بلينكن يطالب برد حازم ضد روسيا قبل رئاسة ترامب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لحلف شمال الأطلسي، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن ستواصل تعزيز دعمها لأوكرانيا في الأشهر القليلة التي تسبق بدء رئاسة دونالد ترامب، بالإضافة إلى أنها ستحاول تعزيز التحالف العسكري حتى ذلك الحين.
وقال بلينكن، خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، في بروكسل إن مسألة نشر قوات كورية شمالية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا "تتطلب رداً حازماً".
.@SecGenNATO Mark Rutte welcomed ????????@SecBlinken to #NATO HQ this morning. They discussed the need to step up support for #Ukraine, as well as North Korea’s involvement in the conflict. Secretary Blinken also engaged with Allied Ambassadors to discuss recent developments. pic.twitter.com/aPxZ3o4rAy
— NATO Spokesperson Farah Dakhlallah (@NATOpress) November 13, 2024وقال الرئيس المنتخب ترامب، الذي أثار تساؤلات حيال استمرار الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، إنه سينهي حرب روسيا سريعاً، دون أن يوضح كيفية ذلك، مما أثار قلق حلفاء الولايات المتحدة من أنه يحاول إجبار كييف على قبول السلام بشروط موسكو.
ومن المقرر أن تنتهي ولاية بايدن يوم 20 يناير (كانون الثاني) 2025.
وذكر بلينكن بعد اجتماعه مع روته في مقر حلف شمال الأطلسي إنهما ناقشا استمرار الدعم لأوكرانيا، في ظل المكاسب التي تحققها القوات الروسية على الجبهة الشرقية، بالإضافة إلى الجهود التي يجب على حلف الأطلسي بذلها لتعزيز قاعدته الدفاعية.
وقال إن الإدارة الأمريكية الحالية "ملتزمة بمواصلة دعم أوكرانيا" لضمان قدرتها على القتال بفعالية في العام المقبل، أو تعزيز موقفها في أي مفاوضات للسلام مع روسيا.
وأضاف أن بايدن "سيستغل كل يوم لمواصلة ما فعلناه خلال السنوات الأربع الماضية، وهو تعزيز هذا التحالف"، مشيراً إلى أن مسؤولي إدارة بايدن يعملون على تقديم جميع المساعدات التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي لأوكرانيا قبل مغادرة الإدارة للمنصب.
وقال بلينكن عن نشر قوات كورية شمالية لدعم روسيا، إن العلاقة بين موسكو وبيونغ يانغ "متبادلة"، وهناك "قلق عميق بشأن ما تفعله روسيا أو قد تفعله لتعزيز قدرة كوريا الشمالية" من بينها قدرتها النووية.
وقال روته إن "روسيا لم تنتصر" في أوكرانيا، التي غزتها في فبراير (شباط) 2022.
وأضاف "من الواضح أن علينا أن فعل المزيد لضمان تمكن أوكرانيا من مواصلة القتال، والتصدي للهجوم الروسي ومنع بوتين من تحقيق مكاسب في أوكرانيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الرئيس المنتخب بايدن شمال الأطلسي الإدارة الأمريكية جميع المساعدات روته عودة ترامب الحرب الأوكرانية بايدن الناتو
إقرأ أيضاً:
اتفاق أوروبي على إعداد خطة سلام في أوكرانيا
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، أن زعماء أوروبيين اتفقوا على إعداد خطة سلام لأوكرانيا من أجل عرضها على الولايات المتحدة، وهي خطوة مهمة لواشنطن من أجل تقديم ضمانات أمنية تقول كييف إنه لا غنى عنها لوقف القتال.
وقال ستارمر إن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى ستشكل «تحالف الراغبين» وتضع خطة سلام لعرضها على ترامب، ولم يذكر ستارمر أسماء الدول الأخرى، لكنه قال إن مزيداً من الدول على استعداد للانضمام، مضيفاً «نحن عند مفترق طرق في التاريخ اليوم، لقد حان الوقت للعمل، حان الوقت للتقدم والقيادة والتوحد حول خطة جديدة من أجل سلام عادل ودائم».
من جانبه، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، من أن الولايات المتحدة لن تتسامح طويلاً مع موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيال إبرام وقف لإطلاق النار مع روسيا، بعد أيام من مشادة كلامية بينهما.
ونشر ترامب عبر منصته الاجتماعية «تروث سوشال»، صورة لتقرير ينقل عن زيلينسكي قوله إن نهاية الحرب لا تزال بعيدة للغاية، وأرفقه بتعليق قال فيه «هذا أسوأ تصريح يمكن لزيلينسكي أن يدلي به، وأميركا لن تتسامح معه طويلاً».
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو أن بلدهما وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جواً وبحراً، ولا تشمل القتال البري.
وقال بارو أمس: «مثل هذه الهدنة التي ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جواً وبحراً، ستسمح لنا بتحديد ما إذا كان الرئيس الروسي يتصرف بحسن نية عندما يلتزم بالهدنة، وعندها يمكن أن تبدأ مفاوضات سلام حقيقية».
وقال ماكرون: «إن نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا لن يتم إلا في مرحلة ثانية بموجب المقترح الفرنسي البريطاني»، مضيفاً «لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة». وأضاف خلال توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع زعماء أوروبيين: «السؤال هو كيف نستغل هذا الوقت لمحاولة التوصل إلى هدنة من خلال مفاوضات ستستغرق عدة أسابيع، وبعد ذلك، بمجرد إبرام اتفاق سلام، يتم نشر القوات».
ومع ذلك، رفض وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد، أمس، التأكيد على مقترحات ماكرون وبارو قائلاً: «تلك خطة لا نعرفها حالياً»، مضيفاً «من المؤكد أن هناك عدداً من الخيارات المختلفة التي تطرح في الوقت الحالي في مناقشات خاصة بين بريطانيا وفرنسا وحلفائنا».
من جانبه، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن وقفاً لإطلاق النار من دون ضمانات أمنية لبلاده لن يؤدي إلى نهاية دائمة للأزمة بعدما دعا حلفاؤه إلى هدنة.
وقال زيلينسكي: إن «إرغام أوكرانيا على قبول وقف إطلاق النار من دون ضمانات أمنية جدية سيكون إخفاقاً للجميع».
وأضاف أنه يعمل مع حلفائه الأوروبيين على مواقف مشتركة لمحاولة إقناع الرئيس الأميركي بأخذ مصالحهم في الاعتبار.
وقال على تلغرام: «سنحدد مواقفنا المشتركة، ما نريد تحقيقه وما هو غير قابل للتفاوض، ستُقدم هذه المواقف إلى شركائنا الأميركيين»، مشدداً على أن الأولوية هي تحقيق سلام قوي ودائم، واتفاق جيد بشأن نهاية النزاع.
في غضون ذلك، وصف الكرملين الذي رفض فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، السجال الذي وقع الأسبوع الماضي بين زيلينسكي وترامب في المكتب البيضاوي بأنه «غير مسبوق».
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي: «يجب على أحد ما أن يرغم زيلينسكي على تغيير رأيه، فهو لا يريد السلام، يجب على أحد ما أن يرغمه على الرغبة في تحقيق السلام». وأضاف: «إنه حدث غير مسبوق»، لافتاً إلى أن زيلينسكي أظهر افتقاراً تاماً للقدرات الدبلوماسية.
وتابع أنه سيكون على الحلفاء الأوروبيين أيضاً تهدئة ترامب، قائلاً: «سيتعين على أحد ما بذل جهود كبيرة في الحوار مع واشنطن من أجل التخلص من التبعات التي لا شك في أنها ما زالت موجودة في البيت الأبيض بعد التحدث مع زيلينسكي».
وقال بيسكوف: «من الواضح أن جهود واشنطن وحدها واستعداد موسكو لن يكونا كافيين».