تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمود قنديل، عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، على أن تطور الفقه والممارسات كان له علاقة من ممارسات الوضع الدولي، مشيرا إلى أن هناك دولا بها انقلابات وحروب فلا يمكن فصل سياق حقوق الإنسان عن الأوضاع التي تمر بها الدول، حيث أن الموقف من عقوبة الإعدام ارتبط بالموقف من النزاعات المسلحة التى تواجهها البلدان فهناك 114 دولة تقوم بتطبيق عقوبة الإعدام و9 دول ألغت العقوبة وقصرتها داخل الحرب و23 دولة أبقت على العقوبة واوقفت تنفيذها مثل تونس والجزائر، و56 ابقت علي العقوبة في القانون و1153 عقوبة تم تنفيذها على مستوى العالم.

وأضاف خلال كلمته خلال فاعليات اليوم الثاني من ورشة العمل الوطنية بعنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان "UN UPR"، أن دول العالم التي تتوسع في العقوبة الولايات المتحدة الامريكية، والصين، وإيران، والصومال، والسعودية، في مجموعة من المعايير الدولية الموقف من عقوبة الإعدام والبروتوكول الثاني الخاص بإلغاء عقوبة الإعدام هناك 90 دولة انضمت إليها وهناك دولة عربية واحدة وهي جيبوتي انضمت للبروتوكول، كما أن من ضمن المعايير الدولية المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وجهت ولكن لم تفرض على الدول قوة لإلغاء عقوبة الإعدام، الميثاق العربي لحقوق الإنسان في المادة 5 لم ينص صراحة على إلغاء عقوبة الإعدام بشكل واضح بل نص عليها من خلال مادتين تخص المرأة الحامل وكلك الطفل دون 18 عامًا.

وفي الاتجاه على المستوى الدولي والفقه الحديث هناك حول "أثر عقوبة الإعدام على الأطفال" ففي حلقات نقاشية تدور  إيلاء اهتمام خاص للأطفال الذين يتعرض ذووهم للإعدام الميثاق العربي نص عليها في 2004 لكن لم يستخدم عبارات واضحة لكنه كرها، كما ان النظام الأوروبي وفقا للاتفاقية الأوروبية وتنادي بإلغاء عقوبة الاعدام، فالنظام الأساسي للمحكمة الجنائية روما لو رجعنا لها لم ينص على عقوبة الإعدام على الجرائم الخطيرة ، وايضا المحكمة الجنائية الخاصة في روندا لا تطبق عقوبة الإعدام، حتى المحاكم الدولية لديها موقف واضح لعقوبة الإعدام في المادة 6 لا تنص بشكل واضح لإلغائها لكنها أكدت ان الدولة توفر ضمانات للدول التي تطبق العقوبة وهي 10 ضمانات لها علاقة المحاكم العادلة.


إشكاليات عقوبة الإعدام:
-  عندما تحدث جرائم نفس وفقا للقانون الخاص بالطفل لا تطبق عليه عقوبة الاعدام  دون 18 عاما وهنا اتفاق مع اتفاقية حقوق الطفل.

-  الموقف الدولي لعقوبة الإعدام ضد عقوبة الاعدام لأن إذا تم تطبيق العقوبة بشكل خطأ ليس يمكن تداركها وتعويض ذويهم.

- الاعتراض الثاني للفقه هي عقوبة الاعدام لا تحقق الردع العام أو الخاص مثل جرائم الثأر والنفس وجريمة المخدرات والاغتصاب.

- عقوبة تمييزية في بعض البلدان بسبب الأصل العرقي والاثني.

- كما أن عقوبة الاعدام تتعاظم أكثر في انهيار نظام القضائي لبعض البلدان مثل اليمن والسودان.

يذكر أن تواصل المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة فاعليات اليوم الثاني ورشة العمل الوطنية بعنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان "UN UPR" والتي يشارك فيها عدد من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والمجالس القومية المتخصصة ذات الصلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ممارسات الوضع الدولي لحقوق الإنسان عقوبة الإعدام عقوبة الاعدام

إقرأ أيضاً:

إشادة عربية بالجهود العُمانية في مجال حقوق الإنسان

مسقط- الرؤية

أشادت لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالجهود التي تبذلها اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.

وقال سعادة المستشار جابر بن صالح المري رئيس لجنة الميثاق، بأن اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان قدّمت تقريرها الموازي إلى لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والذي استند إلى الوقائع الموثقة من خلال عمليات الرصد، وتلقي الشكاوى، وجمع البيانات والإحصائيات بالتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة، مضيفا: "تميّز التقرير بالاستقلالية والموضوعية العالية، وعكس بشفافية ووضوح التحديات والإنجازات المحققة في مجال حقوق الإنسان في سلطنة عُمان".

وأوضح المري أن اللجنة العُمانية أظهرت تعاونًا فعّالًا خلال زيارة لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان إلى سلطنة عُمان، حيث اطّلعت لجنة الميثاق خلال تلك الزيارة على التطورات التي شهدها النظام الحقوقي العُماني على المستويات التشريعية والمؤسسية، بالإضافة إلى السياسات والممارسات المتبعة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.

وفي السياق، شارك وفد من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، برئاسة الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، المنعقدة في جامعة الدول العربية بالقاهرة، والتي خُصصت لمناقشة التقرير الأول المقدم من سلطنة عُمان.

وقد شمل البرنامج الزمني للدورة، الذي امتد على مدار يومين، مناقشة عدة محاور متعلقة بأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وشهدت الجلسات تفاعلًا مثمرًا من خلال استفسارات المستشارين أعضاء لجنة الميثاق وتعقيبات الوفد الحكومي العُماني عليها. كما عقدت لجنة الميثاق جلسة استماع خاصة مع اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لاستطلاع آرائها حول الجوانب المتعلقة بأحكام الميثاق والتقرير المقدم.

شارك في عضوية وفد اللجنة أحمد بن عبدالله العويسي عضو اللجنة، وعايدة بنت شامس الهاشمية عضوة اللجنة، وعبدالعزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية، وإيمان بنت خالد السعيدية رئيسة قسم العلاقات الدولية باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: احترام حقوق الإنسان تسهم في بناء الكيان
  • «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
  • حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين
  • بالفيديو .. قطر: الداخلية تضبط مفحط متهور وتفرم سيارته عقوبة له .. ما رأيكم بأن تطبق هذه العقوبة في الأردن؟؟
  • مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
  • احذر.. الحبس سنة عقوبة التلويح بالعنف طبقا للقانون
  • القومي لحقوق الإنسان: الإعلام نائب المواطن في الرقابة على الحكومة (فيديو)
  • القومي لحقوق الإنسان: الإعلام نائب المواطن في الرقابة على الحكومة
  • إشادة عربية بالجهود العُمانية في مجال حقوق الإنسان