اليمن.. اغتيال عضو بلجنة التحقيق في مقتل مدير برنامج الأغذية العالمي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام يمنية إن مسلحين اغتالوا الملازم عدنان المحيا ضابط الأمن السياسي وعضو لجنة التحقيق بمقتل مدير برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي، وسط مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وقالت مصادر أمنية إن المسلحين أطلقوا النار على الضابط في الأمن السياسي عدنان المحيا في حي الجمهوري شرق مدينة تعز وأردوه قتيلا ولاذوا بالفرار.
وأشارت المصادر إلى أن عملية اغتيال الضابط المحيا جاءت بعد يومين من تلقيه تهديدات بالتصفية على خلفية عمله في التحقيق بقضية مقتل حميدي.
وفي الحادي والعشرين من يوليو الماضي، اغتيل ممثل فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي برصاص مسلحين في مدينة التربة جنوب المحافظة.
وحميدي أردني الجنسية وصل مؤخرا إلى اليمن لتولي منصبه الجديد كرئيس لمكتب برنامج الأغذية العالمي في تعز.
وعمل مؤيد حميدي مع المنظمة الأممية لما يقارب 18 عاما، منها مناصب سابقة في اليمن والسودان وسوريا والعراق.
جدير بالذكر أن شرطة محافظة تعز اليمنية قد أعلنت في 22 يوليو القبض على منفذي عملية اغتيال مدير فريق برنامج الغذاء العالمي.
المصدر: RT + وسائل إعلام يمنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اغتيال الأزمة اليمنية الأمم المتحدة برنامج الغذاء العالمي تعز جماعات ارهابية صنعاء عمان وفيات
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص