عدد خرافي من الأعوام.. ما الوقت اللازم للوصول إلى ثروة إيلون ماسك؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الملياردير إيلون ماسك هو صاحب أعلى صافي ثروة في العالم، والمنتظر أن يحطم رقمه القياسي في الثروة، التي بلغت 340 مليار دولار في عام 2021 بعد ارتفاع أسهم تيسلا، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ربح 21 مليار دولار يوم الاثنين، بعض أن قفزت أسهم الشركة بنسبة 9 في المائة، مما رفع صافي ثروته إلى 335 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
هذه الأرقام القياسية، جعلت مجلة «فوربس»، تعد تقريرا تحت عنوان: «كم من الوقت سيستغرق الشخص الذي يتقاضى راتبًا للوصول إلى مستويات ثروة إيلون ماسك؟».
وفقًا للمجلة، يبلغ متوسط الراتب السنوي في الولايات المتحدة 59 ألفا و428 دولارًا، ما يعني أن الأمر سيستغرق أكثر من 3 ملايين عام حتى يجمع الموظف الأمريكي العادي ثروة ماسك من خلال العمل في وظيفة منتظمة، وفقًا لـStatista.
تزعم دراسة أجريت على السكان العاملين في المملكة المتحدة أن الشخص العادي سيستغرق 17 أسبوعًا وساعة واحدة، لكسب ما يكسبه مؤسس شركة تسلا والرئيس التنفيذي لها في خمس دقائق.
تم إجراء البحث بواسطة أداة النمذجة الرياضية «Gigacalculator.com» التي درست أرباح أعلى 10 رؤساء أجرا وفقًا لمؤشر أجور الرئيس التنفيذي لشركة بلومبرج، وقارنتهم بالراتب الكامل للبريطاني المتوسط الذي يبلغ 35 ألفا و423 جنيهًا إسترلينيًا.
في سبتمبر، ذكر تقرير جديد من أكاديمية إنفورما كونيكت، وهي مجموعة تتعقب الثروات، أن إيلون ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، وذكر التقرير أيضًا أن ثروة الملياردير كانت تنمو بمعدل سنوي متوسط يبلغ 110 في المائة.
من حيث أرباحه من الأصول، تأتي ثروة إيلون ماسك في المقام الأول من حصصه في شركات مختلفة مثل تيسلا وسبيس إكس وإكس (تويتر سابقًا) وشركة بورينج.
ولد ماسك في بريتوريا بجنوب إفريقيا، وأظهر مواهبه في ريادة الأعمال في وقت مبكر، حيث كان يذهب من باب إلى باب مع شقيقه لبيع بيض عيد الفصح المصنوع منزليًا من الشوكولاتة، ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية ، فقد طور أول لعبة كمبيوتر له في سن الثانية عشرة.
ترك ماسك جامعة ستانفورد وأسس شركتين ناشئتين في مجال التكنولوجيا خلال «طفرة الدوت كوم» في التسعينيات، اشترت شركة إيباي شركته المصرفية عبر الإنترنت التي أصبحت في النهاية «باي بال» مقابل 1.5 مليار دولار في عام 2002.
ماسك اشترى «X» قبل عامين ومنذ ذلك الحين، ارتفع التأثير على المنصة بشكل كبير مع تضاعف عدد المتابعين تقريبًا إلى 194 مليونًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك ثروة إيلون ماسك كم تبلغ ثروة إيلون ماسك ثروة إیلون ماسک ملیار دولار ماسک فی
إقرأ أيضاً:
أرباح "أبوظبي الأول" تقفز 23% لـ1.4 مليار دولار بالربع الأول
حقق بنك أبوظبي الأول، نتائج قوية خلال الربع الأول من عام 2025، حيث وصل صافي أرباح المجموعة إلى 5.13 مليار درهم (1.4 مليار دولار)، مسجلاً نمواً بنسبة 23 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت أرباح المجموعة قبل الضريبة 6.13 مليار درهم (1.67 مليار دولار)، بنمو نسبته 22 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويعكس هذا الأداء المالي وفق البنك، زخم الأعمال المتصاعد، والتزايد المستمر في نشاط العملاء، وتنوّع مصادر الإيرادات، حيث حافظ بنك أبوظبي الأول على مكانة قوية تؤهله لتحقيق أفضل قيمة وتقديم عوائد مستدامة للمساهمين.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 8.81 مليار درهم، محققة زيادة نسبتها 11 بالمئة مقارنة مع الربع الأول من عام 2024، بعد تسجيل نمو مزدوج الرقم عبر كافة القطاعات، وزيادة الإيرادات غير المشتملة على الفوائد بنسبة 22 بالمئة، لتساهم بنسبة 43 بالمئة من إجمالي إيرادات المجموعة، ما يؤكد نجاح إستراتيجية البنك لتنويع مصادر الإيرادات.
من جهة أخرى، ارتفعت القروض والودائع بنسبة 8 بالمئة و4 بالمئة على التوالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 6 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، متجاوزاً 1.3 تريليون درهم للمرة الأولى على الإطلاق.
وارتفع صافي هامش الفوائد بواقع 4 نقاط أساس مقارنة بالربع الماضي ليصل إلى 1.97 بالمئة، فيما تحسنت نسبة التكاليف إلى الإيرادات لتصل إلى 22.3 بالمئة مقارنة مع 24.0 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2024.
كما ارتفع العائد على حقوق الملكية الملموسة إلى 20.4 بالمئة، مقارنة مع 17.4 بالمئة خلال الربع الأول من العام الماضي، تماشياً مع الهدف المتوسط المدى لبنك أبوظبي الأول بتحقيق عائد يتجاوز 16 بالمئة ، فيما حافظ البنك على الأسس المتينة للميزانية العمومية حيث حصل على تصنيف ائتماني عند AA-.
ويساهم الأداء القوي لبنك أبوظبي الأول خلال الربع الأول من عام 2025 في ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية بارزة في القطاع المصرفي في المنطقة، ومساهم رئيسي في دفع مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، إن النتائج تعكس مواصلة المجموعة تنفيذ أولوياتها الإستراتيجية مستفيدين من نمو وازدهار الاقتصاد الوطني، وتوسع شبكتها الدولية وقطاعات الأعمال التي تضم الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق، والخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات، ومجموعة العملاء المميزين، بالإضافة إلى فروعها الخارجية، وحافظ البنك على مكانته الرائدة كبنك عالمي لدولة الإمارات بميزانية عمومية قوية وإجمالي أصول تجاوز 1.3 تريليون درهم.
ولفتت إلى ارتفاع العائد على حقوق الملكية الملموسة إلى 20.4 بالمئة تماشياً مع التزام المجموعة بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين على مدار العام، في حين حافظ البنك على إمكانات قوية تشمل السيولة العالية وجودة الأصول.
وأكدت الرستماني مواصلة بنك أبوظبي الأول جهوده للاستفادة من الابتكارات الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية والتحليل التنبؤي وتحسين الخدمات، حيث قام البنك خلال الربع الأول باتخاذ خطوات إضافية لدمج الذكاء الاصطناعي وتم تعيين مستشار للذكاء الاصطناعي كمراقب في مجلس الإدارة. وحقق قطاع الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق أداءً قوياً على صعيد الإيرادات التي ارتفعت بنسبة 15 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 22 بالمئة مقارنة مع الربع الماضي.
وارتفعت إيرادات قطاع الخدمات المصرفية للشركات بنسبة 12 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة خبراته المتخصصة في مختلف قطاعات الأعمال والمجموعة المتكاملة من المنتجات والحلول وقدرته على تحقيق النمو في القروض والودائع بنسبة 13 بالمئة و18 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، على التوالي، مع نمو كبير في أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير.
كما ارتفعت إيرادات قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، والأعمال، وإدارة الثروات، ومجموعة العملاء المميزين بنسبة 11 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 7 بالمئة مقارنة بالربع الماضي، ما يعكس الاستقطاب المستمر للعملاء الجدد، وتحسين تجربتهم من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وشهدت محفظة الأعمال الدولية زيادة كبيرة في الميزانية العمومية، حيث ارتفعت القروض والودائع بأكثر من 19 بالمئة و13 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، على التوالي، من مختلف البلدان.