بسبب التقصير والإهمال.. إحالة مدير مدرسة هوارة والوكيل بالفيوم للتحقيق
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قرر الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إحالة مدير مدرسة هوارة المقطع الإعدادية للبنات ووكيلها للتحقيق، وذلك بعد زيارة مفاجئة للمدرسة وكشفه عن العديد من المخالفات والإهمال في إدارة المدرسة.
وأوضح وكيل الوزارة أن قرار الإحالة جاء بعد ملاحظته لعدد من المخالفات الخطيرة، منها عدم انضباط وانتظام العملية التعليمية، والتقصير في أداء العمل الوظيفي، وعدم حضور عدد من العاملين بالمدرسة طابور الصباح، وكذلك عدم تنفيذ البرنامج العلاجي للطلاب الضعاف في القراءة والكتابة، وعدم تفعيل الإشراف اليومي، وعدم المتابعة الفنية لإدارة المدرسة للمعلمين بالفصول الدراسية.
وأشاد وكيل الوزارة بجهود عمال الخدمات المعاونة بالمدرسة، وقام بتكريمهم على جهودهم المتميزة في الحفاظ على نظافة المدرسة.
وفي سياق متصل، وجه وكيل الوزارة مدير إدارة شرق الفيوم التعليمية بمتابعة المدرسة وتشكيل لجنة من إدارة المتابعة بالمديرية، لمتابعة وفحص المدرسة وإعداد تقرير، وكذلك تكليف إدارة المتابعة بالمديرية وإدارة شرق الفيوم التعليمية بمتابعة المدرسة باستمرار لمدة 15 يومًا.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، وضمان تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعملية التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تقصير في العمل وزارة التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس التعليم بـ طوكيو يشيد بتطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية في مدرستين بإدارة الشروق التعليمية
في إطار نتائج زيارة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى اليابان، لتعزيز العلاقات في مجال التعليم قبل الجامعي، استقبلت إدارة الشروق التعليمية وفدًا رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وذلك للتعرف على منظومة التعليم المصرية.
وقد ضم الوفد د كودو تاداهيتو من الشؤون الدولية، وكل من أكاتسو كازويا، وموري موتوكازو، وشيمازو ساتوشي، وشيمامورا كازوكي، وناكامورا دايسكي من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وقد رافق الوفد ريهام دياب من إدارة التعاون الدولي والاتفاقيات.
وتأتي هذه الزيارة امتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة الوزير محمد عبد اللطيف إلى اليابان، والتي وضعت أسسًا جديدة للتعاون المشترك بين الجانبين، تمثلت في الاتفاق على التوسع في تطبيق أنشطة “التوكاتسو” اليابانية وتطوير التعليم الفني من خلال دعم الشراكات لإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة، إلى جانب تعزيز التعاون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم برامج تدريبية متقدمة للمعلمين المصريين بالتعاون مع الجانب الياباني.
وقد أجريت هذه الزيارة تحت إشراف الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي، فيما تم تنسيق زيارة المدارس الحكومية تحت إشراف الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.
وقد استهلت الزيارة بمدرسة رفاعة الطهطاوي للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة الشروق التعليمية بمحافظة القاهرة، حيث كان في استقبال الوفد سحر الخولي مدير عام الإدارة، و إيهاب النجار مدير المدرسة، وتضمنت الجولة زيارة غرف المصادر، حيث تعرف الوفد على آليات التعليم المقدمة لطلاب الدمج، وشاهدوا عروضًا تعليمية قدّمها التلاميذ بمساعدة معلميهم المتخصصين.كما تم عرض فيلم قصير يبرز إبداعات الطلاب ومهاراتهم المختلفة.
وعقب ذلك، زار الوفد مرحلة رياض الأطفال، حيث استمعوا إلى شرح من المعلمين حول أساليب التعليم التفاعلي، ومشاركة التلاميذ في الأنشطة التعليمية، واطّلعوا على عدد من المعروضات واللوحات التي قام التلاميذ بإعدادها، وقد نالت هذه الأعمال إعجاب الوفد الياباني، لما أظهرته من تنمية لمهارات الإبداع لدى الأطفال.
ثم توجه الوفد لزيارة المدرسة المصرية اليابانية (٢) بالشروق، للتعرف على نظام التعليم داخل المدرسة، وكان في استقبالهم نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية وشيماء سعيد مديرة المدرسة، حيث شملت الجولة عددًا من الفصول الدراسية، وتضمنت فقرات فنية من أداء الطلاب، إلى جانب تبادل الهدايا التذكارية.
وقد أشاد الوفد الياباني بتطبيق أنشطة “التوكاتسو” داخل المدرسة، مؤكدين أن هذه الأنشطة تُنفذ بما يتماشى مع المعايير اليابانية المعتمدة في طوكيو، مما يعكس التزام المدرسة بتطوير مهارات الطلاب، ويُسهم في تنمية القيم التربوية من خلال الأنشطة الجماعية والفنية التي تحفز على التعاون والابتكار.
ومن المقرر أن يشمل جدول زيارة الوفد الياباني عددًا من الجهات ذات الأهمية في مجالات التعاون المشترك والمستقبلي بين الجانبين، ومنها مركز ريادة المصري الدولي بمدينة العاشر من رمضان المعني بدعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى الأكاديمية المهنية للمعلمين، بما يعزز فرص تبادل الخبرات وتوسيع نطاق الشراكة في مجالات ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الفني، والتنمية المهنية للمعلمين، وفقًا لأفضل الممارسات.