أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تعليماته بضرورة استكمال تجهيز مركز الأمراض السارية والمناعة في بنغازي وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة.

جاء ذلك خلال اجتماع ضمّ اللجنة العليا لمتابعة الأطفال المصابين، ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، وأعضاء لجنة إدارة جهاز الإمداد الطبي، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية؛ لمتابعة أوضاع الأطفال المحقونين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

وشدد الدبيبة على ضرورة تدريب الكوادر الطبية العاملة في المركز، إلى جانب التعاقد مع فريق متخصص لتوفير الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى داخل البلاد.

كما وجه الدبيبة بزيادة المنحة الشهرية لهذه الفئة لتلبية احتياجاتها، داعياً المؤسسات الحكومية إلى توفير الظروف المناسبة لهذه الشريحة وتقديم الدعم الكامل لهم.

واستعرض مدير جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، إبراهيم تاكيتة، عرضاً توضيحياً حول تقدم العمل في تجهيز وتطوير مركز الأمراض السارية والمناعة في بنغازي، ليكون مستشفى متخصصاً لهذه الفئة.

وأشار تاكيتة إلى أن نسبة الإنجاز بلغت 90%، ومن المتوقع استكماله وتجهيزه بالكامل خلال شهر، وفق ما نشرته حكومة الوحدة.

من جانبه، قدم مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح، تقريراً حول دور المركز في توفير المعدات اللازمة، مؤكداً توفرها بشكل كافٍ.

كما استعرض جهاز الإمداد الطبي موقفه بشأن توريد الأدوية المطلوبة للمرضى، مشيراً إلى التعاقد على الكميات اللازمة، بحسب حكومة الوحدة.

المصدر: منصة حكومتنا

الدبيبةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيضحايا الأيدز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية رئيسي ضحايا الأيدز

إقرأ أيضاً:

مركز الإمارات للهجن .. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات

يقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين شاهدا على قصة نجاح لافته في عالم الإبل، التي تعتبر جزءا أساسيا من الهوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماما كبيرا من خلال إنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.

وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي تم تدشينه عام 2017 ملاذا آمنا للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة على مستوى المنطقة في نقل أجنة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل أجنة الإبل، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر على بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي الرئيس التنفيذي لمركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، أن ما يقدمه المركز من خدمات العناية الصحية والتقنيات المتقدمة لعلاج ونقل أجنة الإبل، يأتي تماشيا مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره من خلال استخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.

ولفت الغفلي إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، مما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة، وأكد أن تميز المركز جعل منه وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.

وإلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص مركز الإمارات الذكي للهجن على تطبيق كافة الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلا عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.

وأوضح الدكتور محمود موسى استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن خدمات المركز تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، مما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير باعتبارها جزءا من تراث الدولة، وارتباطها ارتباطا وثيقا بعاداته وتقاليده، مشيرا إلى أن المركز يعالج ما لا يقل عن 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة، بالإضافة إلى علاج ما لا يقل عن 30 بعيرا سنويا.

وأكد أن تقنية نقل الأجنة التي يقدمها المركز تساهم في زيادة عدد المواليد من الناقة الواحدة إلى 10 في الموسم الواحد، مقارنة بمولود واحد كل عامين بالحمل الطبيعي، ما يعزز الصفات الوراثية ويجنب مشكلات التزاوج الداخلي، كما يقدم المركز نصائح وإرشادات لملاك الإبل للحفاظ على صحة النوق أثناء الحمل وبعد الولادة.وام


مقالات مشابهة

  • الدبيبة: حكومتي ملتزمة بدعم أصحاب المهن من ذوي الهمم
  • التهامي: حكومة الدبيبة تدرك أن الاعتراف الدولي بها يمكن أن ينهار بسهولة
  • حكومة الدبيبة: المستشار العسكري التركي في ليبيا بحث مع الزوبي تبادل الخبرات
  • عبدالمولى: حكومة الدبيبة تهدد الزاوية وتخلق البلبلة في المنطقة الغربية
  • في جلسة درنة: الشيباني يهاجم حكومة الدبيبة ويدعو لإلغاء ضم تاورغاء إلى مصراتة
  • مركز الإمارات للهجن.. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات
  • مركز الإمارات للهجن .. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات
  • حكومة الدبيبة ترفض حوار المغرب.. وتستغرب عدم التنسيق معها
  • أغنية: مخرجات بوزنيقة متوافقة على عدم أهلية حكومة الدبيبة
  • خارجية الدبيبة: نعزي ألمانيا في ضحايا الدهس والعنف مرفوض