مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الأربعاء على تراجع بنسبة 1% ليغلق عند 11930 نقطة (- 117 نقطة)، مسجلا أدنى إغلاق منذ نحو 3 أسابيع، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.5 مليار ريال.
وتراجع سهم مصرف الراجحي، بنسبة 2% عند 91.60 ريال.
وأغلق سهما سينومي سنترز، والبابطين، عند 20.12 ريال و37.65 ريال (-3% لكلٍ منهما على التوالي)، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين.
وأنهت أسهم الشرقية للتنمية، وبدجت السعودية، ورعاية، والبنك الأول، ولجام للرياضة، تداولاتها اليوم على تراجع بنسب تراوح بين 3 و5%.
في المقابل، ارتفع سهم الحفر العربية، بنسبة 1% عند 115.20 ريال، وكانت الشركة قد أعلنت تمديد عقد منصة حفر برية لأرامكو بقيمة 290 مليون ريال.
وتصدر سهم برغرايزز، ارتفاعات السوق اليوم بنسبة 10%.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد الاسهم المملكة
إقرأ أيضاً:
الأسواق المالية العالمية تتفاعل مع الرسوم الجمركية
في السادس من مارس الجاري، شهدت الأسواق المالية الأميركية خسارة تجاوزت 1.1 تريليون دولار، مما أثار مخاوف واسعة حول الاستقرار الاقتصادي العالمي. تزامنت هذه الخسائر مع فرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على واردات من كندا والمكسيك والصين، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
أقرأ أيضاً..الصين تفرض رسوماً إضافية على أميركا
تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق
أدت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس ترامب بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10% على الواردات الصينية، إلى زيادة التوترات التجارية. هذه الخطوات أثارت مخاوف المستثمرين من ارتفاع معدلات التضخم وتراجع أرباح الشركات، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في الأسواق. شهد مؤشر S&P 500 انخفاضاً بنسبة 1.8%، بينما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.6%، وفقد مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة، أي ما يعادل 1% من قيمته.
تصريحات ترامب وردود الفعل
في خضم هذه الاضطرابات، أدلى الرئيس ترامب بتصريحات مثيرة للجدل، حيث ألقى باللوم على "العولميين" في التراجع الاقتصادي، مؤكداً أنه لا يركز على سوق الأسهم عند صياغة السياسات. وقال: "أعتقد أن العولميين هم من يرون مدى ثراء بلدنا ولا يحبون ذلك... لا يمكننا السماح باستمرار هذا الأمر، وإلا فلن يكون لدينا بلد بعد الآن".
هذه التصريحات زادت من قلق المستثمرين بشأن توجهات السياسة الاقتصادية المستقبلية.
يخشى المحللون، من أن تؤدي السياسات التجارية الحالية إلى تأثيرات مشابهة بأزمة وول ستريت عام 1929، مما يبرز أهمية الاستقرار والوضوح في السياسات الاقتصادية.
وبحسب المحللين تُظهر الأحداث الأخيرة هشاشة الأسواق المالية أمام السياسات التجارية غير المستقرة.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة