رد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى محمد، يستفتي عن أنه كلما يصلي الجمعة ينام أثناء الخطبة، متسائلًا عن حكم الوضوء فى هذه الحالة؟

الفقهاء يفرقون بين النوم على هيئة المتمكن وغير المتمكن

وأوضح أمين الفتوى خلال لقائه مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت»، المذاع عبر فضائية «الناس» أن الفقهاء يفرقون بين النوم على هيئة المتمكن وغير المتمكن، مضيفًا: «يعنى لو جالس ومتمكن من الأرض وهذه الجلسة لا تسمع بخروج الريح، فنومه إذن غير ناقض للوضوء، وبالتالى هيصحى من غفوته يصلى وصلاته صحيحة».

حالات معينة توجب اعادة الوضوء

وتابع أمين الفتوى: «يعنى لو هيئته التى نام عليها غير ممكنة لخروج الريح، فعليه الوضوء، يعنى لو نام أو فارد جسده بما يسمح لحدوث ريح فعليه الوضوء قبل الصلاة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفتوى أمين الفتوى دار الإفتاء قناة الناس الناس أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها

أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال يتعلق بكفارة المعاصي بجانب الاستغفار، وذلك عبر فيديو منشور على الصفحة الرسمية للدار بموقع "فيسبوك".

استشهد الشيخ عبدالسميع بقول الله تعالى: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين".

 وأوضح أن القاعدة الشرعية تؤكد أن الحسنات تمحو السيئات، مما يعني أن على المسلم الاجتهاد في الأعمال الصالحة مثل الصدقة، وإطعام المساكين، وقراءة القرآن، ومساعدة الناس، بالإضافة إلى الاستغفار وذكر الله.

وأضاف الشيخ: "كل عمل صالح يحصل المسلم منه على ثواب يساعد على محو السيئات، لأن الله غفور رحيم".

هل الطاعات تكفر الكبائر؟
من جانبه، أشار الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال ظهوره في إحدى الفضائيات، إلى أن الطاعات تكفر صغائر الذنوب فقط، بينما تكفير الكبائر يتطلب توبة صادقة وإعادة الحقوق إلى أصحابها. وأكد أن حقوق الناس لا تُغفر إلا بإعادتها إليهم وتنقية النفس من المظالم.

دور الصدقات في محو الذنوب
أكد الشيخ أحمد ممدوح أن الصدقات الجارية تمحو الذنوب، مستشهداً بقوله تعالى: "إن الحسنات يذهبن السيئات". لكنه أوضح أن كفارة اليمين لا تكفي فيها الصدقات، بل يجب إطعام 10 مساكين أو صيام 3 أيام لمن لا يستطيع.

هل الاعتذار يمحو الذنوب؟
أشارت دار الإفتاء عبر صفحتها على "فيسبوك" إلى أن الاعتذار يُعد خُلُقاً اجتماعياً يُعزز التعايش ويزيل التوتر بين الناس. 


اختتمت دار الإفتاء بتوجيه تحذير من خطورة القول على الله بغير علم، مؤكدةً أن ذلك يُعد من أكبر الذنوب وقد اقترن بالشرك بالله في القرآن الكريم ، واستشهدت بقول الله تعالى: "وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون" [الأعراف: 33].

دار الإفتاء تدعو الجميع إلى تحري الدقة في الأقوال والأفعال، والاجتهاد في الطاعات للتقرب إلى الله والتوبة من الذنوب.

مقالات مشابهة

  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • هل قص الأظافر يتطلب إعادة الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز إعطاء الزكاة لعلاج ابنتي المتزوجة ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: رحمة الله مفتوحة للجميع ولا غلق للأبواب أمام التائبين «فيديو»
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها
  • أمين الفتوى: لا يجوز استخدام الأحاديث الضعيفة في إصدار الأحكام الفقهية
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • هل يجوز للمرأة إخراج زكاة المال لعلاج أحد الأبناء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل أجر الصدقة يضيع إذا أخذها من لا يستحق؟.. أمين الفتوى يجيب