وزير النقل الفلسطيني: 3 خطوات استراتيجية لإعادة تأهيل قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن المهندس طارق حسني سالم، وزير النقل والمواصلات بدولة فلسطين، خطة استراتيجية لإعادة تأهيل قطاع غزة، تتضمن 3 مراحل رئيسية تهدف إلى إعادة الحياة والبنية التحتية للقطاع.
جاء ذلك خلال كلمته على هامش تسلم فلسطين رئاسة الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب، التي تستضيفها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مقرها الرئيسي بأبي قير بالإسكندرية.
أوضح وزير النقل الفلسطيني أن خطة إعادة تأهيل قطاع غزة تشمل ثلاث مراحل أساسية، تهدف إلى استعادة الحياة الطبيعية وتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. وتتضمن الخطة ما يلي:
1. المرحلة الأولى: إعادة الحياة للطرق - تهدف إلى إصلاح الطرق والممرات الحيوية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى المناطق المتضررة في غزة.
2. المرحلة الثانية: الانتعاش المبكر - تتضمن هذه المرحلة بدء مشاريع تنموية تساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل لأهالي القطاع، مع تحسين الخدمات الأساسية.
3. المرحلة الثالثة: إعادة الإعمار الشامل - تشمل إعادة بناء المنازل والمرافق العامة والبنية التحتية المدمرة، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا دوليًا لضمان استدامة التنمية وإعادة إعمار القطاع على نطاق واسع.
التحديات التي يواجهها قطاع غزةوأشار إلى أن فلسطين تمر بمرحلة حساسة ومفصلية، حيث يعاني سكان غزة من سياسات التدمير الممنهج التي تستهدف مقومات الحياة في القطاع.
ووصف الوضع في غزة بأنه «كارثي»، إذ وصل عدد القتلى إلى 44 ألفًا، مع مئات الآلاف من الجرحى، موضحًا أن هناك شهيدًا يسقط كل 30 دقيقة، كما تسبب القصف في 45 مليون طن من الركام وتعرض القطاع لـ35 مليون طن من المتفجرات، بينما بلغت كمية القنابل التي ألقيت على هيروشيما 19 مليون طن فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية إعمار غزة خطة إعمار غزة إعادة إعمار غزة وزير النقل الفلسطيني إعادة تأهیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.