شفق نيوز/ أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستستمر في الضغط على إيران "ولن نسمح لها إطلاقا بامتلاك سلاح نووي".

وقال، في مؤتمر صحفي، "سنواصل العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي رغم اتفاق تبادل السجناء".

وأشار بلينكن إلى أنه  تحدث، (امس) الاثنين، مع أسر المحتجزين الأميركيين الذين نقلوا للإقامة الجبرية في إيران.

وشدد الوزير الأميركي على أن السياسات الأميركية تجاه إيران "لن تتغير رغم الاتفاق بشأن السجناء".

وأكد بلينكن على أن نقل الأميركيين المحتجزين إلى الإقامة الجبرية "لا يرتبط بأي جانب آخر من سياستنا تجاه إيران".

ورحب بلينكن "بأي خطوة تقوم بها إيران لخفض التصعيد في الملف النووي"، مشيرا إلى أنه "لا يستطيع تأكيد تقارير إعلامية ذكرت أن إيران أبطأت وتيرة برنامجها النووي".

وشدد في حديثه على أنه سيكون للولايات المتحدة "رقابة كبيرة على الأموال الإيرانية التي قد يفرج عنها في إطار اتفاق المحتجزين".

ويُحتجز ما لا يقل عن 3 أميركيين إيرانيين في إيران، من بينهم رجل الأعمال سياماك نمازي، الذي اعتقل في أكتوبر 2015 وحكم عليه بالسجن 10 أعوام بتهمة التجسس.

ومن بين السجناء الآخرين، المستثمر الإيراني الأميركي، عماد شرقي، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، بحسب وسائل إعلام إيرانية، ومراد طهباز، وهو أميركي من أصل إيراني يحمل أيضا الجنسية البريطانية، اعتقل في يناير 2018 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة "التآمر مع أميركا".

وكانت محادثات غير مباشرة جزءا من عملية استمرت عامين، وأدت إلى إعلان صفقة شكلت اختراقا دبلوماسيا بين واشنطن وطهران.

والخميس، أسفرت تلك الجهود المكثفة عن أولى النتائج، عندما أفرجت إيران عن الأميركيين الأربعة الذين كانوا محتجزين في سجن إيفين سيء السمعة، ونقلتهم إلى الإقامة الجبرية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ايران الولايات المتحدة الاميركية السلاح النووي

إقرأ أيضاً:

حشود تهتف وعائلات تتعانق مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين  

 

 

القدس المحتلة- جثا عزام الشلالة على ركبتيه وبكى عند قدمي والدته لدى وصوله إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية برفقة أسرى فلسطينيين آخرين تم الإفراج عنهم بموجب وقف إطلاق النار في غزة، السبت 25يناير2025.

حمل حشد من الناس فرحين شلالطة على الأكتاف من الحافلة التي نقلته من السجن، وكان السجين المحرر لا يزال يرتدي بدلة السجن الرياضية الرمادية.

وقال أمام الحشود وهو يحلق رأسه ووجهه شاحب ونحيف تحت لحية حمراء طويلة: "كان وضعي مفجعا، مفجعا حقا. ندعو الله أن يحرر كل إخوتنا الذين تركناهم وراءنا".

وقال وهو يصافح محبيه "لا أستطيع وصف الشعور، مجرد سماع خبر إطلاق سراحي كان ساحرا للغاية".

وفي محيطه، هتف الفلسطينيون ولوحوا بالأعلام الوطنية، أثناء استقبالهم للعشرات من الأسرى الذين وصلوا بالحافلات.

وانتظر المئات في المركز الرياضي المحلي حيث تم إنزال السجناء لإجراء فحص طبي قصير، في حين وقف مئات آخرون يتابعون من التلال المحيطة إطلاق الألعاب النارية.

قالت إسرائيل إنها أطلقت سراح 200 أسير فلسطيني، السبت، مقابل أربع جنديات إسرائيليات محتجزات في غزة منذ هجوم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي أشعل الحرب.

ولم يتم نقل جميع السجناء بالحافلات إلى رام الله. فقد تم نقل ستة عشر منهم إلى غزة، بينما تم إرسال سبعين آخرين عبر مصر إلى المنفى في الجزائر أو تونس أو تركيا.

وكان 121 من السجناء المفرج عنهم يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.

- الكثير من الحب -

وتحدث طارق يحيى، وهو سجين مُفرج عنه آخر، بانفعال وهو ينزل من الحافلة ويتوجه إلى الحشد.

وقالت الشابة البالغة من العمر 31 عاما من مدينة جنين شمال الضفة الغربية: "من المدهش مقدار الحب الذي أظهره لنا شعبنا، وكيف وقفوا إلى جانبنا وأعربوا عن تضامنهم معنا".

نظر يحيى بين الحشد، فبحث عن أقاربه، لكنه لم يجد أحداً.

وقال "يبدو أنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك بناء على الوضع في جنين"، في إشارة إلى العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في المدينة.

"سأحاول العثور عليهم، رغم ذلك."

وفيما يتعلق بالسجناء الآخرين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الأسابيع المقبلة مقابل إطلاق سراح رهائن غزة، قال يحيى إن ضامني وقف إطلاق النار "بحاجة إلى وضع شروط قوية لمنع الضرب والإذلال وسوء المعاملة التي مارسها السجانون ضدنا في الأيام الأخيرة قبل إطلاق سراحنا".

وصلت ميساء أبو بكر (33 عاما) في وقت مبكر مع عائلتها لزيارة عمها ياسر أبو بكر، الذي كان اسمه ضمن قائمة المفرج عنهم هذا الأسبوع.

وقالت إنهم تابعوا الأخبار بشغف "على تيليجرام والتلفزيون، وكنا مستعدين، نرتدي أفضل ملابسنا، ننتظر الوقت المناسب للخروج والقدوم إلى هنا".

وكان ياسر أبو بكر في السجن منذ عام 2002 حيث يقضي أحكاماً متعددة بالسجن المؤبد.

"وعندما نشرت القوائم رأينا اسمه وفوجئنا لأننا لم نتوقع أن يتم الإفراج عنه".

- "الأمل المتبقي" -

ولكن لم يكن الحظ حليف آخرين، مثل عائلة صادقي الزرو (65 عاماً)، التي قطعت رحلة طويلة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية عبر نقاط تفتيش إسرائيلية متعددة إلى رام الله.

وقال طارق ابن شقيق زارو لوكالة فرانس برس إن العائلة جاءت بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من ضابط مخابرات إسرائيلي قال له إنه سيكون من بين المفرج عنهم يوم السبت.

وقال "لقد صدمنا عندما تم الإعلان عن القوائم الرسمية ولم يكن اسمه مدرجا فيها".

وتظل إجراءات إخلاء سبيل السجناء غير واضحة، ولم يتم الإعلان عن القائمة النهائية إلا قبل ساعات قليلة من وصول الحافلات.

وقال طارق الزارو، وهو يلوح برؤوس أقاربه موافقين: "لقد طرأت الكثير من المشاكل منذ بداية عملية إطلاق سراح السجناء. وكان من الصعب على الأسر الحصول على تأكيد واضح".

وقال إنه لا يزال يأمل في إطلاق سراح عمه بعد 24 عاما في السجن.

"نترك الأمر لله، جئنا بناء على اتصال هاتفي، وبإذن الله سيتم الإفراج عنه بناء على إعلان رسمي".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس الإدارة: تنظيم كأس العالم للسلاح في مصر فرصة كبيرة للناشئين
  • أحمد نبيل: تنظيم كأس العالم للسلاح في مصر فرصة كبيرة للناشئين
  • رفض جديد لحصر سلاح الفصائل.. حركة الأوفياء: مستمرون في المقاومة
  • إسرائيل تتهيأ لضرب النووي الإيراني وتطلع أمريكا على الموعد
  • أين رعاة وقف إطلاق النار؟
  • الرئيس الكولومبي يفرض رسوم بنسبة 25% على السلع الامريكية
  • وزير الخارجية الأميركي يتوعد قادة حركة طالبان
  • ترامب يعكف على خطة لإنقاذ "تيك توك" بتعاون مع أوراكل والمستثمرين الأميركيين
  • حشود تهتف وعائلات تتعانق مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين  
  • شاهد.. حشود في رام الله تستقبل السجناء المفرج عنهم