رئيس البارغواي يستقبل رئيس مجلس النواب ممثلاً الملك محمد السادس في حفل التنصيب الجديد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
مثل السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بأسونسيون، في المراسم الرسمية لتنصيب الرئيس الباراغوياني الجديد، سانتياغو بينيا.
وجرت هذه المراسم بالقصر الحكومي “لوبيز” وسط العاصمة الباراغواينية بحضور العديد من رؤساء دول المنطقة، من ضمنهم الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والأرجنتيني، ألبيرتو فيرنانديز، والأوروغوياني، لويس لاكايي بو، والشيلي، غابرييل بوريتش، بالاضافة إلى العاهل الاسباني، فيليبي السادس ومجموعة من الوفود الممثلة لنحو 90 بلدا.
وخلال مراسم تنصيب الرئيس الجديد للباراغواي كان رئيس مجلس النواب مرفوقا بسفير المملكة بأسونيون، بدر الدين عبد المومني.
وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تهنئة إلى السيد سانتياغو بينيا، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية الباراغواي.
وأكد الملك للسيد بينيا حرصه على العمل سويا من أجل تعزيز علاقات الصداقة المتينة التي تجمع المغرب والباراغواي، والارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، لما فيه خير شعبي البلدين، وبما يوطد التعاون جنوب-جنوب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مفتي القدس يشيد بدعم المغرب بقيادة جلالة الملك لصمود الشعب الفلسطيني
زنقة 20 . متابعة
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد برام الله، بالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لدعم صمود الشعب الفلسطيني وثباته.
ونوه الشيخ محمد حسين، خلال استقباله من قبل سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين عبد الرحيم مزيان، بما تقدمه المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، من أجل دعم الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنا العلاقات الوطيدة القائمة بين الشعبين الفلسطيني والمغربي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وافا)، استعرض الشيح محمد حسين ، خلال هذا اللقاء، الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمقدسات خاصة، والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك ، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف الحرب على الفلسطينيين.
بدوره، أكد السفير مزيان أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، “لن تتوانى عن تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى المساعي الدؤوبة التي يقوم بها المغرب لوقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية للأهل في القطاع والقدس.
ولفت إلى الدور المتواصل لوكالة بيت مال القدس الشريف، بتوجيه من جلالة الملك محمد السادس، في دعم صمود المقدسيين، وحماية الطابع التاريخي والحضاري لمدينة القدس في مجالات الصحة والتعليم، وصيانة الأضرار في المباني التاريخية، ودعم المشاريع الاجتماعية المتنوعة ورعاية الطفولة والشبيبة المقدسية.
من جهة ثانية، أعرب السفير عن تطلعه لتطوير التعاون الثنائي بين مؤسسة دار الإفتاء الفلسطينية إلى جانب باقي المؤسسات الدينية الفلسطينية ونظيراتها في المملكة المغربية، بما يرقى إلى مستوى العلاقة المتميزة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، خدمة للمسجد الأقصى المبارك وصيانة المعالم الدينية للمدينة المقدسة.