص في موظفي الرعاية الصحية المطلوبين لتشغيل مرافق متعددة، وخاصة في مركز القبول والعلاج الصحي للاجئين الذي جرى إنشاؤه حديثًا ومستشفى الشهيد عطية اللذين يعملان كوجهات أساسية لكل من المجتمع المضيف واللاجئين السودانيين الذين يسعون إلى الحصول على رعاية داخلية. وتعاني كلتا المنشأتين من نقص في الممرضات والفنيين المؤهلين في الأقسام الطبية والعناية المركزة.
ووفق إنترناشيونال ميديكال كوربس، يحتاج مستشفى الشهيد عطية بشكل عاجل إلى ثلاثة أطباء تخدير وعشرة أطباء طوارئ لتلبية الطلبات المتزايدة. وفي الوقت نفسه، يحتاج مركز قبول وعلاج اللاجئين إلى زيادة كبيرة في عدد الموظفين، بما في ذلك 14 طبيبًا و20 ممرضًا وفنيًا، بالإضافة إلى اثنين من المتخصصين في الأمراض المعدية وأخصائي واحد في طب الطوارئ، لضمان العمليات الفعالة ورعاية المرضى الجيدة.
وفي الاجتماعات الأخيرة، دعت السلطات الصحية في الكفرة جميع المنظمات الإنسانية النشطة للمساعدة في تلبية متطلبات التوظيف، لضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
بالإضافة إلى ذلك، تفتقر 85% من المرافق الصحية التي جرى تقييمها في الكفرة إلى الأدوية النفسية الأساسية، فيما يجبر المرضى على السفر لأكثر من 1000 كيلومتر إلى بنغازي أو طرابلس لتلقي العلاج المتخصص، مع الطرق المهترئة والتكاليف المرتفعة التي تحد من الوصول.
وخلفت الحرب منذ قرابة 22 شهرًا بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وزعيم قوات الدعم السريع حمدان دقلو، آلاف القتلى والنازحين داخليًا وإلى دول الجوار في إطار صراعهما على كرسي السلطة. وبينما يحتدم القتال منذ أيام بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، سيطر تحالف قوات الدعم السريع والحركة الشعبية للمرة الأولى على عدة بلدات في ولاية النيل الأزرق بجنوب البلاد، وذلك وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من خطر سقوط البلاد في الهاوية.
وفي أواخر شباط/فبراير الماضي، أعربت مجموعة أ3+ بمجلس الأمن الدولي عن قلقها العميق إزاء الانعكاسات السلبية التي خلفتها الأزمات في السودان وسوريا، والتي كان لها تأثير على الوضع في ليبيا.
ودعت كارولين رودريغيز، ممثلة غيانا في مجلس الأمن، المتحدثة باسم مجموعة أ3+ الجزائر والصومال وسيراليون وغيانا خلال جلسة إحاطة مساء الأربعاء غي نيويورك، كل المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة للانسحاب الفوري وغير المشروط من ليبيا، ودعت لاحترام سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني، عبرت عن ارتياحها فيما يخص احترام وقف إطلاق النار المتفق عليه في ليبيا، محذرة، من جهة أخرى، من كل حركة أحادية الطرف يمكن أن تزيد من الانشقاقات بين الليبيين وتعزز الانقسامات بين مؤسسات البلد.
وشددت رودريغيز أن مجموعة أ3+ مقتنعة تماماً بأن الاستقرار في ليبيا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعمل المستمر والهادف الذي تقوم به اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 من أجل التوصل إلى حلول ملموسة، حسب بيان لها.
وأشادت المجموعة بالجهود التي تبذلها الحكومة الليبية من أجل مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر والمتاجرة بالأسلحة وتأمين الحدود وحمايتها من الشبكات الإجرامية.
وفي المجال السياسي، ترى مجموعة أ3+ أنه بالرغم من تحسن الوضع المسجل في ليبيا، فإنها تشعر بالقلق إزاء التقدم الضئيل المحرز فيما يتعلق باعتماد قانون انتخابات يسمح بإجراء انتخابات وطنية في البلاد، مؤكدة أن هذه الانتخابات تعد عنصراً أساسياً لإخراج ليبيا من الطريق المسدود، بغية ضمان استشارة الشعب الليبي بالكامل وتمكينه من تحديد مستقبله.
وفي شباط/فبراير الماضي، أظهرت بيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ارتفاع أعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا إلى أكثر من 240 ألف لاجئ، مشيرة إلى وصول ما يقرب من 500 لاجئ بشكل يومي عبروا الحدود الجنوبية للبلاد.
وأوضح التقييم الأخير لوضع اللاجئين السودانيين في ليبيا، نشرته المفوضية الإثنين، أن 240 ألف لاجئ سوداني وصلوا ليبيا منذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان منتصف العام 2023، بينهم 61 ألفاً و126 لاجئاً فقط مسجل لدى مقر المفوضية في طرابلس.
كما رصدت وصول ما يتراوح بين 400 و500 لاجئ سوداني إلى جنوب ليبيا بشكل يومي، 95% منهم يدخلون ليبيا عبر نقاط العبور غير الرسمية عند الحدود مع مصر وتشاد.
وأظهرت البيانات أن 60% من اللاجئين السودانيين في ليبيا هم من الرجال و40% من النساء. وتتراوح أعمار غالبيتهم بين 18 و59 عاماً، مع نسب بسيطة من الأطفال الذي تقل أعمارهم عن 12 عاماً.  

مقالات مشابهة

  • قفزة هائلة لصادرات المغرب من الحبوب إلى إسبانيا
  • «طلبات الإمارات» تمكّن مستخدمي تطبيقها الذكي من المساهمة في «وقف الأب»
  • طلبات تمكّن مستخدمي تطبيقها الذكي من المساهمة في وقف الأب
  • "طلبات الإمارات" تمكّن مستخدمي تطبيقها الذكي من المساهمة في "وقف الأب"
  • سقوط حر لـ «الدولار» بسبب إصرارا ترامب على زيادة الرسوم الجمركية
  • ارتفاع أسعار الذهب بسبب زيادة الطلب على الملاذ الآمن
  • الكرملين: فرص التعاون بين موسكو وواشنطن هائلة
  • 34 مليون مستخدم لمواقع التواصل في العراق
  • مركز الإعلام الرقمي: 34 مليون مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي في العراق عام 2025
  • ليبيا: تدفقات هائلة للاجئين السودانيين إلى مدن جنوب البلاد وتوقعات بوصول عشرات الآلاف خلال العام