إنقاذ مواطن إماراتي سقط من مرتفع جبلي برأس الخيمة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أنقذ رجال البحث والإنقاذ بشرطة رأس الخيمة بالتعاون مع المركز الوطني للبحث والإنقاذ في الحرس الوطني وإدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة، وقسم جناح الجو بشرطة رأس الخيمة، مواطناً إماراتياً يبلغ من العمر 30 عاماً بعد سقوطه من مرتفع جبلي في منطقة وادي حقيل وتعرضه لإصابة بليغة.
وأشارت شرطة رأس الخيمة إلى أنها تلقت بلاغاً يفيد بتعرض مواطن للسقوط في منطقة وعرة في وادي حقيل، ليتم على الفور توجيه عدد من الفرق المختصة للمكان المحدد حيث نجحوا بعد ساعتين من السير على الأقدام في المنطقة الجبلية الوعرة من الوصول إلى المواطن وتبين أنه تعرض لإصابة بليغة تستدعي نقله عبر طائرة مروحية تابعة للمركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، حيث تم نقل الشاب إلى المستشفى للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، فيما تسلمت جهات الاختصاص بمركز شرطة الرمس الشامل ملف الحادثة لاستكمال الإجراءات المتبعة .وأهابت القيادة العامة بشرطة رأس الخيمة بالمواطنين والمقيمين والسياح من محبي صعود الجبال بالابتعاد عن المناطق الوعرة، مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر واتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة التي تحول دون تعرضهم لمثل هذه الحوادث، بالإضافة إلى إبلاغ الجهات الشرطية المعنية قبيل التوجه للمناطق الجبلية وتحديد المواقع والأماكن التي يقصدونها لتسهيل عملية العثور عليهم والوصول إليهم في حال تعرضهم لأي طارئ، مؤكدة جاهزية واستعداد شرطة رأس الخيمة الدائم وعلى مدار الساعة لتلبية نداء الواجب وتقديم يد العون والمساعدة لمحتاجيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شرطة رأس الخيمة رأس الخيمة الإمارات رأس الخيمة شرطة رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
المجالس الرمضانية.. تقليد إماراتي متوارث يرسخ التلاحم المجتمعي
تمثل المجالس الرمضانية في الإمارات منصات لتعزيز الروابط الاجتماعية، ومناقشة القضايا الثقافية والمجتمعية بأسلوب يعكس روح الشهر الفضيل، ويتبادل فيها الحاضرون مواضيع حول التراث والقيم، لتعزيز الوعي والتلاحم المجتمعي.
وفي هذا السياق، أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، عبر 24، أن "المجالس الرمضانية في الإمارات تمثل إرثاً ثقافياً يعزز الروابط الاجتماعية ويجسد قيم التسامح والتعايش، فهي ليست مجرد لقاءات، بل منصات للحوار الواعي حول القضايا الثقافية والمجتمعية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً".وإشار إلى أنه "في عام المجتمع، تتضاعف أهمية هذه المجالس في ترسيخ الاحترام المتبادل وتعزيز الشعور بالمسؤولية المجتمعية، حيث تُناقش فيها الأفكار والرؤى التي تدعم التلاحم الوطني".
وقال الشريف: "هذه المجالس تعكس الهوية الإماراتية الأصيلة، وتسهم في غرس ثقافة الحوار والبناء الإيجابي، وهذا يجعلها دعامة رئيسية في استقرار المجتمع ونموه المستدام". تواصل مجتمعي وأشار المواطن راشد المحيان، إلى أهمية دور المجالس الرمضانية في تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، التي تعكس روح التكافل والتضامن الموجودة في المجتمع المحلي، مؤكداً على حرصه الدائم في مجلسه بالذيد على دعوة المواطنين والمقيمين وأعيان المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة؛ للمشاركة في هذه الفعاليات التي تعكس التنوع الثقافي والتلاحم الاجتماعي وتوطد أواصر العلاقات بين جميع فئات المجتمع.
وقال المحيان إن "المجالس الرمضانية ليست مجرد تجمعات اجتماعية، بل فرصة حقيقية لتعزيز الحوار والتواصل المجتمعي، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات التي تجمع بين الثقافة والدين والشؤون الاجتماعية". تقليد متوارث ولفتت الدكتورة راية المحرزي، رئيسة المجلس الأسري، إلى أن المجالس الرمضانية تُعد تقليداً متوارثاً وجزءاً أساسياً من التراث الإماراتي الأصيل الذي يجمع أفراد المجتمع في أجواء تسودها الألفة والنقاش الهادف تعكس القيم والتقاليد التي تميز المجتمع الإماراتي من عطاء وتضامن وتكافل.
وقالت: "أحرص على تنظيم مجلس رمضاني كل عام، وتزامناً مع "عام المجتمع" وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، سيكون شعار "المجلس الرمضاني 18"، (رمضان العطاء ومجتمع زايد الإنساني)، يهدف لتعزيز روح العطاء والعمل التطوعي التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالإضافةً إلى تبادل الأفكار والمبادرات الإنسانية التي تساهم في رفع الوعي المجتمعي".