أعلن إعلام إسرائيلي، مقتل 7 جنود وإصابة آخرين بينهم حالات حرجة إثر انهيار مبنى خلال معارك الجنوب اللبناني، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان اخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

قصة منازل لبنانية دخلها إسرائيليّون.. مشاهد مأسوية!

في جنوب لبنان قريةٌ صغيرة اسمها سردة، وهي تقع بالقرب من الوزاني وعلى مقربة من تل الحمامص التي أبقى الجيش الإسرائيليّ على تواجده فيها مع نقاط 4 أخرى موزعة على طول الحدود اللبنانية.   من طريق برج الملوك عبر سهل مرجعيون يمكن العبور نحو سردة التي مكث فيها الجيش الإسرائيلي وخرّبها مع بيوتها. الطريقُ "سالكة" في بعض الأماكن، لكنها تصبح ترابية بفعل عمليات التجريف التي قام بها الجيش الإسرائيليّ بهدف التخريب ولجعل العبور على تلك الطرقات أمراً صعباً للغاية.   وسردة هي بلدة مؤلفة من 8 منازل بالإضافة إلى كنيسة مار يوحنا، سكانها من الموظفين والمزارعين الذين يعتاشون من الزراعة في محيط منازلهم. "نحن دعاة سلام".. هكذا قالت اللبنانية دولي أبو فرحات لـ"لبنان24" حينما تتحدث عن نفسها وعن أبناء منطقتها، قائلة: "نحن لا نريد الحرب ولا نريد أي شيء.. نريد أن نعيش بسلام.. بيوتنا تدمّرت وتهشّمت وحُرقت بسبب شيء لا ذنب لنا به".   بيوت محروقة   داخل منزلها، تقف أبو فرحات بحزنٍ شديد لتلاحظ أن كل ما أقدمت على إعماره قد تدمّر في لحظة بسبب الجيش الإسرائيلي. المنزل لم يُهدم بالكامل، لكن ما حصل هو أنَّ جنود جيش العدو أحرقوا المنزل بالكامل، فجعلوه ركاماً وحطاماً وباتت "مملكة أبو فرحات" الوحيدة، مكاناً محترقاً لا حياة فيه.   في حديثها عبر "لبنان24"، تقول أبو فرحات: "عبر سنوات طويلة سعيت لبناء المنزل. زوجي يعمل في الخارج وأنا كنت لأولادي الأب والأم. بعرق الجبين بنينا كل شيء، ومن الزراعة كُنا نعيش. أما الآن، فماذا بقيَ لنا؟ لا شيء.. الجيش الإسرائيلي دمر منازلنا وخرّب زراعتنا وحقولنا".   تلفتُ أبو فرحات إلى أنَّها لم تغادر جنوب لبنان طيلة الفترة الأولى للحرب، وتحديداً قبل يوم 23 أيلول حينما وسّعت إسرائيل عدوانها على لبنان، وتضيف: "لم نكن نريد مغادرة منازلنا.. آثرنا البقاء فيها رغم القصف والتوتر. ما إن انسحب الجيش من المناطق باتجاه الحدود الأمامية، حتى اضطررنا مجبرين لمغادرة منازلنا.. أقفلنا الأبواب وغادرنا، وما إن عدنا حتى رأينا الخراب".       الحال ذاته شهده منزل اللبنانية سامية جبور الذي تبين أن جنود العدو قد مكثوا داخله وخربوه بشكل كامل، وتقول لـ"لبنان24": "لم يبقَ شيئ على حاله.. أثاث المنزل تهشّم، غرفة النوم باتت منكوبة، المطبخ بات بالياً، حتى القبو الخاص بالمنزل والذي جعلته مكاناً للراحة والجلوس، تم تدنيسه من قبل الجيش الإسرائيلي".   بحرقة تروي جبور مأساتها وتقول: "منزلي كان المكان الآمن.. من سيعوض علينا كل هذه الخسائر؟ الوجع كبير.. حاولوا نسف الذكريات، وعملوا على تخريب كل شيء داخل المكان الأحب إلى قلبي.. جنود الجيش الإسرائيلي لا يعرفون الإنسانية.. إنه جيش تخريب.. جيش تدمير.. جيش نازي وعنصري".     الكنيسة.. قصة أخرى   كنيسة مار يوحنا في سردة لم تسلم من تخريب الجيش الإسرائيلي، بل قام بتدمير جزء كبير منها وتحطيم محتوياتها.   وحدهُ تمثال السيدة مريم العذراء ظل واقفاً مكانه رغم أن جنود العدو حاولوا كسر قاعدته. أما الكاتب المقدس فظلّ مكانه، بينما توزعت على جدران الكنيسة كتابات باللغة العبرية، والأمرُ ذاته حصل داخل المنازل في البلدة.   التخريب أيضاً طال منزل الكاهن فهناك تم إحراق كل المحتويات، بينما جرى تدمير الجدران المطلة على مزرعة سردة التي تواجهها في الأعالي سفوح وتلال جبل الشيخ ومزارع شبعا.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: المؤسسة الأمنية تدرس توصية بتحديد مهلة نهائية لإعادة جثمان بيباس
  • قصة منازل لبنانية دخلها إسرائيليّون.. مشاهد مأسوية!
  • مقتل جنديين من الجيش اليمني في معارك مع الحوثيين شمال البلاد
  • بيان عاجل من السعودية بشأن مقتل جنود بالجيش الكويتي
  • مقتل جنود بهجمات إرهابية في الصومال
  • مصرع طفلة وإصابة شقيقتها فى انهيار منزل بجرجا جنوب سوهاج
  • بعد انهيار البلكونة.. إزالة منزل عقب وفاة شخص وإصابة آخرين بكفر الزيات
  • إعلام العدو: 170 ألف جندي “إسرائيلي” يطلبون العلاج النفسي
  • 170 ألف جندي إسرائيلي يطلبون العلاج النفسي
  • مصرع عامل وإصابة آخرين بسبب انهيار سقف منزل أثناء ترميمه بالمحلة