موقع 24:
2025-04-11@06:59:27 GMT

أمريكية تعاني من حساسية نادرة عند ممارسة الرياضة

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

أمريكية تعاني من حساسية نادرة عند ممارسة الرياضة

تعاني امرأة مقيمة في ولاية مينيسوتا الأمريكية من حالة مرضية اسثنائية، حيث تصاب بحساسية نادرة عند ممارسة التمارين الرياضية.

لا تستطيع الأم ماغي حبشي الركض أو الذهاب إلى التمارين، لأنها إذا فعلت ذلك ستعاني من رد فعل تحسّسي شديد يصيب مختلف أنحاء جسدها حتى داخل العينين، وقد يقتلها.

لكن معاناتها ليست فقط صحية، بل اجتماعية أيضاً، حسبما ذكرت في تصريح نقلته لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وذكرت أنها تتعرض للسخرية والتهكم عندما تخبر الناس عن حساسيتها النادرة على ممارسة الرياضة.

معاناة من 10 أعوام

استعادت ذكريات بداية مرضها قبل 10 سنوات، وذلك بعد وقت قصير من ولادة ابنتها، وذكرت أنها أصيبت حينها فجأة بحكة بمختلف أنحاء جسمها. وظنّتها في البداية أنها تعود إلى مرض جلدي، بسبب تغيير الطقس.

لكن سرعان ما تفاقم الوضع، وانتشرت بقع حمراء في جسدها بالكامل، وتسبّبت بحكاك مؤلم. لجأت إلى طبيب أمراض جلدية وباطنية، فأرجع أنها أصيبت برد فعل تحسسي على أطعمة معينة تناولتها، وطلب منها مجموعة فحوصات لتحديد نوع الحساسية، من أجل تلقي العلاج المناسب.

لكن ماغي لم تقتنع بتشخيصه لأنها تعرّضت لنوبة حساسية بعد 20 دقيقة من ممارستها الرياضة، رغم أنها كانت صائمة في ذلك اليوم، حيث شعرت بآلام مؤلمة في حلقها، وأصيب وجهها بالانتفاخ، فنقلت إلى المستشفى.

وبعد 15 دقيقة، ازدادات الحكة في جسدها بالكامل وتخدّر فمها بالكامل لدرجة أصبحت عاجزة عن الكلام، عندها لم يكن أمام الطبيب إلا تحويلها إلى لجنة من خبراء الحساسة والأمراض الداخلية.

حساسية نادرة

ووسط عجز الأطباء عن تشخيص سبب حساسيتها نادرة، توقفت ماغي عن مزاولة التمارين الرياضية، خوفاً من تعرّضها لنوبة جديدة مشابهة.
وأكد لها الأطباء أن حالتها نادرة، ولم يتوصل العلم إلى تحديد سببها، أو كشف الرابط بين الرياضة والحساسية.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، عادةً ما يتم تحفيز الحساسية المفرطة أثناء التمرين عن طريق أطعمة معينة قد يكون الشخص حساساً لها، أو لديه حساسية خفيفة.
على سبيل المثال، الشخص الذي يعاني من حساسية الغلوتين والذي يتناول لوح بروتين يحتوي على القمح قبل ساعتين من ممارسة الرياضة قد يكون أكثر عرضة للإصابة بأعراض مشابهة لأعراض ماغي حبشي.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني من الإرهاق في مواجهة اليمنيين  

التقرير الذي حمل عنوان “كيف تفوق الحوثيون على واشنطن” أوضح أن البحرية الأمريكية، رغم تسخيرها لحاملتي طائرات وقوات بحرية ضخمة، فشلت في تأمين الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمكنت القوات اليمنية من فرض حصار فعلي على مضيق باب المندب لأكثر من عام، ما أجبر مئات السفن التجارية على تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الطويل والمكلف.

وأشار ماركس إلى أن التكنولوجيا العسكرية الرخيصة والفعالة، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن، منحت اليمتيين قدرة لم تكن متوقعة على تهديد السفن الأمريكية، وتعطيل الملاحة الدولية.

هذه التكنولوجيا، بحسب التقرير، قلبت موازين الحرب البحرية، حيث لم تعد الحاملات العملاقة والسفن المتطورة قادرة على مواجهة هجمات تأتي من آلاف الكيلومترات بوسائل بسيطة وذكية.

الكاتب لم يتوقف عند حدود التكنولوجيا، بل أكد أن البحرية الأمريكية باتت تعاني من الإرهاق بفعل الانتشار الواسع والمهام المتعددة، خصوصًا مع تصاعد التوتر مع الصين في المحيط الهادئ، وتورطها في حماية إسرائيل وقال ماركس إن البحرية الأمريكية تواجه اليوم أسطولًا صينيًا يفوقها عددًا، في وقت تعجز فيه أحواض بناء السفن الأمريكية عن مجاراة الإنتاج العسكري الصيني.

ماركس أشار إلى أن الخيارات الأمريكية أصبحت محدودة، فالقوة الجوية التي كثفت هجماتها على اليمن – باستخدام قاذفات B2 المتطورة – لم تفلح في إنهاء التهديد الحوثي، رغم إنفاق أكثر من مليار دولار على الذخائر في غضون أسابيع قليلة.

ومع تواصل الهجمات اليمنية، بدأ الحديث في واشنطن عن الانسحاب من البحر الأحمر وترك المهمة للأوروبيين الذين يمتلكون أكثر من 1000 سفينة حربية، ويعتمدون اقتصاديًا على هذا الممر أكثر من الولايات المتحدة.

لكن التقرير حذّر من أن انسحابًا كهذا قد يُفسر كإشارة ضعف جديدة، خصوصا بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، ما سيمنح اليمنيين تفوقًا معنوياً واستراتيجياً.

وقال ماركس إن الوضع الراهن يضع واشنطن أمام خيارين أحلاهما مر: إما التصعيد العسكري الشامل – وربما المواجهة البرية – أو الانسحاب وتلقي ضربة جديدة لمكانتها العالمية.

وبحسب التقرير، فإن اليمنيين نجحوا في فرض معادلة جديدة، وأجبروا البحرية الأمريكية على القتال في بيئة غير متكافئة

مضيفا : لقد قلبوا موازين الحرب البحرية، وأدخلوا واشنطن في “لعبة ضرب الخلد” التي لا نهاية لها، وبدون نصر حاسم في الأفق، فإن الهيبة الأمريكية البحرية على المحك

مقالات مشابهة

  • 14 نصيحة لتخفيف آثار حساسية العين في الربيع
  • حساسية العين في موسم الربيع: الأسباب وطرق التخفيف
  • 5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع
  • مدينة بصرى الشام تعاني من نقص حاد بمياه الشرب
  • الأردن :غزة تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • تكثيف حملات التوعية لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي
  • “حرس حدود الشرقية” ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني الإرهاق في مواجهة اليمنيين
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني من الإرهاق في مواجهة اليمنيين  
  • الصرامي: الأندية التي تحتسب بطولات المناطق هي التي تعاني من الجفاف ..فيديو