يمانيون/ صنعاء

دُشنت بمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء اليوم حملة “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” لإغاثة نازحي غزة ولبنان.

وفي التدشين أكد مدير المديرية يحيى القنوص، أهمية التفاعل مع الحملة لدعم النازحين في غزة ولبنان ونصرتهم في مواجهة كيان العدو الصهيوني الذي يرتكب أفظع الجرائم المروعة بحق المدنيين.

ودعا الجميع إلى المساهمة في الحملة، انطلاقاً من الواجب الديني والوطني، تجاه ما يعانيه النازحين في غزة ولبنان.

من جانبهم أشاد المشاركون في الحملة بالبطولات التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الصلف الصهيوني، معتبرين المساهمة في إنجاح الحملة، أقلّ واجب تجاه الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، الذين يبذلون أرواحهم في سبيل الله، ودفاعاً عن قضايا الأمة العربية والمقدّسات الإسلامية.

شارك في تدشين الحملة عدد من مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء السلطة المحلية وشخصيات اجتماعية وأمنية وجمع من أبناء المديرية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مختصّون تربويون يطلقون حملة “وفا” للدعم النفسي عبر الإنترنت

دمشق-سانا

لأنَّ الصحّة النفسية ضروريةٌ ليتدارك الفرد والمجتمع على حدٍّ سواء التحديات والضغوطات التي تعيق تطوّر المجتمعات، ولأنَّها تساعد على بناء علاقات صحيّة اجتماعيّة، ما يؤدي حتماً إلى الإبداع والنجاح واتّخاذ قراراتٍ سليمةٍ ومنطقيةٍ؛ أطلقتْ مجموعة من المختصين التربويين من أصحاب الخبرات والكفاءات حملةً تحت عنوان “وفا” للدعم النفسي عبر الإنترنت، تشمل المرشدين النفسيين وطلاب المدارس وذويهم، في مواجهة الاضطرابات النفسية والسلوكية.

وللحديث عن هذه الفعالية التقت نشرة سانا الشبابيّة الدكتورة مي العربيد دكتوراه في الإرشاد النفسي التي قالت: “إن هدف الورشة هو تسليط الضوء على أهم المشاكل التي يصادفها المرشد النفسيّ في المدارس؛ لمساعدته على حلِّها بطريقة مثاليّة وفق نظريات الإرشاد”.

وأضافت: “إن الورشة تغطّي مواضيعَ ذات أهميّة تتنوّع بين أمراضٍ نفسيةٍ شائعةٍ، والصدمة وسيكولوجيتها، والإسعاف النفسيّ، والعنف المدرسي، وإدارة الغضب، ودعم ذوي الضحايا والمعتقلين، وأخطاء تربوية قاتلة، وأيضًا تعليم المرشد النفسي تقنيات التكنولوجيا لسهولة العمل”.

وركَّزت العربيد على أهمية الإرشاد النفسي للتلاميذ، وخاصة ذوي الأعمار الصغيرة، فللكلمة أهميّة، وخاصة أنَّ الطفل يقضي ساعات في المدرسة، وتقريباً يمكننا أن نقول: إنّ جزءاً كبيراً من طفولة أيّ شخصٍ تكون في المدرسة، فهو بذلك يتأثّر ويؤثّر بما وبمن حوله، لذلك من الضرورة الاهتمام بالوعي النفسي لكلّ تلميذ ليتعاملَ بطريقة سليمة مع مشاعره ومع المشاكل التي تعترضه في حياته المدرسية”.

وأشارتِ الدكتورة العربيد إلى أنَّ الفئة المستهدفة هي المرشدون النفسيون، ولكن في الحقيقة الورشة للجميع، أي أم أو أب أو معلِّم بإمكانه الاطلاع على محاور الورشة وحضورها عبر برنامج غوغل ميت.

وختمتِ الدكتورة العربيد حديثها بالتأكيد على أنَّ المرشد هو حلقة الوصل بين الأهل والتلميذ، لذلك يجب أن يتمتّعَ بالمهارات الأساسية ليعالجَ المشاكل التي يقع فيها الطالب، وإلا فإنّه سيصعّدها، لذلك نبعت أهمية الورشة لتفعيل دور الإرشاد النفسي بطريقة صحيحة، وخصوصاً بعد غزو الذكاء الاصطناعي، ولا سيما عند الأطفال.

أما تيماء سعيد كاتبة ومعلمة للغة العربية عن طريق اللعب، فقالت: إنَّ الهدف من الورشة رفع مستوى الثقافة النفسية، ودعم المرشد الاجتماعي والنفسي ليكون داعماً للأطفال، في ظلِّ الضغوطات التي يعاني منها الجميع”.

وقالت سعيد: ولأنَّ اختصاصي هو دمج اللعب مع التعلّم، فسأقدم في الورشة محاضرةً عن دور الألعاب في زرع القيم الاجتماعيّة والأخلاقيّة، ولفت الانتباه إلى الألعاب الإلكترونية التي ترسّخ العنف بين الطفل وأبناء جيله، وسأعرض قائمةً من الألعاب التفاعليّة الفردية أو الثنائيّة أو الجماعيّة الناتجة عن دراساتٍ تربويةٍ لتطوير المهارات اللغويّة والتواصل الفعّال بين الأطفال، والتي بإمكان الأم أو الأب أو المرشد تطبيقها من دون تكاليف ماديّة في البيت أو في المدرسة، وكيف يمكن لهذه الألعاب أن تكسبَ الطفل قيم المحبة والتسامح والمشاركة”.

وأضافت سعيد: إن لتقنية اللعب مع التعلم أثراً في نفس الطفل، وقد لمستُ هذا من خلال عملي، فأنا ألمح في عيون التلاميذ التفاعل والحيوية، وبذلك تتقلّص حدّة التوتر النفسي عندهم، ويصبح التواصل مع المعلم أو المرشد أكثر استمتاعاً”.

أمّا رواد العوَّام مدير منصة جدل المشرفة على الفعالية، فلفت إلى أنَّ المنصة أرادتْ من هذه الورشة تكريس الجهود لرعاية صحّة الطلّاب النفسيّة لنسهمَ مع الكادر التعليمي والتربوي وأيضًا الأهل في بناء جيلٍ صحيٍّ وناجحٍ نفسياً واجتماعياً، وبالتالي تحسين المجتمع بعلاقاته الاجتماعية والإنسانية.

وقال العوام: إن المنصة تحاول أن تكون سبَّاقة بما يخصُّ المبادرات التي تهتمّ بالجانب المجتمعي والإنساني، فنحن ككادر مثقّف وواعٍ وظيفتنا الإسهام في اتّخاذ خطوات إيجابية لإحداث تأثيرٍ ملموسٍ في المجتمع، ومثل هذه المبادرات تعكس أصالة المجتمع السوريّ وروحه الإيجابيّة، وتسهم في بناء مجتمع أكثر تطوراً.

وختم العوام حديثه: إنَّ الورشة مجانيّة وتفاعلية ومسجّلة عبر صفحة اليوتيوب، يديرها أكثر من عشرة مختصين أكاديميين في المجال التربوي، ومدّتها شهر تبدأ في الخامس من نيسان الحالي وتنتهي في الرابع من أيّار، وحضورها أون لاين عبر برنامج غوغل ميت، وفي نهاية الورشة ستُمنَح شهادة، ويمكن التسجيل والاستفسار عبر البريد الإلكتروني:

مقالات مشابهة

  • حملة عسكرية أم ضغط سياسي؟ معهد واشنطن يقيّم الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
  • حكومة صنعاء تصدر تحديثاً بضحايا “الغارات الامريكية”
  • الريال يستأنف الانهيار في مناطق “حكومة عدن”
  • “الجهاد الإسلامي”: إدعاء العدو الصهيوني التفاوض “تحت النار” تضليل وقح
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين اقتحام الأقصى واستهداف عيادة “الأونروا”
  • الإعلام الحكومي: العدو يرتكب مجزرة مُروعة بحق النازحين في عيادة “أونروا” بجباليا
  • انطلاق “فعاليات العيد والفرحة تزيد” بمحافظة الوجه
  • ألوية الناصر صلاح الدين تنعَــى الشهيدَ القائد “بدير” ونجلَه في العدوان الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية
  • مختصّون تربويون يطلقون حملة “وفا” للدعم النفسي عبر الإنترنت
  • حملة غصب تتهمُ “الانتقالي” بالتفريط بجزيرة عبدالكوري للإمارات