نيللي كريم تكشف سر عملية خطيرة بسبب البكاء في أحد المشاهد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حلّت الفنانة المصرية نيللي كريم، ضيفةً على برنامج "بودكاسترز"، الذي يقدّمه الإعلاميان باسل الزارو وكريم ريحان، حيث تحدثت عن أحدث أعمالها الفنية، وكشفت أسراراً من حياتها الشخصية.
وقالت نيللي إنها تستعد لعمل درامي جديد سيُعرض في موسم دراما رمضان المُقبل، ويعتبر أول تعاون لها مع المخرج محمد شاكر، مشيرةً إلى أنه يتمتع برؤيه إخراجية استثنائية.
كما تحدثت عن فيلم "هابي بيرث داي"، الذي يسلط الضوء على قضية مهمة، وهي استغلال الأطفال في العمل، في إطار اجتماعي مشوق وبسيط، والعمل من إخراج وتأليف سارة جوهر.
وأوضحت نيللي، أن قصة فيلم "صيف 67" تدور في إطار إنساني، ومن المقرر عرضه قريباً، وقصته عن حياة عائلة مصرية بين فترة الستينيات والثمانينيات، ويعرض التغيرات الاجتماعية خلال تلك الحقبة، من إخراج أبوبكر شوقي.
وأبدت نيللي، إعجابها بأداء الفنان أمير المصري، الفني والإنساني في العمل، وصفته بالفنان الحسّاس، الذي يتطلع دائماً إلى مستقبله.
كشفت نيللي كريم، تعرضها لصعوبات عديدة خاصةً عند تجسيد الشخصيات المعقّدة، فأكدت أنها تعيش مع الشخصية بتفاصيلها أثناء التصوير، وتجد صعوبة في الخروج منها، ما يضطرها للسفر وتغيير الأجواء، بعد انتهاء التصوير للتخلص من تأثير الشخصية فيها.
وأوضحت أن الشخصيات التي تحتوي على مشاهد حزينة تؤثر في حالتها النفسية، مثل دورها في "سجن النساء" و"سقوط حر"، حيث صوّرت "سقوط حر" في مصحّة نفسية لمدة شهر ونصف الشهر، ما أثّر سلباً في صحتها بحيث أُصيبت بفتق في العين بسبب البكاء الشديد، واضطرت للخضوع لجراحة لعلاج هذه الأزمة الصحية.
للمسرح مكانة خاصة في قلب ووجدان نيللي كريم، موضحةً أن حبّها للمسرح يمنحها الفرصة لرؤية تفاعل الجمهور معها بشكل مباشر.
وتحدثت نيللي، عن موقف طريفة ومحرجة تعرضت لها على المسرح خلال الفترة الأخيرة، أحدهما حدث معها في مسرحية مع الفنان كريم عبد العزيز، حيث نسيت جملة من النص، ونجح كريم في تدارك الموقف بتعليق فكاهي تعالت معه ضحكات الجمهور.
وهناك موقف محرج آخر، ذكرته عندما كانت ترتدي زيّاً تاريخياً في أحد العروض، وداس أحد الراقصين على تنورتها، فسقطت على المسرح، لكنها شعرت بالامتنان، لأنها كانت ترتدي سروال أسفل التنورة، ما جعلها تتجاوز الموقف والشعور بالإحراج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيللي كريم نجوم نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
عن عملية الاحتلال العسكرية في جنين.. ما الذي يحدث وما علاقة السلطة؟
#سواليف
بدأ #الاحتلال_الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية في #جنين ومخيمها للقضاء على #المقاومة فيها، ذلك بالتزامن مع انسحاب أجهزة أمن السلطة التي تحاصر مخيم جنين منذ نحو 48 يوما.
وأدت العملية العسكرية في جنين، حتى مساء اليوم وخلال الساعات الأولى على بدئها، إلى ارتقاء 9 فلسطينيين وهم: الشهيد خليل طارق السعدي (٣٥ عاماً)، الشهيد خلف أحمد جمحاوي (٢٦ عاماً)، الشهيد حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (٣٨ عاماً)، الشهيد يوسف خليل أبو عواد (٤٢ عاماً)، الشهيد الطفل معتز عماد أبو طبيخ (١٦ عاماً)، الشهيد أحمد نمر الشايب (٤٣ عاماً)، الشهيد أمين صلاحات الأسمر (٥٧ عاماً)، الشهيد رائد حسين أبو السباع (٥٣ عاماً)، الشهيد عبد الوهاب أحمد السعدي (٥٣ عاماً)، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 40 فلسطينيا.
وقالت القناة 12 العبرية، إن مسؤولين كبار في المنظومة الأمنية الإسرائيلية نقلوا رسائل واضحة ودقيقة إلى #السلطة_الفلسطينية قبل اقتحام مخيم جنين.
مقالات ذات صلة الغرايبة .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار 2025/01/21وأضافت القناة العبرية، أن عملية الاقتحام تمت بالتنسيق مع السلطة، وقد انسحبت أجهزة أمن السلطة من المخيم للسماح بتنفيذ العملية.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إنه “قبل العملية التي بدأها جيش الاحتلال في جنين، انسحبت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من المنطقة، بعد عملية استمرت أكثر من شهر ضد مجموعات المقاومة هناك”.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية لـ”جيروزاليم بوست”، أن الاحتلال منح السلطة الفلسطينية تقييمًا أفضل من المعتاد لجهودها في مخيم جنين للاجئين ومواجهتها لمجموعات المقاومة.
وذكرت، أن العملية التي وقعت في 6 يناير بالقرب من قرية الفندق شرق قلقيلية أقنعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن جهود السلطة ليست كافية في منع العمليات.
ونقلت تقارير عبرية، أن العملية في جنين جرى التخطيط لها قبل عدة أشهر، وهي تنطلق الآن بعد أن فشلت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في تحقيق النتائج المتوقعة، وبعد وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مما يسمح بالانتباه إلى هذه الساحة.
ونوهت، إلى أن العملية في جنين تجري في هذا الوقت بسبب الوعد الذي قدمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للوزير سموتريتش يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى ذلك، فإن “إسرائيل” انتظرت دخول ترامب إلى البيت الأبيض، خوفا من أن يؤدي شن مثل هذه العملية إلى قرار ضد “إسرائيل” في مجلس الأمن، ستستخدمه إدارة بايدن ضده.
وقال سموتريتش، إن الاحتلال بدأ اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية، وحملة القضاء على المقاومة في المنطقة، وذلك ضمن أهداف الحرب.